شهدت الشّعب الدّراسيّة على امتداد الفترة الممتدّة
من 1976 إلى 2008 تطورات عديدة ، فعرفت ارتفاعا في عددها أحيانا و تقلصا أحيانا أخرى، كما
صمدت بعض الشعب و حافظت على تواجدها منذ احداثها و اندثرت شعب أخرى و تغيرت
تسمية البعض الآخر و ظهرت شعب جديدة ، سنسعى إلى رصد هذه التطورات و ربطها، ما أمكن، بالإصلاحات التعليميّة
المُدُخلة على منظومة التّعليم المدرسيّ، علما أنّ شعب البكالوريا حتّى 1975 كانت
ستّا، وهي الفلسفة والآداب العصريّة، والفلسفة والآداب الأصليّة، والعلوم، والرّياضيات،
والفنيّة الرّياضيّة، والعلوم الاقتصاديّة.[1]
جدول عدد1: شعب الباكالوريا من 1976 إلى 2015
من 76 إلى
80
|
من 81 إلى
91
|
من 92 إلى
2003
|
من 2004 إلى2007
|
من 2008 إلى2015
|
4 شعب
|
3 شعب
|
5 شعب
|
6 شعب
|
7 شعب
|
1. آداب
|
1. آداب
|
1.آداب
|
1.آداب
|
1.آداب
|
2. رياضيات وعلوم
|
2. رياضيات
وعلوم
|
2.رياضيات
|
2.رياضيات
|
2. رياضيات
|
3. رياضيات وتقنية
|
3. رياضيات
وتقنية
|
3.علوم
تجريبيّة
|
3.علوم
تجريبيّة
|
3. علوم
تجريبيّة
|
4. علوم اقتصاديّة
|
4.اقتصاد
وتصرّف
|
4.اقتصاد
وتصرّف
|
4.اقتصاد
وتصرّف
|
|
5. تقنية
|
5.تقنية
|
5.علوم
تقنية
|
||
6. رياضة
|
6. رياضة
|
|||
7. علوم إعلاميّة
|
ويمكننا، باعتماد الجدول السّابق، أن نميّز
بين ثلاث فترات أو محطّات كبرى، تتطابق مع محطّات إصلاحيّة مهمّة عرفها النظام
التربويّ، وهي فترة السّبعينات والثّمانينات، وفترة التّسعينات، وأخيرا فترة تبدأ
مع بداية الألفية الثانية.
1.
فترة السّبعينات والثّمانينات: 1976 إلى
1991
إذا استثنيْنا شعبة العلوم الاقتصاديّة
التي كانت تصير إلى انقراض بالتّدريج[2]،
فإنّ الفترة الممتدّة من 1976 إلى 1991 تميّزت بمراجعات وإصلاحات، وشهدت اعتماد
ثلاث شعب ، شعبتيْن منها تستندان إلى اختصاص الرّياضيات،
وتركّز إحداهُما على العلوم في حين تركّز الثانية على الاختصاصات التقنيّة . وبالتّالي، فالأولى شُعبة علميّة عامّة،
والثانية شعبة تقنيّة خاصّة، وكانتا تستقطبان أكثر من 70% من تلاميذ الأقسام النهائيّة: (72.8% في السّنة الدّراسيّة 1978-1979)،
كما يبيّنه الجدول التالي:
جدول
2: توزّع تلاميذ الأقسام النّهائية على الشّعب: 1977-/ 78
الشعبة أو المسلك
|
1979-78
|
1981-80
|
||
رياضيات وعلوم
|
8269
|
63,88%
|
10287
|
55,46%
|
رياضيات وتقنية
|
1151
|
8,89%
|
1712
|
9,24%
|
آداب
|
3524
|
27,22%
|
6547
|
35,30%
|
12944
|
18546
|
يجسّم هذا التوزّع على الشّعبُ
الدّراسيّة التوجُّهات العامّة للنّظام التّربويّ، بداية من أواسط السّبعينات، والتي
حملها الأمرُ الضّابط لمهمّة وزارة التربية القوميّة ومشمولات أنظارها[3]، لسنة 1980، وبلورها
التقريرُ عن مَسيرة التربية بالبلاد التّونسيّة[ 4](1976-78) حيث جاء فيه:"
سعيا لضمان النّجاعة والمردوديّة والجودة المنشودة للتعليم الثانويّ، اتُّخذتْ إجراءات
عديدة تهدف إلى دعم الطابع العلميّ والتقنيّ والمهنيّ، منها:
-
دعم تجربة تدريس العلوم الفيزيائية بأقسام
الجذع المشترك (الموافق للسّنوات السّابعة والثامنة والتاسعة حاليّا)،
-
تعميم التدريب التكنولوجيّ على جميع المؤسّسات
في الجذع المشترك،
-
تعزيز التكوين التقنيّ والتطبيقيّ لتلاميذ
التعليم التقنيّ والمهنيّ."
فالتوجّه العلميّ والتقنيّ غالبٌ على هذه
الفترة قصد تمكين التلاميذ من التعمّق في دراسة الرّياضات والالتحاق بمدارس
المهندسين وكليّات العلوم الدّقيقة، لكنَّ حقيقة الميدان وملامحَ التلاميذ مثّلتا
عائقا مُهمّا لتجسيمه بارتفاع نسبة الموجّهين إلى الشّعبة الأدبيّة (انظر الجدول
أعلاه).
2.
فترة التّسعينات
أرسى إصلاح 1991 هيكلة جديدة للتعليم
الثانويّ،[5] ولم يحافظ سوى على شعبة الآداب. وبُعثت أربعُ شعب جديدة بعد تقسيم شعبة
الرّياضيات والعلوم إلى شعبتيْن، فأفْردَ الأولى للرّياضيات واختصّ بالثانية
العلوم التجريبيّة، وأحْيَى الشّعبة الاقتصاديّة بتجديد تسميتها التي أصبحت تسمّى
" شعبة الاقتصاد والتصرّف"، وأحدث شعبة التقنية لتعوّض شعبة الرّياضيات
التٌقنية. وبذلك، ارتفع عدد الشّعب من ثلاث شعب(3) في الفترة السّابقة إلى خمس
شعب. وفي الحقيقة، فإنّ قانون 1991 لم يحدث تغييرا جوهريّا على قائمة الشّعب
السّابقة له، وإنّما كان ذلك تغييرا شكليّا.[6]
لكنّ إصلاح 1991 غيّر من التوجّه العامّ
السّابق والذي كان يُغلّب العلومَ والتقنية، وأعاد التوازن بين فنون المعرفة،
وعزّز مكانة اللغات والاجتماعيّات دَرْءًا للمضرّة التي أفرزها تغليبُ العلوم في
مجال إتقان اللغات والتصحّر الثقافيّ: " تحقيق التوازن في تربية الناشئة بين
مختلف موادّ التدريس، حتّى تتكافأ فيها الطبيعيّات والإنسانيّات والتقنيّات
والمهارات والأبعاد المعرفيّة والأخلاقيّة والوجدانيّة والعمليّة"[7]. وستتجلّى مظاهرُ التوجّه
الجديد في إدراج الفرنسية والإنقليزيّة في جميع الشّعب والفلسفة والتاريخ والجغرافيا،
كمادّتين اختياريتيْن في الشّعب العلميّة والتقنيّة في امتحان شهادة الباكالوريا.
3.
إصلاح 2002 وإجهاض مَسْعى تجديد شبكة شعب
التعليم الثانويّ
توافق سنة 2002 سنَّ القانون التّوجيهيّ
للتّربية والتّعليم المدرسيّ، ووضعَ الخطّة التنفيذيّة لمدرسة الغد: 2002/ 2007.
وفي إطار تقييم المرحلة السّابقة، وخاصّة نظام
التوجيه المدرسيّ وامتحان الباكالوريا، رأت الخطّة التنفيذيّة أنّ الشُّعب القائمة
منذ 1992 يغلب عليها طابعُ التعليم العامّ: فثلاثٌ منها ذات منْحى علميّ، واثنتان
منها ذاتا طابع لغويّ وإنسانيّ، وبهذا فإنّها لا تُشكّل قاعدة متينة للتخصّص
ما بعد الباكالوريا، ولا تتّسع لشريحة عريضة من التلاميذ لا تتوفّر فيهم مقتضياتُ
المجاليْن اللغويّ والعلميّ.[8] وتأسيسا على هذا التقييم،
تقرّر بعثُ مسالك جديدة في التّعليم الثانويّ، وتطويرُ آليات التّوجيه المدرسيّ،
وإحكامُ الملاءمة بين شعب التّعليم الثانويّ ومسالك الدّراسة بالتّعليم العالي،[9] خاصّة مع تنامي أدفاق
التلاميذ الوافدين و غير المتجانسين من حيث الملامح و الإمكانيات، بعد تغييب
المصافي القديمة من ناحية ( مناظرة الدخول إلى السنة الأولى من التعليم الثانويّ وشهادة
ختم التعليم الأساسيّ)، و حذف المسالك القصيرة كالتعليم الثانويّ المهنيّ والتعليم
التفنيّ الصّناعيّ و الاقتصاديّ ) التي كانت تستقطب حوالى ثلث المرتقين من المدرسة
الابتدائيّة، والذين يتخرّجون بعد 3 أو 6
سنوات ).
وتحقيقا لذلك، تضمّنت الخطّة التنفيذيّة
لمدرسة الغد مقترحا في شبكة جديدة لشعب الباكالوريا يتمثّل في:
§
تفريع شعبة الآداب إلى شعبتيْن: شعبة
اللغات، وشعبة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة،
§
ضمّ شعب الرياضيات والعلوم التجريبيّة
والتقنية في شعبة العلوم الأساسيّة والتجريبيّة،
§
إعادة هيكلة شبكة موادّ شعبة الاقتصاد
والتصرّف ومراجعة برامجها،
§
إحداث مسلك دراسيّ رياضي يفضي إلى باكالوريا
رياضة للنخبة الرياضيّة،
§
بعث مسلك يفضي إلى شهادة الباكالوريا
في مجال الفنون: موسيقى/ فنون تشكيليّة/ مسرح،
§
بعث مجموعة مسالك تفضي إلى شهادة الباكالوريا
في مجالات التكنولوجيا،
§
بعث شعبة بكالوريا التكنولوجيا في قطاع
الخدمات،
وخلال الفترة الممتدّة من 2002 و2004،
تبلْورت خريطة جديدة للشّعب الجديدة للتّعليم الثانويّ أُعدَّت طبق خطوات مدروسة،
حَدّدتْ ملامحَ خريّج كلّ شعبة من هذه الشّعب والكفايات المنتظَر امتلاكُها، ثمّ
اُعتُمدت هذه الملامحُ لضبط شبكة التعلّمات بالنّسبة إلى كلّ شعبة، علما أنّ
التكوين العامّ للتلميذ يحظى بالعناية ذاتها التي يحظى بها التكوينُ الخصوصيّ،
وأنّ تدريس اللغات يستغرق ثلث التوقيت الإجماليّ بكافة الشُّعب، في حين تستغرق
التعلّماتُ الخصوصيّة ما بين ربع التوقيت وثلثه. أمّا نظام الدّراسة فيقوم على
اعتبار السّنة الأولى من المرحلة الثانويّة جذعا مشتركا، وعلى أنّ السّنة الثانية
مخصّصة لمسالك يوجّه إليها التلاميذ، وأنّ السّنتين الثالثة والرّابعة مخصّصتان
للشّعب في ذاتها. وفيما يلي قائمة في الشّعب الجديدة.[11]
جدول 3: مسالك التعليم الثانويّ وشعبه
المسالك
|
شعب الباكالوريا
المتّصلة بها
|
الآداب
|
·
شعبة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة
·
شعبة اللغات
|
العلوم
|
·
شعبة الرياضيات
·
شعبة العلوم التجريبيّة
·
شعبة العلوم التقنيّة
|
تكنولوجيا
الإعلاميّة
|
·
شعبة إعلاميّة وملتميديا
·
شعبة الإعلاميّة الصناعيّة
|
اقتصاد
وخدمات
|
·
شعبة اقتصاد وتصرّف
·
شعبة تجارة وأعمال
|
وبالرّغم من الجهود التي بذلتها الوزارةُ
للتعريف بنظام التوجيه الجديد وتوفير وسائل اتّصاليّة متنوّعة لإعلام التلاميذ به،[12] فقد رأى الوزير الجديد
للتربية والتكوين تعطيل العمل بالخريطة الجديدة للشّعب والإبقاء على شبكة الشّعب
المُعتادة، ما يفسّر استمرار الشّعب التي أقرّها قانون 1991.
هكذا لمْ تَرَ الهيكلةُ الجديدة النورَ.
واقتصرت العملية على إحداث شعبتين جديدتين، وهما:
§
المسلك الرياضيّ الخاصّ برياضيّي النخبة ويفضي
إلى باكالوريا رياضة سنة 2004 على عهد الوزير الرّياضيّ محمّد رؤوف النجّار،
§
شعبة علوم الإعلاميّة منذ 2008، في نطاق
إبراز أهميّة التكنولوجيات الجديدة.[13] وبذلك، تدرّج عددُ الشّعب
من 5 إلى 6 ثمّ إلى7 دون أن يتمّ تجاوز إشكاليتين ظلّتا قائمتيْن منذ التّسعينات:
تتمثل
الأولى في تواصل وجود ظاهرة تمييز تفاضليّ بين الشّعب، فهناك شعب نبيلة تتصدَّرها
شعبة الرّياضيات، تليها شعبة العلوم التجريبيّة، اللتان تستقطبان نخبة التلاميذ و
تفتح أمام خرّيجيهما أفضل المسارات الجامعيّة ( المدارس العليا و المدارس التحضيريّة للدراسات الهندسيّة و
الاختصاصات الطبّيّة و غيرها...) وهناك شعب أقلّ حظوة و أقلّ جاذبيّة تستقبل نسبة كبيرة من
تلاميذ لا تتوفّر فيهم شروط التوجيه للشّعبتين السّابقتين، و الذين يُواجهون بعد
ذلك صعوبات في دراستهم الثانويّة ( ارتفاع نسب الفشل في امتحان الباكالوريا) و
صعوبات أكثر في مستوى التعليم الجامعيّ ( صعوبة الحصول على الاختصاص الذي يرغبون
فيه ثمّ الزجّ بهم في المسالك القصيرة أو في مدرجات كليات الآداب و العلوم الإنسانية
و العلوم الصّحيحة.
أمّا الاشكالية الثانية فهي التفاوت
الكبير على مستوى جاذبية الشّعب، حيث نلاحظ أنّ ثلاث شعب من جملة 7 (الآداب -الاقتصاد
والتصرّف -والعلوم التجريبيّة) تحتضن أكثر من ثلثي تلاميذ التعليم الثانويّ (انظر
الجدول أسفله)، بينما تتقاسم الشُّعب الأربع الأخرى الثلث المتبقّي: فشعبة
الرياضيات ظلّت شعبة صفوة التلاميذ، أمّا شعبة العلوم التقنية فهي لم تتوفّق في
فرض نفسها وتجاوز الأحكام المسبقة التي تعيق تطوّرها. وأمّا الشّعبة الحديثة فهي
لا تزال في طور التأسيس ولا يزال يحوم حولها الكثير من الضبابيّة والغموض، ما جعل
الإقبال عليها لا يتجاوز 10 % من التلاميذ.
جدول 4 : خريطة الشّعب في دورة 2014
الشعبة أو السلسلة
|
العدد
|
النسبة
|
الآداب
|
35825
|
24,92%
|
الاقتصاد والتصرف
|
33954
|
23,62%
|
العلوم التجريبية
|
28870
|
20,08%
|
الرياضيات
|
14789
|
10,29%
|
التقنية
|
17751
|
12,35%
|
ع اعلامية
|
11416
|
7,94%
|
رياضة
|
1157
|
0,80%
|
143762
|
الخاتمة
يبدو أنّ الشبكة
الحاليّة للشّعب المفضية إلى شهادة الباكالوريا غير قادرة على توفير مسالك تتماشى
مع إمكانيات الوافدين من التعليم الأساسيّ وملامحهم. ولعلّ ارتفاع نسب الانقطاع في
المرحلة الثانويّة، وكذلك نسب الفشل في امتحان الباكالوريا يمثّلان تعبيرا عن ذلك.
ملحق: ماذا يوجد في البلدان الأخرى ؟
المغرب " تتضمّن
مرحلة الباكالوريا، التي تستقبل تلاميذ من الجذع المشترك مسلكين رئيسيّين: مسلك
تكنولوجيّ و مهنيّ و مسلك عامّ، و يتفرّع كلّ مسلك منهما إلى شعب واختصاصات
مختلفة، تحتوي كلّ واحدة منها على مواد إجباريّة و أخرى اختياريّة وهو ما يمنح
للتلاميذ مجالا أوسع للاختيار في دراستهم في العليم الثانويّ حسب مؤهّلاتهم
وقدراتهم"[14]
ومع العودة المدرسيّة 2014-2015، انطلق مسلك الباكالوريا
التكنولوجيّة والمهنيّة الذي من المنتظر أن يمكّن المتحصّلين عليها، إمّا من
الالتحاق بالحياة النشيطة مباشرة، و إمّا من متابعة التعليم العالي (المعاهد
العليا المتخصّصة و الأقسام التحضيريّة للمدارس العليا أو بالكليات بعد تجربة في
الحياة العمليّة).
|
الجزائر
منذ
إصلاح 2008، تضمّن التعليم الثانوي مسلكين
رئيسيّين: المسلك العامّ الذي يتفرّع إلى خمس شعب شبيهة بالشّعب الموجودة في
النظام التعليميّ التونسيّ (آداب و وفلسفة -اقتصاد و تصرّف -آداب ولغات -رياضيات
-علوم تجريبيّة)، والمسلك التكنولوجيّ الذي يتفرّع إلى أربعة اختصاصات وهي
الهندسة الميكانيكية و الهندسة الكهربائيّة و الهندية المدنيّة و هندسة الطرائق)
|
فرنسا
|
الهادي بوحوش والمنجي عكروت متفقدان
عامّان للتربية متقاعدان
تونس في ماي 2015.
[1] . قرار وزير
التربية و الشباب و الرياضة 14 أفريل 1970
المتعلق بتنقيح قرار كاتب الدولة للتربية القومية المؤرخ في
1 أفريل 1963 يتعلق
بامتحان باكالوريا التعليم الثانوي.
[3] هو الأمر عدد 954 لسنة 1980 المؤرّخ في 19
جويلية 1980 الضّابط لمهمّة وزارة التربية القوميّة
ومشمولات أنظارها
[4] وزارة التربية القومية:
تقرير عن المسيرة التربوية بالبلاد التونسيّة (1976-78) قدّم للدورة 37 للندوة
العالمية حول التربية، جنيف- جويلية 1979 - . انظر أيضا الوثيقة الموسومة بنظام التعليم الثانويّ
بالجمهورية التونسيّة الصادرة عن إدارة التعليم الثانويّ في شهر فيفري 1976،
الصفحة الأولى: هيكلة التعليم الثانويّ.
[5]
الأمر 92-1182 المؤرّخ في 22 جوان 1992 الخاصّ
بضبط عدد شعب المرحلة الثانية من التعليم الثانويّ وأنواعها وأنواع شهادة البكالوريا.
[6]
التنظيم الجديد أدّى إلى اختفاء شعب التعليم
الثانويّ القصير التي كانت تفضي إلى شهادة التقنية الصناعيّة بفروعها العديدة و
شهادة التقنية الاقتصاديّة بفرعيها (اقتصاد - تصرّف و اقتصاد -إدارة )
[12]
. نظّمت
الوزارة بإشراف الإدارة العامّة للبرامج جلسات مع مديري المعاهد بمختلف الجهات
لشرح المسالك والشعب وتراتيب النظام الجديد للتوجيه المدرسيّ وروزنامة مختلف
العمليات. انظر كذلك هيكلة التعليم الثانوي الجديدة، وثيقة التلميذ، أكتوبر 2004.
[13]
. انظر
الأمر عدد 29 المؤرّخ في 2 جانفي 2008 يتعلق بضبط عدد وأنواع شعب التعليم الثانويّ
وأنواع شهادة البكالوريا.
[14]
الموقع الرسمي لوزارة التربية
الوطنية و التكوين المهني المغربي http://www.men.gov.ma/sites/fr/Lists/Pages/cycles_ens_qualif_objectifs.aspx
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire