dimanche 28 septembre 2014

هل تشكو المدرسة التونسية من كثرة العطل ؟ الزمن المدرسي الفعلي لا يتجاوز 180 يوما

انقضت عطلة الصّيف، وها قد آن أوانُ العودة المدرسيّة المقرّرة ببلادنا ليوم الاثنين 15 سبتمبر 2014، والتي تمثّل حدثا ذا بال يَعني كافة شرائح المجتمع التونسيّ. ونحن نغتنم هذا الحدث لنقوم بجولة قصيرة نتعرّف من خلالها إلى ما يجري في البلاد الأخرى، عسى أن نجد جوابا عن تساؤلاتنا: هل روزنامتُنا الدّراسيّة شبيهة بروزنامات البلدان الأخرى؟ هل تجري العودة المدرسيّة في التاريخ نفسه؟ ما نسبة أيّام الدّراسة مقارنة بأيّام الرّاحة؟ هل يدرس تلامذتُنا عددَ الأيّام التي يدرسها غيرُهم من تلاميذ المعمورة؟ ما حجمُ الفارق بيننا وبينهم؟

dimanche 21 septembre 2014

من ذاكرة المدرسة التّونسيّة: منشور مؤرّخ في 15 أكتوبر 1890 متعلّق بالأدوات المدرسيّة التي يُمكن أن يتزوّد بها كلُّ تلميذ

توطئة
كلّما اقتربتْ العودةُ المدرسيّة طُرحتْ على الأولياء، وبصفة متواترة، مسألة كلفة هذه العودة، وبخاصّة على منْ كان منهم مُتواضعَ الموارد. فهؤلاء الأولياءُ يجدون أنفسَهم بين المطرقة والسّندان، كما يقول المثلُ، أو بين مُتطلّبات المعلّم أو المعلّمة وبين ما في جيوبهم.

dimanche 14 septembre 2014

هلْ من المصلحة إحياءُ مناظرة السّيزْيام؟

مدخل
في الأسابيع القليلة الماضية، وبمناسبة تنظيم ورشة عمل عن نظام الامتحانات الوطنيّة[1]،  طرَح وزيرُ التّربية مسألة إمكانية إحياء المحطّات التقييميّة الإشهاديّة في نهاية كلّ مرحلة من مراحل التّعليم الأساسيّ، أي في نهاية السّنة السّادسة ونهاية السّنة التّاسعة. فقد كتبت الجريدة الإلكترونيّة " الصّباح نيوز"، في نشرتها ليوم 9 أوت 2014 مقالا عنوانه: "مناظرة السّيزيام قد تعود"، نقلت فيه تصريحا للسيّد فتحي الجرّاي، وزير التّربية، مفادُه أنّ "كامل منظومة الامتحانات الوطنيّة في مختلف المستويات التّعليميّة...قد تتغيّر...وأنّ مناظرة السّنة السّادسة من التّعليم الابتدائيّ قد تعود من جديد... وأنّ الوزارة تعمل على إدخال إصلاحات كبرى على المنظومة التّربويّة عموما، وعلى منظومة الامتحانات على وجه الخصوص، تهدف إلى البحث عن مصلحة التلميذ وتحسين المنظومة التّربويّة."

samedi 13 septembre 2014

اعلام بعودة نشاط المدونة البيداغوجية


السّلام على كافة متتبّعي المدوّنة البيداغوجيّة

يسعدنا الإعلان عن استئناف المدوّنة البيداغوجيّة لنشاطها، بعد توقّفها منذ بداية شهر
 أوت. وسنتناول في ورقة يوم الاثنين 15 سبتمبر 2014 مسألة أثارت، منذ أواخر شهر أوت، سجالا كبيرا في الأوساط التّربويّة التّونسيّة، ألا وهي مسألة الإعلان عن عودة العمل بامتحان السّنة السّادسة من التعليم الابتدائيّ، المعروف بمناظرة السّيزيام.
وبمناسبة هذه العودة المدرسيّة 2014/ 2015 نرجو لكافة أعضاء الأسرة التّربويّة عَوْدا موفّقا وعاما دراسيّا ملؤُهُ العمل والمثابرة والاجتهاد. ونلتمس من قرّاء المدوّنة مزيدا من التفاعل عسانا نتعاضد على تشخيص أداء المنظومة التعليميّة ببلادنا، تمهيدا لإصلاح يجدّد رسالتَها ويعصّر آليات اشتغالها