|
 بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم. يوم السبت 21 ديسمبر فقدت
الأسرة التربوية أحد أعضائها البارزين الأخ رضا بن سعيد متفقد التعليم الثانوي في
اختصاص العربية. و تخليدا لذكرى الفقيد
العزيز تنشر المدونة البيداغوجية كلمة
التأبين التي ألقاها صديقه وزميله الأستاذ ابراهيم بن صالح يوم احد 22 ديسمبر
2024 . |
|
تعود المدونة مجددًا لموضوع الدروس الخصوصية، مستعرضًة مقتطفات من دراسة حديثة (2022). أجريت لصالح وزارة التربية التونسية من قبل منظمة اليونيسف، وذلك ضمن مهمة لدعم الوزارة في تعميق التحليل القطاعي وإعداد الخطة الاستراتيجية. [1] . تشير الدراسة إلى أن هذه الدروس، سواء داخل المؤسسات أو خارجها، قد أصبحت محورًا لمصالح مالية هائلة، حيث قُدرت إيرادات الدروس خارج المدارس بأكثر من 1.5 مليار دينار تونسي، وهو ما يعادل 25% من ميزانية وزارة التربية. |
خلال الأسبوع الماضي، وأثناء زيارتي إلى مدينة صفاقس، مسقط رأسي، مررت بالمدرسة الابتدائية التي تابعت بها دراستي. فلاحظت حركة غير عادية أمام المدرسة في يوم راحة (الأحد): عدد كبير من السيارات مركونة على جانبي الطريق وعلى الأرصفة، واختناق مروري، وجموع كبيرة من التلاميذ أمام باب المدرسة. سألت أحدهم عن المناسبة، فقد ظننت أن المدرسة تنظّم تظاهرة ثقافية أو رياضية. فأجابني بأن الأمر يتعلق بمتابعة دروس خصوصية استعدادًا للامتحانات المقررة في الأسبوع القادم. |
تقترح المدونة البيداغوجية هذا الأسبوع مقالا للأستاذ مصدق الشريف نشره على صفحات جريدة الصباح يوم الأحد 3 نوفمبر 2024 أورد فيه فعاليات الندوة التي نظمتها "جمعية مواطنات" يوم السبت 26 أكتوبر بالمركب الثقافي محمد الجموسي بمدينة صفاقس "أية مدرسة؟ لأي مجتمع ؟ و قد أدارتها الأستاذة ثرية بن عبد الله و أسهم فيها مختصون في التربية والتعليم وهم الأستاذ إبراهيم بن صالح المتفقد العام في التربية و عادل الحداد المتفقد العام الخبير في التربية والمدير العام السابق للبرامج والتكوين المستمر عمران البخاري. |
 |
| الهادي بوحوش |
