dimanche 22 février 2015

مناقشات مؤتمر شمال إفريقيا لسنة 1908 عن التعليم الابتدائيّ للأهالي التونسيّين : الجزء الثاني


شرعنا في الأسبوع الماضي في تقديم الحوار الذي دار في مؤتمر شمال افريقيا حول مسألة تعليم الأهالي التونسيين زمن الحماية الفرنسية و خصصنا الحلقة الاولى لتقديم موقف المعمرين من المسألة  الداعي إلى عدم دمج الأهالي في المنظومة التعليمية العصرية الفرنسية و إبقائهم في الكتاتيب و في هذه الحلقة الثانية نقدم موقفين متباينين من تصوّر ممثل المعمّرين دي كارنيار ،واحدا مساندا له و هو ممثل المعمرين الفرنسيين بالجزائر  و الثاني معارضا له وهو موظف فرنسي سابق بالسنغال .

dimanche 15 février 2015

مناقشات مؤتمر شمال إفريقيا لسنة 1908 عن التعليم الابتدائيّ للأهالي التونسيّين


مدخل
في العقد الأوّل من القرن العشرين، صارت مسألةُ تعليم التّونسيّين الخاضعة بلادُهم لسلطة الحماية الفرنسيّة من أهمّ المسائل التي ما فتئ يثيرُها أعضاء من النّخبة التّونسيّة التي تلقّت تعليمَها بالمدرسة الصّادقيّة، أو بالمدارس الفرنسيّة، أو المدارس الفرنسيّة-العربيّة، أو بالمدرسة العلويّة، تلك المؤسّسة المختصّة في إعداد المعلّمين، منذ 1884.

dimanche 8 février 2015

مدرسة نهج الباشا: أولى المدارس العصريّة للفتاة التونسيّة : القسم الثاني





نواصل  هذا الأسبوع الحديث عن بدايات تعليم الفتاة المسلمة فقد تناولنا في الجزء الأول في الأسبوع الفارط إلى الظروف العامة التي نشأت فيها " المدرسةَ الإسلاميّة للفتيات"  و نخصص  لمحة هذا الأسبوع للتعريف بالمدرسة و بأبرز الأطوار التي مرّت بها و  بدورها الريادي في مجال تعليم المرأة التونسية.

dimanche 1 février 2015

مدرسة نهج الباشا، أولى المدارس العصريّة للفتاة التونسيّة :الجزء الأول




توطئة
بالرّغم من الإصلاحات المتتاليّة التي شهدها نظام التعليم القائم بالبلاد التّونسيّة، قبل انتصاب الحماية الفرنسيّة عليها، من قبيل تطوير التعليم الزيتونيّ، وبعث التعليم الصّادقيّ، باعتباره نمطا يؤلّف بذكاء بين التقاليد الثقافيّة العربيّة الإسلاميّة والتعليم العصريّ بأوروبّا، فإنّ الفتاة التّونسيّة المسلمة لم تنلْ أيّ حظّ من هذه الإصلاحات، حتّى تأسّست، سنة 1900 م، "المدرسة العصريّة للبنات التونسيّات المسلمات"[1] التي تعرف اليوم " بمعهد نهج الباشا "، بتونس الحاضرة. فما خصائص الوضع التعليميّ آنذاك؟ وبمَ يمكن أن نفسّر هذا التأخّر بالنّظر إلى المسارعة بتعليم الفتيان التونسيّين؟ وما دور هذه المدرسة في توسيع أفق تعليم الفتاة التونسيّة عموما؟