lundi 28 novembre 2016

إعادة فتْح شعبة الآداب بالمعاهد النموذجيّة: إجراء ضروريّ لكنّه مُتسرّع


تنشر المدوّنة البيداغوجيّة هذا الأسبوع  مقالا للأستاذ حسين الجعيدي  يطرح فيه إشكالية عودة شعبة الآداب للمعاهد النموذجيّة.  و قد نشر المقال بالمجلة الالكترونية  " ليدرز"[1]   leaders  بتاريخ 11 أكتوبر 2016. ونظرا لأهمّية ما ورد بالمقال، طلبنا من الأستاذ حسين الجعيدي  السماح لنا بنشره بالمدوّنة البيداغوجيّة و استجاب لطلبنا.  فشكرا جزيلا له   و نرجو أن يتواصل التعاون  بيننا.

lundi 21 novembre 2016

محمود المسعدي يطرق سُبُل تحسين مقدرة التلاميذ على التحرير والتعبير



»  ولمّا كان فساد التعبير أو ضعفه يدلّ على فساد التفكير وضعفه فقد تحتّم على كلّ أستاذ، مهما كان اختصاصه، أن يعتبر نفسه مدرّس لغة، وأن يسلك طرق التدريس التي تشرك التلميذ تشريكا فعليّا في سير الدرس حتّى يجعل من كلّ جملة تسمع في الفصل، وكلّ تمرين يعرض في الدرس، فرصة لتدريب تلاميذه وتعويدهم على التعبير الصحيح في جميع الأحوال ومختلف الصُّور والوجوه. « 
محمود المسعدي

dimanche 13 novembre 2016

من ذاكرة التربية : قواعد بيداغوجية متعلّقة بإعداد موازنات الدّراسة بالمدارس الابتدائيّة


في أواخر شهر ديسمبر 1886، أصدرت إدارةُ التعليم العموميّ وثيقتيْن رئيسيتيْن تتعلّقان بالتعليم الابتدائيّ بالإيّالة التونسيّة:
·       أولاهُما تسمّى " النظام المدرسيّ/ Règlement scolaire " وجاءت في قرار مؤرّخ في 20 ديسمبر 1886 يتضمّن 26 فصلا، موقّعا من قبل ماشويل، مدير إدارة المعارف،
·       وثانيتهُما يطلق عليها" البرنامج العامّ للتعليم الابتدائيّ" أصدرها ماشويل في قرار مؤرّخ في التاريخ نفسه، واشتمل على تسعة فصول.

lundi 7 novembre 2016

من ذاكرة المدرسة التونسيّة : أبو الحسن القابسيّ وتأجير المعلّمين



" فإنْ نقص تعلّمُ الصّبيّ ممّا عُلّم به، نقَصَ من الأجر المُسمّى بمقدار ما نقص من تعلُّم الصّبيّ، حتّى ينتهي من نقص التعليم إلى أقلّ ما ينفعه، فيكون له بمقدار المنفعة التي له فيه".
أبو الحسن القابسيّ

استثمرنا أيّام العطلة الصّيفية الأخيرة لإعادة قراءة كتاب شيّق ومفيد، تعود كتابتُه إلى القرن العاشر ميلاديّا، القرن الرابع هجريّا، اهْتم بالتربية وبالمُربّين والمتعلّمين، هو" الرسالة المفصّلة لأحوال المتعلّمين وأحكام المعلّمين والمتعلّمين لأبي الحسن القابسيّ."[1]