خلال الندوة الصحفية التي انعقدت يوم 10 جويلية
2018 لتقييم دورة الامتحان الأخيرة أكد وزير التربية
في تعليقه على نتائج
امتحان الباكالوريا أنه '' من غير المعقول ألاّ ينجح 59 بالمائة من المتقدمين
لاجتياز امتحان الباكالوريا
و اعتبر أن
الوزارة غير مستعدّة للمواصلة في هذا النسق من النسب التي تهم بعدم النجاح مؤكدا وجوب القيام
بعملية تقييم
حقيقية وموضوعية ... ويجب إدخال تغييرات على هذه المرحلة التقييمية من قبيل الحد
من عدد المواد التي يمتحن فيها المترشح ومن عدد أيام الامتحان.''
على إثر هذا التصريح أردنا أن نخصص آخر ورقة قبل دخول المدونة في
العطلة الصيفية لهذه المسائل التي أثارها السيد الوزير و ذلك من خلال عرض مقتطفات
من دراسة حول الامتحانات الوطنية من الاستقلال إلى اليوم أنجزتها مع المرحوم
الهادي بوحوش لفائدة متحف التربية سنة 2016
تناولت هذه
المسائل بالذات و تتقاطع مع ما ذهب إليه وزير التربية، مع العلم بأننا قمنا بتحيين
بعض المعطيات.
النقطة الأولى : امتحان البكالوريا يفرز دائما كثيرا من
الفشل
جاءت نتائج
دورة الباكالوريا الأخيرة ( جوان 2018 ) لتؤكد الاتجاه العام المتمثل في
تنامي حجم الفشل من حيث العدد و النسبة من المترشحين ( انظر الجدول التالي)
جدول : أعداد و
نسب الراسبين في الدورات الأخيرة
الدورة |
المتقدمون للامتحان |
الراسبون |
نسبة الرسوب |
2016 |
128523 |
70554 |
54.87% |
2017 |
123942 |
71346 |
57.56% |
2018 |
125961 |
73456 |
58.27% |
حسب
الإحصائيات وصلت نسب الفشل مستوى محيّرا و غير مقبول بالنسبة إلى النظام التربوي الذي لا يمكنه مواصلة الاشتغال على هذا النحو
وهو ما يفسر ردة فعل الوزير ( عبّر مسؤول فرنسي سابق
بوزارة التربية عن استيائه لأن
15% من المترشحين أخفقوا في امتحان شهادة الباكالوريا ، كيف
ستكون ردة فعله
عندما يرى نسب
الإخفاق عندنا [1].
و
لئن كان الفشل قاسما مشتركا لكافة الاختصاصات و الشعب فإن حجمه يتفاوت كثيرا من
شعبة إلى أخرى إذ نلاحظ أن مترشحي شعبتي الآداب و الاقتصاد و التصرف أكثر عرضة
للفشل من البقيّة حيث سجلنا على التوالي 75.79% و 67.69%
أما أضعف النسب فنجدها في صفوف مترشحي الرياضيات والعلوم التجريبية ( 31.99%
و 40.71%
) (انظر الجدول الموالي) و لكنها
تبقى مرتفعة و غير مقبولة.
جدول : عدد الراسبين و نسبتهم حسب الشعب
2018 |
2017 |
2016 |
الشعبة |
|||
النسبة |
العدد |
النسبة |
العدد |
النسبة |
العدد |
|
75.79% |
20384 |
74% |
20847 |
73.79% |
21661 |
الآداب |
67.69% |
25237 |
63.97% |
22995 |
59.93% |
21882 |
اقتصاد و تصرف |
61.69% |
2249 |
61.83% |
3749 |
55.23% |
3882 |
ع.اعلامية |
56.34% |
7512 |
52.18% |
8585 |
46.45% |
7092 |
ع.تقنية |
40.71% |
10697 |
47.49% |
11900 |
43.46% |
11722 |
ع.تجريبية |
31.99% |
3488 |
38.59% |
4420 |
30.79% |
3510 |
الرياضيات |
نسبة الفشل حسب الشعب في دورة 2018 |
إن دراسة الفشل
في الامتحانات الوطنية و بالخصوص في امتحان الباكالوريا يفرض ملاحظتين أساسيتين:
الأولى
هي أنّ آفة الإخفاق في امتحان الباكالوريا
آفة قديمة، ولكنّها تفاقمت في السّنوات الأخيرة، حتّى قبل مراجعة تراتيب
احتساب نتيجة المراقبة المستمرّة، و شروط الإسعاف منذ دورة 2015، إذْ تٌبيّن الإحصاءاتُ أنّ الإخفاق شمل أكثر من ثلث المترشّحين
(متوسّط نسبة الإخفاق بين 1996 و2010 يقدّر بــ 38.70 %)، وكانت نسبتُه ترتفع حينا وتنخفض حينا آخر. فقد سجّلنا أعلى نسبة للمرفوضين سنة 1990،
حيث بلغت 72.2 %، وسجّلنا أدنى نسبة لهم في دورة
2003، إذ كانت 33.8%.
ويمكن
التمييزُ بين ثلاث فترات فيما يتعلّق بالفشل:
·
1981 و1999: فترة ارتفاع، إذ كانت نسبة الفشل
تتراوح بين 50 و70. %
·
2000 و2011: فترة تراجع نسب الفشل وانخفاضها،
تراوحت خلالها النّسبة بين 33 و44%.
·منذ دورة 2012 عادت الظاهرة إلى الارتفاع
لتتجاوز 50 %، فقد بيّنت دراسة نتائج امتحان
شهادة البكالوريا، في السّنوات الخمس الأخيرة، أنّ نسبة المصرّح برفضهم، بعد إجراء
الدّورتيْن، ما فتئتْ ترتفع، فقد تجاوزت في دورتيْ 2012 و2013 ما نسبتُه 50 % و بلغت في دورة 2015 نسبة 59.01 % .
تدلّ هذه النّسبُ على أنّ
المنظومة التعليميّة أفرزت، في مُنتهى المسار الدّراسيّ، شريحة مهمّة من
المتعلّمين لم يتملّكوا القدرات التي تؤهّلهم لمجابهة اختبارات
امتحان الباكالوريا،
يمكن تقسيمهم إلى مجموعتين:
·
مجموعة أقصيت إثرَ الدّورة الرّئيسيّة، وتتكوّن من فئة
لم تتجاوز معدّلاتهم النّهائيّة 7 من 20، وهي شريحة تعُدّ في الدّورة
الأخيرة (2014) قرابة 33.000 مترشّح، يمثلون نسبة 23.59
%، وقد تضاعفتْ هذه النسبة مقارنة بالنّسبة المسجّلة في الدّورة الرّئيسيّة لسنة 2010
(12.20 %).و في الدورة الأخيرة 2018
بلغت نسبتهم 37.81 % وهو ما يمثل
47627 مترشحا.
·
مجموعة ثانية أقصيت إثر دورة المراقبة، وتشير إلى
المترشّحين الذين حقّقوا في الدّورة الرئيسيّة معدّلات نهائيّة تفوق 7
ودون 10 من 20.
إن
مآل البعض من
أفراد المجموعتين الرّسوب وهو ما يمثل عبئا ماليا ثقيلا على الدولة فكلفة التلميذ الواحد في السنة
تقدر بأكثر من
2700 د وإنّ مآل البعض
الآخر مغادرة المنظومة التعليميّة، دون نيل شهادة البكالوريا إنّ ذلك يقيم الدليل
على قصور في المنظومة التعليميّة التي تقبل بمغادرة نسبة مهمّة من المتعلّمين للمدرسة،
بعد قضاء ثلاث عشرة سنة بالتعليم المدرسيّ على الأقل ، دون إشهاد يمكّنهم من
متابعة الدّراسة بالجامعة، أو الاندماج في الحياة العمليّة، إنّ هذا الهدر غير
مقبول أخلاقيا و اجتماعيا و اقتصاديا .
-توزّع المتقدّمين للبكالوريا بحسب القرار النّهائيّ منذ 2010
الملاحظة الثانية : أن الفشل ليس بقدر على المنظومة التربوية التونسية لأننا
لو تأملنا في نتائج عدد من المؤسسات التربوية
للاحظنا أنها
حققت في هذه الدورة و في الدورات السابقة نسب نجاح متميزة تفوق 80 و حتى 90 بالمائة
دون اعتبار
المعاهد النموذجية التي تحقق دائما نسب نجاح 100 بالمائة، إذن إن جعل الفشل
استثناء ممكنا و بناء عليه علينا أن ندرس العوامل التي جعلت تلك المؤسسات تحقق نسب
نجاح مرتفعة ، وما هي وصفة نجاحهم عوض التركيز على عوامل الفشل بالمعاهد الأخرى (
هذا ما قامت به كل الدراسات و التقارير حتى الآن)، و لئن كان تفوّق المعاهد النموذجية يعود بالأساس إلى السياسة الانتقائية المعتمدة عند انتداب التلاميذ
و هو النجاح في
شهادة ختم التعليم الأساسي بمعدل لا يقل عن 15 من 20 و تسريح كل تلميذ لا يحقق
نتائج طيبة طيلة سنوات الدراسة ( معدل سنوي يساوي أو يفوق 12 من 20)
فإنّ تألق عدد
من المعاهد العاديّة في كل جهة
يمكن أن يكون مثالا وقاطرة لبقية مؤسسات الجهة .
النقطة الثانية : ضرورة إدخال تغييرات على امتحان الباكالوريا
أشار وزير التربية في الندوة الصحفية إلى " وجوب القيام
بعملية تقييم حقيقية و موضوعية وإدخال تغييرات على نظام الامتحان
الحالي كتقليص مدّته و من عدد المواد التي
يمتحن فيها المترشحون" لقد تناولت الدراسة المشار إليها هذه المسألة بالذات و
سنعرض ما جاء فيها من المقترحات التي تتقاطع مع ما ذهب إليه الوزير.
الحاجة إلى شبكة جديدة من الاختبارات في الباكالوريا، قليلٌ عددُها
لئن اعتُبرتْ شبكتا اختبارات مناظرة الدّخول إلى المدارس
الإعداديّة النّموذجيّة، وشهادة ختم التعليم الأساسيّ مقبولتيْن من حيثُ عددُ
الاختبارات ومُددُها، فإنّ شبكة اختبارات شهادة البكالوريا تحتاج إلى مراجعة شاملة[2]،
لأنّ امتحان الباكالوريا، كما رأينا سابقا، ثقيل و مرْهق[3]،
ذلك أنّ عدد الاختبارات ما انفكّ يرتفع: ففي سنة 1992، صارت الفلسفة والفرنسيّة
والإنقليزيّة موادّ إجباريّة في جميع الشّعب، و في سنة 2008، انضافت مادّتا العربيّة
والإعلاميّة إلى قائمة الموادّ الإجباريّة في كلّ الشّعب، باستثناء شعبة الرّياضة،
وأدرجت مادّة التفكير الإسلاميّ ضمن الموادّ الإجباريّة في شعبة الآداب، و أصبح
عدد الاختبارات الإجباريّة يتراوح بين 8 و 10 وازدادت نتيجة لذلك مدد الامتحان
في الدورتين. )انظر اللوحات أسفله)
جدول: تطور التوقيت الجمليّ
للاختبارات حسب الشّعب في الدورة الرئيسية
الشّعب |
1992 |
2008 |
الزيادة |
آداب |
14 ساعة |
18 ساعة ونصف |
4 س ونصف |
رياضيات |
15 ساعة ونصف |
20 ساعة |
4 س ونصف |
علوم تجريبيّة |
16 ساعة |
20 ساعة ونصف |
4 س ونصف |
اقتصاد وتصرّف |
17 ثمّ 19 منذ 1996 |
23 ساعة |
6 ساعات |
علوم التقنية |
17 ساعة |
23 ساعة ونصف |
6 س ونصف |
علوم الإعلاميّة |
غير موجودة |
23 23 ساعة ونصف |
|
جدول: تطور التوقيت الإجماليّ لاختبارات دورة المراقبة
الشّعب |
1992 |
2008 |
الزيادة |
آداب |
7 ساعات |
13 ساعة |
6 ساعات |
رياضيات |
6 ساعات |
14 ساعة ونصف |
8 ساعة ونصف |
علوم تجريبيّة |
6 ساعات |
15 ساعة |
9 ساعة |
اقتصاد وتصرّف |
7 ساعات |
14 س ونصف أو 15 ونصف |
7 س ونصف أو 8 ونصف |
علوم تقنية |
7 ساعات |
16 ساعة |
9 ساعة |
علوم إعلاميّة |
غير موجودة |
14 س أو 15 ساعة |
|
جدول جامع لمدد امتحان البكالوريا
بدوْرتيْها 2013
الشّعب |
مدّة الامتحان |
عدد الاختبارات |
إجماليّ توقيت الاختبارات الكتابيّة |
|||
الرئيسيّة |
المراقبة |
الرئيسيّة |
المراقبة |
الرئيسيّة |
المراقبة |
|
آداب |
6 أيّام |
4 أيّام |
8 |
5 |
18 ساعة ونصف |
13 ساعة |
رياضيات |
6 أيّام |
4 أيّام |
9 |
6 |
20 ساعة |
14 ساعة ونصف |
علوم تجريبية |
6 أيّام |
4 أيّام |
9 |
6 |
20 ساعة ونصف |
15 ساعة |
اقتصاد تصرّف |
6 أيّام |
4 أيّام |
10 |
6 |
23 ساعة |
14س 30د أو15 ونصف |
علوم تقنية |
6 أيّام |
4 أيّام |
9 |
6 |
23 ساعة ونصف |
16 ساعة |
علوم إعلاميّة |
6 أيّام |
4 أيّام |
10 |
6 |
23 ساعة ونصف |
14 ساعة أو 15 |
ولتطوير شبكة الاختبارات في
امتحان البكالوريا، نرى أنْ يستند ضبطُ عدد الاختبارات في كلّ شعبة إلى الملامح
المرسومة لخرّيج الشّعبة، وتوزيع التعلّمات إلى خصوصيّة وعامّة. وبالاعتماد
على هذيْن المعياريْن، الملامح والتوزيع، تُحدّد الاختباراتُ التقييميّة على أساس
التركيز على ما هو خصوصيّ للشّعبة، من جهة، والتخلّي عن الفكرة التي يدعو أنصارُها
إلى ضرورة تقييم كلّ التعلّمات، في الامتحان النّهائيّ، بقطع النّظر عن أهمّيتها
في بلورة الملامح الخاصّة بالشّعبة. ومن المُؤمَّل أن يترتّب على هذه الإجراءات
التخفيضُ من عدد أيّام الامتحان والاهتمامُ بجودة الاختبارات وسلامة تقييمها. ومن
الإجراءات المنتظرة في هذا الشّأْن:
·
حسمُ الموقف من مسألة تعميم اختبارات الإعلاميّة،
الموجّهة إلى غير الشّعبة الخصوصيّة، إذْ ما الجدوى من مواصلة تعليم الإعلاميّة
لغير المختصّين فيها بالتعليم الثانويّ، بعد أن تملّكوا أهمّ المفاهيم والتقنيات
خلال المرحلة الثانية من التعليم الأساسيّ؟ ولعلّ التوجّه الرّامي إلى إرْساء دبلوم
مؤهّل في الإعلاميّة في نهاية التعليم الأساسيّ يمثّل واحدا من الحلول الجيّدة
والاقتصاديّة.
·
طرحُ مسألة تصنيف اختبارات الامتحان النّهائيّ إلى إجباريّة واختياريّة على المناقشة[4]،
خاصّة في غياب دراسات أو بحوث تبرْهن على الجدوى الحاصلة من تدريس هذا الضّرب من
الموادّ التي صارت قائمتُها، منذ 2008، تكاد تكون منحصرة في اللغات الثالثة والموادّ الفنّيّة
والجماليّة، وإنجاز مشروع[5].
·التفكير الجدّيّ في مراجعة مُدَد حصص بعض الاختبارات
والتخلّي عن الحصص الطويلة، من قبيل تلك
التي تدوم الأربع ساعات، والتي لا يتدرّب عليها التلاميذ خلال مسارهم الدّراسيّ و
ليس من الإنصاف إلزامهم بإجراء بهذا الطول.
نعلم بأن قبول هذا التوجه لن يكون أمرا يسيرا فسيلاقي اعتراضا من قبل
لوبيات المواد التي قد تجد نفسها خارج الشبكة الجديدة كما سيعارضه دعاة المحافظة على مستوى الشهادة،
و إن يتعذر مجابهة المجموعة الأولى فإنه
يمكن أن نجيب المجموعة الثانية بنتائج تقرير فرنسيّ أنجز في ديسمبر 2011
حول تطوير امتحان الباكالوريا انتهى إلى أنّه بالإمكان، في آن معا،" تقوية
الصّفة الإشهاديّة لامتحان البكالوريا وتبسيط تنظيمه الذي يتميّز بتشعّب مفرط.
" واقترح التقريرُ " التخفيض من عدد الاختبارات الكتابيّة النّهائيّة
... مبينا أنّ ذلك لن يقلّل من قيمة الامتحان الإشهاديّة." وقد بيّنت عملية
محاكاة/ Simulation
أنجزتها لجنة إعداد التقرير على دورة 2010، أنّه يمكن الاكتفاء بأربعة
اختبارات كتابيّة ختامية، دون المَساس بقائمات الناجحين و قائمات المؤجلين"
· ففي
السّلسة العلميّة (S)، حين تمّ ضبط قائمات الناجحين بالاقتصار على أربع
موادّ فقط، هي (الرّياضيات، والعلوم الفيزيائيّة والكيمياء، وعلوم الحياة والأرض،
واللغة الفرنسيّة)، أفرزت العمليّةُ نتائجَ تتطابق مع النتائج التي تحقّقت باعتماد
كلّ موادّ الامتحان، بنسبة 93%.
· وفي
السّلسلة الأدبيّة (L)، كان التطابق باعتماد الموادّ الأربع التالية فقط،
وهي (الفلسفة، والتاريخ والجغرافيا، والأدب، واللغة الحيّة الأولى)، بنسبة 88
%.
· وفي السّلسة الاقتصاديّة والاجتماعيّة (ES)، كان التطابقُ باعتماد المواد
الأربع التالية فقط، وهي: (العلوم الاقتصاديّة والاجتماعيّة، والرّياضيات،
والتاريخ والجغرافيا، واللغة الحيّة الأولى) بنسبة 90.7 %.
في الختام نتمنى أن لا تكون الأفكار التي عبر عنها السيد
الوزير في الندوة الصحفية
مجرّد ردة فعل
انفعالية مآلها النسيان بعد مرور العاصفة و حمّى الامتحان و أن ينطلق التفكير في العمق و المتأني لإعادة التأسيس لهذا الامتحان الوطني قصد إنقاذه و إنقاذ
المنظومة برمتها التي لا يمكنها أن تواصل إلقاء أكثر من تصف أبنائها بعد ما
رافقتهم حتى إلى القسم النهائي لأن ذلك يشبه كثيرا الإخلال بالعقد المعنوي الذي
يربطها بالتلاميذ و بالأولياء
منجي عكروت متفقد عام متقاعد و
ابراهيم بن عتيق
ماي 2018
Pour accéder à la version FR , cliquer ICI
مقالات ذات علاقة سابقة
تفوّق الفتيات في الدراسة؟
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2013/12/blog-post_30.html
احتفاء بالامتحانات الوطنية
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/04/blog-post_28.html
نشأة أول بكالوريا بعد الاستقلال
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/05/1957.htm
البكالوريا التونسيّة لسنة 2014 http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/05/2014.html
الموادّ الاختياريّة في امتحان
البكالوريا http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/05/blog-post_18.html
الغشّ في امتحان البكالوريا
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/05/blog-post_26.html
إصلاح التحارير في امتحان
البكالوريا http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/06/blog-post_2.html
شعب البكالوريا بين الأمس واليوم http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/06/blog-post_8.html
دورة المراقبة في امتحان شهادة البكالوريا التونسية :
نشأتها و تطورها http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/06/blog-post_23.html
الإسعاف في امتحان البكالوريا http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/06/blog-post_29.html
موقع البنات في امتحان البكالوريا من خلال دورة 2011
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/07/2011.html
الإخفاق والتفاوت في امتحان البكالوريا ج1 http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/07/blog-post.html
الإخفاق والتفاوت في امتحان البكالوريا ج2 http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/07/blog-post_21.html
هل تتحسّن جودة التعليم لو حذفنا نسبة الـ 25 % من امتحان البكالوريا؟ http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/07/25.html
خواطر حول الطريقة الجديدة لاحتساب المعدّل السّنويّ في
امتحان الباكالوريا
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/10/blog-post_27.html
وأخيرا، نقّح امتحان شهادة الباكالوريا http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/01/blog-post.html
ما الجديد في امتحان
الباكالوريا؟
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/05/blog-post_25.html
تطوّر شعب الباكالوريا منذ
1976 http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/05/1976.html
تطوّر اختبارات امتحان
البكالوريا منذ 1976
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/06/1976.html
ماهية اختبار مادّة الآداب و
الحضارة العربيّة في شهادة الباكالوريا
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/06/blog-post.html#more
إشكاليات تقييم المقالات التحريريّة في امتحان
الباكالوريا
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/06/blog-post_22.html#more
ماهية اختبار اللغة الفرنسية
في امتحان البكالوريا التونسية
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/06/blog-post_28.html#more
ماهية اختبار الرّياضيات في امتحان الباكالوريا
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/07/blog-post.html
ماهية اختبار الفلسفة في امتحان الباكالوريا
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/07/blog-post_13.html
ماهية اختبار التاريخ و
الجغرافيا في امتحان الباكالوريا
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/07/blog-post_20.html
ماهيّات اختبارات البكالوريا:
الإشكاليّات و توجّهات التطوير الممكنة : الجزء الأول 1
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/07/blog-post_27.htm
ماهيّات اختبارات البكالوريا: الإشكاليّات و
توجّهات التطوير الممكنة : الجزء الثاني
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/08/blog-post.html
في مجرى الأحداث : الجديد في
بكالوريا 2017
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2017/06/201.html
بكالوريا 2017 : المترشحون
[1] صرح
أ. بوسينو رئيس المجلس الأعلى للبرامج بوزارة التربية الوطنية الفرنسية
لمجلة Nouvel Observateur يوم 10 ماي 2014 : إن المدرسة
الفرنسية تنتح الفشل و الإخفاق كما أن هذا التشدد هو عربون الجدية ، ففي كل سنة
يفشل قرابة 15% من المتقدمين لامتحان الباكالوريا و نسمع في
ذات الوقت أن شهادة الباكالوريا تمنج للجميع كأن نجاح كل الناس
أمرا غير عاديا ، تصوروا سلسلة تركيب في مصنع ما تلقي
ب 15% من إنتاجها للإتلاف ! حينها نقول أن هذه المؤسسة
غير ناجعة ، فقد نقبل نسبة الفشل 98% بالمدرسة الوطنية الإدارة أو
بوليتكنيك و لكن المعاهد الثانوية مهمتها ضمان تكوين للعامة و لا يجب
اخضاعها لمنطق المناظرة "
http://tempsreel.nouvelobs.com/education/20140509.OBS6613/mais-pourquoi-l-ecole-francaise-aime-tant-l-echec.html
[2] طرحت
المسألة في فرنسا منذ مدة فقد صرحت وزيرة
التربية السابقة بفرنسا أنّ امتحان البكالوريا في حاجة إلى مزيد
التبسيط بقصره على أربعة اختبارات تجرى على يومين والتقليل من الموادّ الاختياريّة.
انظر المقهى البيداغوجيّ
pédagogique le café بتاريخ 15 جويلية 2015
[3] الهادي بوحوش
والمنجي عكروت: المدونة البيداغوجيّة - تطوّر اختبارات
امتحان البكالوريا منذ 1976 - جوان 2015
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/06/1976.html
[4] الهادي
بوحوش والمنجي عكروت. "الموادّ الاختيارية في امتحان الباكالوريا "
المدونة البيداغوجية، 18 ماي 2014. http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/05/blog-post_18.html
[4] تم
حذف انجاز المشروع من القائمة في نهاية العام الدراسيّ 2015/ 2016
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire