lundi 29 juin 2020

الامتحانات الوطنية - دورة سنة 1980



الهادي بوحوش
بمناسبة انطلاق موسم الامتحانات الوطنية لهذه السنة الدراسية التي تجرى في ظروف استثنائية أرادت المدونة البيداغوجية العودة إلى السنة الدراسية 1979/1980 لتقديم مختلف الامتحانات التي انتظمت في نهاية تلك السنة الدراسية التي شارك فيها من تجاوز اليوم العقد الخامس من العمر وشارف على العقد السادس، أردنا فرصة لتذكير جيل الستينات والسبعينات بامتحاناتهم وتذكير الأجيال اللاحقة بالامتحانات التي كانت تعيشها العائلات التونسية في ذلك الوقت.


في آخر السنة الدراسية 1979/1980 كانت وزارة التربية تشرف على عدد هائل من الامتحانات : سبعة امتحانات منها ستة  اندثرت ولم تصمد سوى شهادة البكالوريا.
1- مناظرة الدخول إلى السنة الأولى من التعليم الثانوي
* تقديم الامتحان
وّفَد " امتحان السّيزيام[1]" على بلادنا زمنَ الحماية الفرنسيّة، ما إنْ تمّ التأسيسُ له بالبلاد الفرنسيّة.[2] فقد أُحدث في سبتمبر [3]1933، وانتظمت دورتُه الأولى، موفّى العام الدّراسيّ 1933/ 1934.اتّخذت المناظرةُ، من البداية، صيغةَ اختبار كتابيّ" يهدف إلى توفير عنصر تقييم مُوحَّد[4]، تستعين به اللجانُ المكلّفة بضبط قائمات التلاميذ الذين حقّقوا مستوى تعليميّا يسمح بقبولهم بالقسم السّادس، بالمؤسّسات الثانويّة العموميّة"[5].
ثبت إصلاح 1958 هذا الامتحان مع تغيير التسمية و المحافظة على نفس الوظيفة فضل هذا الامتحان تتويجا للتعليم الابتدائي[6] ويفتح للناجحين أبواب التعليم الثانوي بفرعيه : التعليم الثانوي الطويل الذي كان  يدوم 5 أو 6 سنوات حسب الشعبة والمسلك أصبحت المدة 6 و 7 منذ 1969 والتعليم الثانوي الإعدادي مدته 3 سنوات (أصبح يسمى المهني منذ 1969) ، ويوجه الناجحين حسب سنهم إلى أحد المسلكين فيوجه للمسلك الطويل من لم يتجاوز عمره 14 سنة في شهر بداية سنة المناظرة ويوجه من تجاوز ذلك السن إلى المسلك القصير.
تغيرت صيغة المناظرة تدريجيا مع إصلاح 1991  إلى أن تم التخلي عنها بشكل تام سنة 2001 وأصبح الارتقاء من السنة السادسة إلى السنة السابعة باعتماد نتائج المراقبة المستمرة  فكانت دورة جوان 1991 آخر دورة لمناظرة الدّخول إلى السّنة الأولى من التّعليم الثانويّ في صيغتها الأصليّة.
- إحصائيات دورة 1979/80

المترشحون
المقبولون
نسبة النجاح
الموجهون للتعليم الثانوي الطويل
186920
45049
39.38%
الموجهون للتعليم الثانوي المهني
28562
المجموع
73611

التعليق : 6 تلاميذ على 10 لم يتوفقوا في المناظرة، البعض منهم أعادوا السنة السادسة والبعض غادر مقاعد المدرسة جون الحصول على شهادة وقد بلغ عددهم حسب الأرقام الرسمية 38167 تلميذا أي حوالي 20% من مجموع تلامذة المسجلين بالسنتين السادسة والسابعة في عام 1979/1980[7] رغم تحسن النتائج مقارنة بالسنة الدراسية السابقة (زائد 13 نقطة ) وتواصل التحسن في السنة الموالية (1980/1981 = 48.1% ) ولكن النتائج سنة 1981/1982 سجلت تراجعا كبيرا (39.1%. ).
2 - شهادة التقني

