dimanche 29 juin 2014

الإسعاف في امتحان البكالوريا

الإسعاف بالنّجاح هو إجراء يتمثّل في الإقرار بنجاح مترشّح لامتحان مّا، على الرّغم من عدم حصوله على المعدّل المطلوب، أو مجموع النقاط المحدّدة للنّجاح. وعادة ما يكون هذا المعدّل 10 من 20، أو نصفَ مجموع الأعداد القصوى. ولئن وُجد الإسعاف في امتحان البكالوريا التونسيّة منذ تاريخ طويل، فإنّ مصطلح الإسعاف لم يظهر في النّصوص القانونيّة المنظّمة لهذا لامتحان إلّا سنة 1992[1]، وقد شهد تطوّرات وتغيّرات عديدة. فما هي أسُسه؟ وما أبرزُ تطوّراته منذ إحداث البكالوريا التونسيّة سنة 1957؟

lundi 23 juin 2014

دورة المراقبة في امتحان شهادة البكالوريا التونسية : نشأتها و تطورها



في السّنة الدّراسيّة 1975- 1976 تقرّر - بمقتضى منشور وزاريّ[1] -  التخلّي عن دورة سبتمبر وبداية العمل بدورة المراقبة[2]. وكانت الغاية من ذلك انطلاقَ السّنة الدّراسيّة في موعدها، وعدمَ تعطيلها بدافع تنظيم الدّورة الثانية في مُفتتحها. وحسَب ما وصلنا من معلومات آنذاك، فإنّ إقرار دورة المراقبة كان مرحلة على درب الاكتفاء بدورة واحدة، تنظّم في شهر جوان.
عرفت دورةُ المراقبة، منذ إحداثها، عدّة تنقيحات، سواء في الموادّ المعنيّة، أوفي طريقة احتساب الأعداد المتحصّل عليها، أو في شروط المشاركة.

lundi 16 juin 2014

كيف كان التلامذة يلتحقون بالتعليم الثانويّ في نهاية الأربعينات؟

يوم الخميس 19 جوان تلتئم الدّورة الجديدة لمناظرة الالتحاق بالمدارس الإعداديّة النّموذجيّة. وبهذه المناسبة، خامرتنا فكرة التعريف بسَلف هذا الضّرب من الامتحانات والمناظرات الذي كان على الشّباب المدرسيّ التونسيّ أن يجتازه، إذا كان يرغب في متابعة الدّراسات الثانويّة.

dimanche 8 juin 2014

شعب البكالوريا التونسية بين الأمس واليوم

الحدث هذا الأسبوع هو انطلاق الاختبارات الكتابيّة لامتحان البكالوريا لدورة 2014 التي ستتواصل إلى يوم الأربعاء 11 جوان. وقد قدّمتْ وزارة التربية يوم الثلاثاء 3 جوان بيانات إحصائيّة عن الدورة الجديدة، فأردنا أن نستغلّ هذه الفرصة لدراسة تطوّر تركيبة المترشّحين وتوزّعهم على الشّعب، وذلك بمقارنة الدّورة الحالية بما كان عليه الوضعُ منتصفَ السّبعينات، أي قبل 40 سنة، ومنتصفَ التّسعينات، أي قبل 30 سنة.

lundi 2 juin 2014

إصلاح التحارير في امتحان البكالوريا

إصلاحُ تحارير المترشّحين لامتحان شهادة البكالوريا من أشدّ العمليات دقّة، إذ عليْها يتوقّف مصيرُ المشاركين في الامتحان، وتخفق لها قلوبُ الآباء والأمّهات والإخوة. لذلك تُولي النّصوصُ المنظمة للامتحان هذه العمليّة عناية خاصّة، باعتبارها من أكثر العمليات خطورة ، وسعيا من واضعيها لضمان موضوعيّة الإصلاح، وتأمين مصداقية الامتحان، والحفاظ على قيمة الشهادة المسندة إلى الناجحين فيه. ولذلك أيضا يضع المشرفون على هذا الامتحان والمباشرون له إجرائيّا نُصْب أعينهم هذه العمليّة، ويتحرّوْن أيّما تحَرّ في اختيار القائمين بها والمتابعين لها، ديْدنُهم في ذلك طلبُ مُصحّحين من ذوي الكفاءة والنّزاهة والاستقامة والإنصاف.