أحدث امتحانُ شهادة بروفي التّعليم التجاريّ منذ 1945، وتواصل العملُ به إلى سنة 1955، كما أحدثت شهادتان خاصّتان بالتعليم الصّناعيّ، هما شهادة الكفاءة الصّناعيّة، المُتوّجة للتعليم الصّناعيّ للفتيان منذ 1948، وشهادة البروفي الصّناعيّ الخاصّة بالتعليم الصّناعيّ للفتيات في مدارس تقنيّة مختصّة.
ولمّا صدر قانونُ التعليم لسنة 1958، " فُرّع التعليمُ الثانويّ، ابتداء من السّنة الثانية، إلى ثلاثة فروع، هي فرع التعليم الثانويّ العامّ، وفرع التعليم الثانويّ الفنّيّ، وفرع التعليم الثانويّ الاقتصاديّ."[8]
يشتمل فرعُ التعليم الثانويّ الاقتصاديّ على شعبتيْن: شعبة اقتصاديّة[9] " تهدف إلى تكوين التلاميذ إلى الدّراسات الاقتصاديّة العليا"، وتفضي مبدئيّا إلى شهادة الباكالوريا[10]، وشعبة تجاريّة " تهدف إلى تكوين الإطارات الاقتصاديّة الوسطى[11].  
سنة 1959، أحدثت شهادة[12] المُؤهّلَ الفنّيّ للتّعليم التّجاريّ، ثمّ وردت سنة 1963 تحت مُسمّى شهادة انتهاء الدّروس الثانويّة التّجاريّة، كما في الأمر عدد 87 مؤرّخ في 1 أفريل 1963 المؤسّس من جديد لشهادة البكالوريا للتّعليم الثانويّ وشهائد انتهاء الدّروس الترشيحيّة والتجاريّة والصّناعيّة.[13] ثم صدر عن كاتب الدّولة للتربية القوميّة بتاريخ 22 ماي 1959 قرارُ تنظيم المؤهّل الفنّيّ للتّعليم الصّناعيّ[14]
ويضمُّ التعليمُ الثانويّ الفنّيّ، أي (التقنيّ)، شُعبتيْن: شعبة فنيّة-رياضيّة تفضي إلى الباكالوريا، وشعبة صناعيّة" تهدف إلى تكوين الأعوان الفنّيّين والفنّيّين المتوسّطين وإطارات التّسْيير".[15] وتفْضي الشّعبة الصّناعيّة إلى شهادتين: أولاهُما شهادة بروفي التّعليم الصّناعيّ  تنتظم في نهاية السّنة الخامسة، والثانية "شهادة بروفي المقدرة الفنّيّة" [16]، وتلتئم امتحاناتُها في نهاية السّنة السّادسة من التعليم الثانويّ الفنّيّ.
تواصل تنظيم امتحان شهادة التقني في مختلف الاختصاصات إلى سنة 1994، ثمّ ألغي جرّاءَ ما أُدخل على هيكلة التّعليم الثانويّ من تغيير جلبه الإصلاحُ الثاني لسنة 1991.
* إحصائيات دورة 1980

المترشحون
الناجحون
نسبة النجاح
التقنية الاقتصادية: كتابة واحتساب
كتابة
620
488
78,7%
احتساب
713
348
48,8%
التقنية الصناعية
آلية السيارات
958
462
48,2%
ألكتروتكنين
1038
579
55,8%
أشغال عامة
550
248
45,1%
قيس الأراضي
261
170
65,1%
المياه
92
59
64,1%
مهن الاكساء
147
122
83,0%
اختصاصات أخرى
282
241
85,5%
المجموع
4661
2717
58,3%



3 - امتحان شهادة الباكالوريا
* تقديم الامتحان
إنّ امتحان شهادة الباكالوريا امتحانٌ عريق بالبلاد التّونسيّة، إذ تشير بعضُ المراجع إلى أنّه يعود إلى سنة 1891،[17] أيّ عشر سنين بعد انتصاب الحماية الفرنسيّة على الإيّالة التونسيّة[18]، وكانت آنذاك بكالوريا فرنسيّة موجّهة بالأساس لأبناء المعمّرين الفرنسيّين.
ثمّ في ماي 1947، قرّر مجلسُ إدارة الجمعيةُ الخلدونية[19] إحداث شهادة عربيّة حرّة تتوّج التعليم الثانويّ العصريّ، تجرى اختباراتها باللغة العربيّة، وتسلّمها الجمعية الخلدونيّة[20]. وقد أُطلق عليها "شهادة البكالوريا العصريّة " تفتح للحاصلين عليها أبواب الجامعات، علما أنّ السلطة التعليميّة الفرنسيّة لم تعترف بهذه الشّهادة باعتبارها صادرة عن مدرسة حرّة، وتلكّأت في إسناد معادلة إلى الحاصلين عليها.
وفي سنة 1950، أحدثت بكالوريا فرنسيّة تونسيّة،[21] أَدرجتْ اختبارات في اللغة العربية إلى جانب الاختبارات التي تضمّها الباكالوريا الفرنسيّة.
أحدثتْ سنة 1957، أي بعد مرور سنتيْن على الاستقلال الداخلي، شهادةٌ تونسيّة تسمّى " شهادة بكالوريا التعليم الثانويّ"، بمقتضى أمر[22] من الوزير الأكبر، رئيس الحكومة. وصدر في التاريخ نفسه القرارُ[23] الوزاريّ الذي يتعلّق بنظام هذه الشّهادة التي تتوّج الدّراسة بالتعليم الثانويّ. وكان وزيرُ المعارف آنذاك الأستاذ محمّد الأمين الشّابّي. جرتْ الدّورة الأولى في نهاية السّنة الدّراسيّة 1956-1957، يوم 31 ماي1957.
* إحصائيات دورة 1980


المترشحون
المقبولون
النسبة
الشعبة
العدد
النسبة
العدد
النسبة
الآداب
4532
30,1%
2611
38,1%
57,6%
الرياضيات والعلوم
9105
60,5%
3536
51,7%
38,8%
الرياضيات والتقنية
1413
9,4%
698
10,2%
49,4%

15050
% 100
6845
% 100
45,5%

تعليق: كان عدد المترشحين الذين تقدموا  للامتحان كان متواضعا (15050 مترشحا) مقارنة بعدد مترشحي دورة السنة الماضية (2019) لا يمثل هذا الرقم سوي 11.4 % هذه المقارنة تعكس انفجار عدد تلاميذ التعليم الثانوي و من ناحية أخرى نلاحظ أن أغلبية المترشحين ينتمون  للشعب العلمية والتقنية.(حوالي 60 %).
4-  شهادة ختم الدّروس الثانويّة التّرشيحيّة
تقديم
يعتبر امتحانُ ختم الدروس الترشيحيّة من أقدم الامتحانات بالبلاد التونسيّة، إذ يعود تاريخُ إحداثه إلى نهاية القرن التاسع عشر، وقد تزامن مع تأسيس إدارة التعليم العموميّ للمدرسة العلويّة لتكوين المعلّمين، سنة 1884، ثمّ لمدرسة ترشيح المعلّمات، سنة 1912، تحت نظام الحماية الفرنسيّة. وهو امتحان يتوّج الدّراسة بمدارس ترشيح المعلّمين والمعلّمات ويُمكّن الناجحين فيه من الانخراط في سلك المعلّمين.
تواصل العمل بهذا الامتحان بعد الاستقلال، وكرّسه قانونُ التّعليم لسنة 1958 بالفصل 18، حين أدرج " شعبة ترشيح المعلّمين ومهمّتها تكوين معلّمي التّعليم الابتدائيّ،" وأسّس" شهادة انتهاء الدّروس الترشيحيّة، ضمن الشّهائد التي أحدثها الفصلُ 24، وهي شهادة تتكوّن من جزأيْن: الجزء الأوّل يُجرى امتحانُه في آخر السّنة الخامسة من التعليم، والجزء الثاني منها يُجرى امتحانُه في آخر السّنة السّادسة".[24]
ومن المفارقات الغريبة أنّ أمر[25] إحْداث هذه الشهادة لم يصدر إلّا سنة 1963، مُستندا إلى الفصل 24 من قانون التعليم لسنة 1958، ثمّ تلاه مباشرة قرار[26] التنظيم في السّنة نفسها، ما يعني أنّ تنظيم الامتحان، في المرحلة الانتقاليّة، تواصل الاعتمادُ فيه على النّصوص القديمة السّابقة للاستقلال. 
جرت آخر دورة  لهذا الامتحان في نهاية السنة الدراسية 1991/1992 بعد قرار تحويل مدارس الترشيح إلى معاهد عليا لتكوين المعلمين مع إصلاح 1991.
- إحصائيات دورة جوان 1980 -1982-1983

جوان 1982
جوان 1981
جوان 1980

1133
1225
506
المترشحون
856
913
452
المقبولون
75,6%
74,5%
89,3%
نسبة النجاح

5 - شهادة التعليم الثانوي المهني

-  تقديم
لم يدرج قانون 1958 التعليم الثانويّ المهنيّ في الهيكلة التي أقرّها، وإنّما أُنشئ التعليم الثانويّ المهنيّ سنة 1968[27]، تعويضا للتّعليم الإعداديّ، تبعا لإعلان وزير التربية القوميّة، الأستاذ محمود المسعدي، في مفتتح السّنة الدّراسيّة 67/ 68، عن إلغاء التّعليم الإعداديّ وتعويضه بمرحلة تعليم مهنيّ مدّته ثلاثة أعوام، تطبيقا لتوصيات اللجنة[28] التي كلّفها الحزبُ الحاكم آنذاك بتقييم الخطّة التعليميّة[29] التي شرع في تنفيذها سنة 1958.
والتعليم الثانويّ المهنيّ هو تعليم قصير يدوم ثلاثة أعوام يلتحق به التلامذةُ إثر اجتيازهم مناظرة الدّخول إلى التّعليم الثانويّ، ممّن تجاوزت أعمارهم 14 سنة. وارتفع عددهم ليتجاوز الخمسين ألف تلميذ في النصف الثاني من السّبعينات، أي أكثر من ثلث تلامذة المرحلة الأولى من التعليم الثانويّ.
لم يصدر، حسب علمنا، نصّ من صنف الأوامر أو القرارات بالرّائد الرّسميّ، يُحدث هذا الامتحان، كما هو الشّأن بالنّسبة إلى الامتحانات المدرسيّة الوطنيّة الأخرى. فحتّى الأمرُ[30] المنظّم للإدارة المركزيّة لوزارة التربية القوميّة لم يُشرْ إلى هذا الامتحان، وإنّما أدرجَ ضمن هيكلة التّعليم الثانويّ مُكوّنَ التعليم المهنيّ.[31] ويبدو أنّ تنظيم الامتحان، في البدء،[32] قد استند إلى الإجراءات المنظّمة لامتحان شهادة مؤهّل التعليم الإعداديّ، إلى أن أصدرت الوزارة سنة 1975 منشورا[33] ضبطت فيه جملة من التدابير تدخل حيّز التطبيق ابتداء من جوان 1976. وقد نصّ على تنظيم الامتحان محليّا، أي على صعيد المعهد الذي ينتمي إليه المترشّح. 
 انتظمت آخر دورة للحصول على شهادة التعليم الثانويّ المهنيّ في السّنة الدّراسية 1990 -1991، وكان عدد المترشّحين آنذاك 8492 تلميذا، وهو ما كان يمثل 2.8 % من مجموع تلاميذ المرحلة الأولى، ويأتي ذلك بعد دخول قرار حذف التعليم الثانويّ المهنيّ من هيكلة التعليم الثانويّ سنة 1988.
* إحصاء دورات 1980و1981و1982

1982جوان
1981جوان
جوان 1980

12995
15588
15695
المترشحون
11692
13584
14002
المقبولون
90,0%
87,3%
89,2%
نسبة القبول

6 - - شهادة ختم الدروس الثانوية الإسلامية و شهادة  الوعظ والإرشاد
*- تقديم الامتحانين: لم تتوفر لنا وثائق تعرف بهذين الامتحانين والمعلومات القليلة التي وصلتنا بفضل مساعدة السيد محمد الحبيب السلامي متفقد التربية الإسلامية  تفيد أنه قد قام المرحوم مصطفى كمال التارزي حين كان يشغل منصب مدير الشؤون الدينية بالوزارة الأولى في الثمانينات بإحداث مسلك يعنى بالتعليم الديني بمدينة رقادة وقد ضم شعبتين هما شعبة تدوم الدراسة بها 6 سنوات  تختم بشهادة ختم الدروس الثانوية الإسلامية تمكن حاملها من الالتحاق بجامعة الزيتونة أما الشعبة الثانية فتدوم بها الدراسة 5 سنوات وتعنى بتكوين الأيمة والوعاظ ، ويبدو أن أغلب طلبتها كانوا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لكن التجربة لم تعمر .
* احصائيات
نسبة القبول
المقبولون
المترشحون

91.1%
41
45
شهادة ختم الدروس الثانوية الإسلامية
100%
1
10
شهادة  الوعظ والإرشاد

المصدر : اعتمدنا في هذه الورقة على النشرية الإحصائية السنوية للبلاد التونسية سنة -1982 - المجلد 17

الجمهورية التونسية - وزارة التخطيط والمالية - المعهد الوطني للإحصاء.

المنجي عكروت متفقد عام للتربية متقاعد وإبراهيم بن عتيق أستاذ تعليم ثانوي متميز
تونس، جويلية 2020



[1]. السادسة أو السيزيامSixième هي تسمية الصفّ الأوّل من الكوليج، أي من المرحلة الأولى من الدّراسة الثانويّة، ومدّتها أربعُ سنوات. أمّا الأقسام فترتّب تصاعديّا على النّحو التالي: السادس فالخامس فالرابع فالثالث.
[2]. أسّس لهذه المناظرة باعتماد أحكام القرار المؤرّخ في غرّة سبتمبر 1933.
[3]. أحدث قرارُ غرة سبتمبر 1933 " امتحانا كتابيا يهدف إلى تمكين اللجان المكلفة بضبط قائمات التلاميذ الذين لهم مستوى تعليميّ يخوّل لهم الالتحاق بقسم السادسة بالمؤسّسات العمومية الثانوية."

[4]   الهادي بوحوش والمنجي عكروت (2014). كيف كان التلامذة يلتحقون بالتعليم الثانويّ في نهاية الأربعينات ؟  http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/06/blog-post.html

[5]. الفصل الأوّل من قرار غرّة سبتمبر 1933.
[6]   الهادي بوحوش والمنجي عكروت - تاريخ مناظرة الدّخول إلى السّنة الأولى من المرحلة ما بعد الابتدائيّة الجزء الأوّل: السّيزيام زمنَ الحماية - . المدونة البيداغوجية -17/11/2014
الهادي بوحوش والمنجي عكروت ، تاريخ مناظرة الدّخول إلى السّنة الأولى من المرحلة ما بعد الابتدائيّة القسم الثاني: امتحان الدّخول إلى السّنة السّادسة بعد الاستقلال. 23/11/2014
الهادي بوحوش والمنجي عكروت - تاريخ مناظرة الدّخول إلى السّنة الأولى من المرحلة ما بعد الابتدائيّة الجزء الثالث: تطوّر مناظرة الدخول إلى السّنة الأولى من التعليم الثانويّالمدونة البيداغوجية -1/12/2014 -

[7]  المصدر : وزارة التربية القومية - إدارة التخطيط والإحصاء والتنظيم والإعلامية - إحصائيات السنة الدراسية 1981/1982.
[8]. الفصل 15 من قانون التعليم رقم 118 لسنة 1958 المؤرّخ في 4 نوفمبر 1958
[9]. لم تبعث هذه الشعبة الاقتصاديّة إلاّ سنة 1963 وسُمّيت شعبة العلوم الاقتصاديّة، وهي مفضية إلى البكالوريا. انظر الأمر عدد 87 لسنة 1963 المؤرّخ في 1 أفريل 1963.
[10]. لم تبعث هذه الشعبة الاقتصاديّة إلاّ سنة 1963 وسُمّيت شعبة العلوم الاقتصاديّة، وهي مفضية إلى البكالوريا. انظر الأمر عدد 87 لسنة 1963 المؤرّخ في 1 أفريل 1963.
[11]. ا الفصل 19 من القانون رقم 118 لسنة 1958 المؤرّخ في 4 نوفمبر 1958.
[12]. هو الأمر عدد 154 لسنة 1959 المؤرّخ في 22 ماي 1959 المحدث لشهادة الدّراسات التجاريّة.
[13]. هو الأمر عدد 87 لسنة 1963 المؤرّخ في غرّة أفريل 1963 الصادر بالرائد الرّسميّ عدد عدد 16 بتاريخ 2 أفريل 1963.
[14]. الرّائد نفسه. والقرار من توقيع الأستاذ محمود المسعدي.
[15]. الفصل 20 من قانون التعليم لسنة 1958.
[16]  أمر 1959/153مؤرخ في 22 ماي 1959 لمؤسس لشهادة "المؤهل الفني للتعليم  الصناعي.
[17] Le bac tunisien fête son 120e anniversaire- abdel-aziz-hali.blogspot.com/.../le-baccalaureat-tunisien-fete-son-120e.ht, publié le 24 juin 2O1 - Le baccalauréat souffle ses 119 bougies - www.turess.com/fr/lapresse/6694
Abdelaziz Hali Publié dans La Presse de Tunisie le 05 - 06 - 2010
[18]. تحدّث ل. ماشويل عن فتح أوّل الأقسام التي تعدّ لامتحان البكالوريا سنه 1886 بمعهد القديس لويس بقرطاج ( الذي أصبح يحمل اسم معهد القديس سان شارل ثمّ معهد كارنو لاحقا) بعد توقيع اتفاقية بين الكاردينال " لا فيجري"، مالك المعهد والحكومة التونسية ووزير التعليم العموميّ، يقضي باستقدام أساتذة من الجامعة للتدريس بالمعهد، و خاصة لتلاميذ المرحلة الثانوية الكلاسيكيّة ... قصد إعدادهم لاجتياز امتحانات البكالوريا الثلاثة آنذاك، و قد فُتحت بالمعهد ثلاثة أقسام: قسم الرياضيات الابتدائية، و قسم الرياضيات التحضيريّة، وقسم العلوم و البلاغة . وأورد ماشويل أنّ إدارة التعليم العموميّ منحت، منذ بعثها (سنة 1883)، 8 شهادات بكالوريا، منها 3 في العلوم و5 في الآداب، دون تحديد السَّنة (ص 65.)ورد هذا في وثيقة " التعليم العموميّ في الإيالة التونسيّة، 1889 المعرض العالميّ، لويس ماشوال، مدير التعليم العموميّ بتونس في عهد الحماية.
[19]. الجمعية الخلدونيّة أو المدرسة الخلدونيّةهي أوّل مدرسة تونسيّة ذات طابع تجديديّ، تمّ إنشاؤها سنة 1896، من قبل أبرز وجوه حركة الشباب التونسيّ {تونس الفتاة} بقيادة "البشير صفر. كان الهدف منها إعطاءَ ثقافة علميّة في وسط المتعلمين وخاصة لخرّيجي جامع الزيتونة، ذلك لأنّ تعليمهم دينيّ فقط، كانت تدرس فيها علوم الجغرافيا والرياضيات والحقوق واللغات، وكان يتمّ تمويلها من هيئات وتبرّعات أعضاء حركة الشباب التونسيّ.
[20]. نشر الأمر المنظّم لهذه البكالوريا بجريدة الزُهرة يوم 27 ماي 1947 ويتضمّن تسعة فصول. وتماثل في هيكلتها وتنظيمها البكالوريا الفرنسيّة. ووردت ترجمته في دراسة حول تدريس الفلسفة باللغة العربية في تونس (1948 -1981) من إعداد عبد الكريم المرَّاق وتوفيق الشريف، منشورات المعهد القوميّ لعلوم التربية – تونس 1982.
[21]. بمقتضى الأمر المؤرّخ في 26 جانفي 1950، وذلك تطبيقا للأمر المؤرّخ في 13 أوت 1948 الذي أصدرته السّلطات الفرنسيّة بعد الحرب العالميّة الثانية،والمتعلّق باختبارات البكالوريا في المُستعمرات الفرنسيّة، والذي يُجيز إجراء اختبار في اللغة الوطنيّة (الأمر عدد 1267 لسنة 1948 الصادر في 17 أوت1948(
[22]. أمر من الوزير الأكبر رئيس الحكومة، مؤرّخ في 17 رمضان 1376 / 17 أفريل 1957، يتعلّق بإحداث شهادة البكالوريا للتعليم الثانويّ. الرائد الرسميّ عدد 32، السنة 100، الجمعة 19 أفريل 1957.
.[23]  قرار وزير المعارف المؤرّخ في 17 رمضان 1376 / 17 أفريل 1957، يتعلّق بشأن نظام شهادة البكالوريا للتعليم الثانويّ – الرائد الرسميّ عدد 32، السنة 100، الجمعة 19 أفريل 1957، كما تمّ تنقيحُه بالقرارالصادر بالرائد الرسميّ  عدد 41 المؤرّخ في 21 ماي 1957.
[24]. منذ بداية الاستقلال ودخول قانون 58 حيّز التطبيق، فتحت بالمعاهد الثانويّة فروعٌ لشعبة إعداد المعلّمين.
[25]. هو الأمر عدد 87 لسنة 1963 المؤرّخ في غرّة أفريل 1963 المتعلق بشهادة البكالوريا للتعليم الثانويّ وشهائد انتهاء الدروس الترشيحيّة والتجاريّة والصّناعيّة. الرائد الرسميّ عدد 16 بتاريخ 2 أفريل 1963.
[26]. هو القرار المؤرّخ في 5 أفريل 1963 المتعلّق بامتحانات شهادة ختم الدّروس الثانويّة الترشيحيّة، الصّادر بالرّائد الرّسميّ عدد 17 بتاريخ 5/9 أفريل 1963.
[27]. أعلن عن ذلك الأستاذ محمود المسعدي، وزير التربية القوميّة، في الندوة الصّحفيّة المخصّصة لافتتاح العامّ الدّراسيّ 1967/ 1968.
[28]. انعقدت أشغال هذه اللجنة بداية من أوائل 1967 وترأّسها الأستاذ أحمد بن صالح، الأمين المساعد للحزب والوزير بالحكومة، وقد رفعت أشغالها إلى رئيس الجمهوريّة ونشرت تقاريرها في صيف 1967.
[29]. في ما يخصّ تقييم التعليم الإعداديّ، جاء في دراسة نور الدين سريّب تحت عنوان: تحوّلات هياكل التعليم بالبلاد التونسيّة، ونشرها سنة 1968 ما يلي: " لقد كان مردود التعليم الإعداديّ، بصفة خاصّة، ضعيفا لعدّة أسباب، منها تشتّتُ هذا التعليم بين كتابات الدولة للتربية والفلاحة والصحّة والشؤون الاجتماعيّة، والنقصُ في الأعوان الأكفاء، والكلفة الباهضة للبنية التحتيّة الضروريّة لمثل هذا التعليم، ونفورُ الكثير من التونسيّين من كلّ أصناف التعليم التقنيّ والفلاحيّ، وربّما كذلك بسبب ما يتوفّر لخريّجيه من فرص عمل بسوق الشغل". ص 100 من البحث المذكور.
[30]. هو الأمر عدد 303 لسنة 1972، المؤرّخ في 29 سبتمبر 1972، المتعلّق بتنظيم الإدارة المركزيّة بوزارة التربية القوميّة، والصّادر بالرائد الرسميّ عدد 41 بتاريخ 10/ 13 أكتوبر 1972. انظر أحكام الفصل 7 الخاصّ بالتعليم الثانويّ والفنّيّ والمهنيّ.
[31]. هيكلة النظام الدّراسيّ التونسيّ، آنذاك، بالملحق الأوّل " لتقرير عن النظام التربويّ بتونس"، المذكور بالإحالة 3.
[32]. في وثيقة الإدارة العامّة للامتحانات الخاصّة بالامتحانات الوطنيّة إشارة إلى أنّ الامتحان اتنظم من 1974 إلى 1975 على الصّعيد الوطنيّ تتمثّل في إثبات شهادة التعليم الثانويّ المهنيّ. أمّا بعد 1975 فلا إشارة إلى هذه الشهادة، علما أنّ الوثيقة مؤرّخة في 18 نوفمبر 1988.
[33]. هو المنشور عدد 255 الصّادر عن إدارة التعليم الثانويّ والفنّيّ والمهنيّ، بتاريخ 16 ديسمبر 1975، المتعلق بتنظيم امتحان مؤهّل التعليم الثانويّ المهنيّ، والموقّع من قبا كاتب الدولة لدى وزير التربية القوميّة الهادي الزغل. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire