lundi 23 juillet 2018

تقييم نتائج مادتي التاريخ و الجغرافيا في امتحان الباكالوريا و اعداد خطة عمل لتحسينها بالمعاهد الراجعة بالنظر للإدارة الجهوية للتعليم بالكاف ) الجزء الثاني)



تواصل المدونة البيداغوجية  هذا الأسبوع  تقديم الدراسة التي أنجزتها  السيدة فائزة علوش متفقدة التاريخ ة الجغرافيا منذ حوالي عشر سنوات و التي تتكون من قسمين : اهتم القسم الأول بتقييم نتائج مترشحي الدائرة التي كانت تشرف عليها آنذاك  أما القسم الثاني فهي تستعرض فيه خطة عمل بغاية الارتقاء بنتائج تلاميذ الجهة، و نظرا لطرافة هذا العمل وقيمته أردنا نشره  لتعميم الفائدة بعد الحصول على موافقة  السيدة المتفقدة فلا منها كل الشكر على ثقتها.


III- مشروع التدخل

1 ـ مراحل الخطة ومجالاتها

1 ـ  1مراحلها

ـ تمتدّ الخطّة على 3 سنوات (قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى) تراعي فيها الأولويات :
- معاهد ذات أولويّة في التدخل بسبب تدنّي نتائجها مثل معهدي الجريصة و قلعة السنان
- الاهتمام ببقيّة المعاهد لتحسين نتائجها ويندرج ذلك ضمن خطّة تستهدف الارتقاء بنتائج الجهة ككلّ.
1-2 ـ مجالاتها
يمكن حصر مجالات التدخّل بالنسبة لهذه الخطّة من خلال الأبواب التالية :
-أ- في باب التكوين
- التكوين الأساسي للمدرسين ويأتي في صدارة اهتمامات الخطّة نظرا لاختلاف ملامح مدرسي الأقسام النهائيّة بالجهة من حيث تخصصهم (تاريخ أو جغرافيا أو الاثنين معا)، الأقدميّة والشهائد العلميّة. ويهدف هذا التكوين الأساسي إلى :
.* دعم الرّصيد العلمي والمعرفي للمدرسين بمحتوى برامج الأقسام النهائيّة والمقاربات النظريّة للمسائل المدرسيّة.
* مواكبة المستجدات العلميّة الجامعيّة في مستوى الاختصاص.
- تطوير الممارسة البيداغوجيّة للمدرسين: يساهم تطوير الممارسة البيداغوجيّة في تجويد الفعل التربوي خاصّة وأنه منذ بداية الموسم الدّراسي الحالي أصبح المدرسون يتعاملون مع برامج جديدة في مستوى السنوات الرابعة ثانوي تركز على التمشيات أكثر من المعارف وتعتمد المنهج البنائي في بناء التعلمّات وتصميم الوضعيات التعلميّة التي تستند إلى الأنشطة وتقوم على تصورات المتعلمين ,الوضعيّة - المشكل والتعلّم بالمشروع.
 ويشمل الجانب البيداغوجي كلّ ما يتعلّق بالتمشيّات و المقاربات المعتمدة في تدريس المادة ويهدف التدخل في هذا المجال إلى :
* إقدار المدرّسين على تطوير تمشيا تهم البيداغوجيّة.
* تفعيل مساهمة المتعلمين في بناء التعلمات
ب- في باب التقييم
* اقدار المدرسين على بناء شبكات لتقييم عمل التلميذ تستجيب لمواصفات التقييم المعمول به في امتحان البكالوريا من حيث مؤشرات ومعايير الإصلاح.
* رصد الخلل من خلال الزيارات المبرمجة لفائدة مدرسي الأقسام النهائية و برمجة حلقات تكوينية تستجيب لحاجيات المدرسين وتساعدهم في تطوير أدائهم نحو الأفـضل.

ج- في باب التجديد

- تفعيل العمل التشاركي بين مدرسي الأقسام النهائية
- تحسيسهم بأهمية الممارسة التأملية
-دعوة المدرسين إلي اعتماد الوسائل الحديثة في تكنولوجيات الاتصال و المعلومات
-اطلاعهم على تجارب أخرى داخليّة (على مستوى الجهات) وخارجيّة (على مستوى دولي).

-استثمار بعض التجارب التجديدية لدى المدرسين لإفادة غيرهم


 تطمح كلّ هذه الكفايات المستهدفة في النهاية إلى تكوين المدرّس المحترف والمتأمل في ممارساته والقادر على الرفع من مر دودية تلاميذ الأقسام النهائيّة وتحسين نتائج المادة في امتحان البكالوريا.

2 ـ الأطراف المتدخلة في التنفيذ
يمكن أن تتدخل أطراف عديدة لتنفيذ هذا المشروع كلّ من موقعه وبنسب متفاوتة، ونجد من بينها  المتفقد، ، المكوّنة، مدرّسو الأقسام النهائيّة، جامعيون وخبراء، الإدارة الجهويّة، الإدارة العامة للامتحانات، التفقديّة العامة، مصلحة الامتحانات بالإدارة الجهويّة بالكاف ويمكن تصنيف هذه الأطراف إلى صنفين حسب درجة تدخلها : أطراف مباشرة وأخرى غير مباشرة.

2-1- – أطراف مباشرة
*  المتفقد : هو مصمّم المشروع والمشرف على تنفيذه والمطالب بتقييمه ومتابعته. ولنجاح مهمّته لا بد من توفّر مجموعة من الكفايات من أهمها :
-  القدرة على التصوّر والإقناع بوجاهة المشروع .
ـ القدرة على الإنجاز والمتابعة في الآجال المحدّدة.
ـ الإيمان بتثمين المبادرات الشخصيّة واستثمار ما يتوفر لدى بعض المدرسين من تجارب تجديديّة وخبرة في الميدان يمكن أن يفيدوا بها غيرهم من المدرّسين.
*  المكوّنة: يتمثل دورها في مرافقة المتفقد في تنفيذ المشروع بعد تبنيها له زيادة على دورها في مساعدة المتفقد ونيابته إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك.
* مدرّسو الأقسام النهائيّة : يمكن اعتبار المدرس الطرف الرئيسي والمحوري في تنفيذ المشروع وذلك بـ :
ـ متابعة أدائه الشخصي وتقييمه وتقييم أداء الآخرين من زملائه .
ـ قبوله لتغيير ممارساته البيداغوجيّة دون المساس بحريته واستقلاليته داخل القسم .
ـ التعاون مع زملائه في إطار العمل الجماعي لإيجاد حلول مناسبة وسائل ملائمة تمكّن من تحسين نتائج التلاميذ في امتحان البكالوريا.
ـ النقد الذاتي والمستمر لأدائه والتأمل المستمر في ممارسة (بعد تلقيه تكوينا في هذالمجال)
* الخبراء والجامعيون : تتمّ دعوتهم من قبل  المتفقّد عند الحاجة للاستفادة من خبرتهم لتكوين المدرسين في مجالات مختلفة : بيداغوجيّة، علميّة معرفيّة،تعلميّة، ونفسيّة تربويّة..
§        2-2 ـ الأطراف غير المباشرة
 هي تلك الأطراف التي يستند إليها المتفقد في كلّ ما يتعلّم  بالجوان et service ب التنظيميّة والقانونيّة الإداريّة لإضفاء الشرعيّة على الأنشطة والتنسيق بين مختلف المصالح ،منها المسؤولة عن الإعلام والتوثيق للأنشطة أو توفير الفضاءات والتجهيزات اللازمة : ومن أهمها :
ـ الإدارة الجهويّة للتربية و التكوين بالكاف: مصلحة الامتحانات والتقييم والمصلحة البيداغوجيّة.
ـ المركز الجهوي للتكوين المستمر بالكاف
ـ مديرو المعاهد الثانويّة بجهة الكاف
3 ـ آليات ووسائل التنفيذ
يمكن تبويب هذه الآليات إلى ثلاثة مجالات يتدخل فيها المتفقد لتنفيذ المشروع وذلك حسب الأولويّة والأهميّة : مجال التكوين الأساسي والمجال البيداغوجي ومجال الترتيبات الإداريّة.
3-1 ـ في مجال التكوين الأساسي
يشرف عليه المتفقد مثل : المحاضرات، ورشات عمل، حلقات تكوينيّة، ندوات ومنتديات، مدارس صيفيّة جهويّة ووطنيّة. ويكون التنفيذ في خلال حيز زمني وذلك على مدى طويل أي خلال 3 سنوات .
3-2 ـ في المجال البيداغوجي
يتمّ التدخّل على مراحل:
*  بتنظيم  دروس شاهدة أو حلقات تكوينيّة، حصص إصلاح وتقييم شاهدة، دروس مصوّرة (فيديو ـ أقراص ممغنطة)
* بإعداد توزيعيّة بيداغوجيّة متوازنة.وسيتم ذلك في نهاية السنة الدراسية الحالية
* بتفعيل العمل التشاركي والتنسيق بين المدرّسين على مستوى : تبادل الدروس و الزيارات بالأقسام داخل نفس المعهد أو بين مختلف معاهد الجهة وذلك خلال السنة الثانية من تنفيذ المشروع.
* تكوين بنك للمعارف والتمشيات والتقييمات من شأنه أن يكون مرجعا لكلّ مدرسي الأقسام النهائيّة بالجهة، شرعنا في هذا العمل و سيتواصل  خلال السنة الثانية من تنفيذ المشروع.
3-3 ـ الترتيبات الإداريّة
تتمّ على المدى القصير والطويل لأنّها ملازمة لتنفيذ المشروع في كلّ مراحله، باعتبارها تهيء الأطر القانونيّة والماديّة لضمان نجاح تنفيذ المشروع.

تساهم كلّ هذه الآليات بشكل أو بآخر في تكوين مدرّس متبصّر ذي تكوين أساسي صلب، وكفايات بيداغوجيّة وديداكتيكيّة تؤهّله لتجويد أدائه وتحسين ممارساته وترفيع مردوده وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجابيا على نتائج تلاميذ الأقسام النهائيّة بالجهة خلال امتحان البكالوريا.
4 ـ التقييم والمتابعة
4-1 ـ أهداف التقييم والمتابعة
ـ رصد مدى تقدم إنجاز المشروع.
ـ تبيّن العوائق والثغرات أثناء الإنجاز.
ـ رصد خطّة للتعديل.
ـ مقارنة النتائج المسجّلة بالمعاهد خلال دورات البكالوريا اللاحقة وذلك بداية من السنة الدراسي 2007-2008
ـ مقارنة نتائج الجهة مع النّسب الوطنيّة أثناء إنجاز الخطّة وبعدها.
4-2 ـ آليات التقييم والمتابعة
تتمّ عمليّة التقييم والمتابعة أثناء كلّ سنة دراسيّة ونهايتها ومع نهاية المدّة المخصّصة لتنفيذ المشروع
(3 سنوات) ويكون ذلك :
ـ بالتكثيف من زيارات التفقد والمتابعة للمدرّسين بأقسامهم.
ـ بمراقبة مواضيع المراقبة المستمرّة المنجزة في مستوى الأقسام النهائيّة.
ـ باقتراح ملف تربوي Portfolio لكلّ مدرّس للأقسام النهائيّة يمكنّه من التقييم الذاتي والرّبط بين النّظري والتطبيقي ليتبيّن مساره التكويني ويتأمّل في ممارساته المهنيّة، فيكون هذا الملف شاهدا على هذه السيرورة وعاكسا لتطوّر كفاياته. ممّا سينعكس إيجابا على مردوده مردود تلاميذه وهو ما يندرج ضمن مطمح بلوغ الحرفيّة .
ـ تكوين لجنة متابعة وعقد اجتماعات دوريّة مع نهاية كلّ ثلاثي للتقييم المرحلي قصد التعديل والعلاج.

4-3 ما تم إنجازه منذ بداية السنة الدراسية إلى الآن في إطار مشروع الدائرة
·        تكوين فريق عمل يتكون من خيرة أساتذة المادة بالجهة للانخراط في المشروع والمساهمة في تنفيذه ( ستة أساتذة ) و الاجتماع بهم بصفة دورية للتقييم  المرحلي للمشروع
·        تكوين أساتذة الأقسام النهائية في تقييم عمل التلميذ و إعداد ورشات للغرض استغل فيها الأساتذة الفروض التي أنجزوها خلال الثلاثي الأول لتمكينهم من التقييم الموضوعي لأدائهم و التفكير في طرق ومناهج التقييم ولتوحيد بين المدرسين فيما يتعلق بماهية الاختبار من حيث الشكل و المضمون و تقديم نماذج من الاختبارات لتكوين بنك في هذا الغرض يستعين به الأستاذ في إنجاز فروضه
·        برمجة اجتماع بأساتذة الأقسام النهائية تطبيقا للمذكرة المؤرخة في 22-2-2008 والصادرة عن إدارة الامتحانات لتوضيح ماهية الاختبار في البكالوريا ودعوتهم لاقتراح مواضيع خاصة بامتحان البكالوريا ( نظام جديد) كدليل على احترامهم لماهية الاختبار بالنسبة للجهات بما في ذلك جهة الكاف كما يمكن استغلال المواضيع المقترحة من قبل المدرسين في عمل اللجان الوطنية لهذه السنة
·       . التوحيد بين المدرسين ي طريقة الاعداد للفروض و خاصة كيفية إصلاحها في القسم و برمجة حصص إصلاح شاهدة في المادتين التاريخ و الجغرافيا حتى لا تكون عملية الإصلاح مجرد إعادة للدرس هذا إلى جانب دعوة الأساتذة إلى استغلال حصص الإصلاح في التقييم التكويني للتلاميذ( بأخذ القرارات حول استراتيجيات الدعم و العلاج  المرتقبة ) وفي التغذية الراجعة بالنسبة للأستاذ
·        برمجة حلقات تكوينية لدعم الرصيد العلمي و البيداغوجي و الديداكتيكي للمدرسين في المسائل التالية:
*المقاربات و التمشيات المعتمدة في تدريس المادة
*الكتاب المدرسي : الوظائف و الاستعمال
*وضعيات التعلم و كيفية تصميمها
* تنشيط عمل المجموعات داخل القسم
*المفاهيم التاريخية :كيفية بناء وضعية تعلمية قائمة على المفاهيم
* الطرق النشيطة في التدريس
* التهيئة الترابية و تنظيم المجال
·        عرض نتائج المعاهد التابعة في شكل رسوم بيانية عقب حلقة تكوينية حول تقييم عمل التلميذ لتمكين الأساتذة من التعرف على نتائج معاهدهم و المعاهد الأخرى بالجهة و هذا من شانه أن يبعث فيهم التنافس النزيه و يدعوهم إلى مزيد البذل و العطاء من أجل تحسين نتائجهم.
·        تنظيم دروس شاهدة في المادتين مشفوعة بنقاش لرصد الصعوبات التي تعترض الأساتذة في تطبيق البرامج الجديدة في مستوى الأقسام النهائية (نظام جديد) واقتراح الحلول الكفيلة بتذليلها
·        يمكن إرجاع ضعف نتائج المادة في امتحان البكالوريا إلى سوء التوزيعيّة البيداغوجيّة
وتركز الأساتذة ذوي الكفاءة والخبرة في مجال تدريس الأقسام النهائيّة بمعاهد المركز أو بعدم استقرار المعنيين بتدريس الأقسام النهائيّة ببعض معاهد أطراف الجهة.
وعلى ضوء ذلك يمكن ضبط هدف لهذا المشروع من خلال هذا الباب ويتمثل في إعادة النظر في التوزيعيّة البيداغوجيّة من قبل المتفقد من أجل خلق موازنة عادلة بين كلّ المؤسسات المعنيّة بامتحان البكالوريا حتّى تكون لها نفس الحظوظ عند اجتيازه.
ولهذه الأسباب تمت مراجعة عملية إسناد الأقسام النهائية في بعض المؤسسات التعليمية( حالتان لأستاذين معاونين أسندت لهما لسنوات الرابعة رغم النقص في الخبرة في التدريس أو غيابها تماما)حفاظا على التوازن البيداغوجي بين المعاهد و بين الجهات في نفس الدائرة و ضمانا لتكافؤ الفرص بين المتعلمين في الامتحان في نهاية السنة.
علما و أن إشراك الإطار البيداغوجي في توزيع الأساتذة على المؤسسات وفي إعداد التنظيمات البيداغوجي عملا بالمنشور عدد61 -7-2006 من شأنه أن يساهم في تحسين النتائج بالجهة
·        السعي إلى تغيير طريقة الأساتذة في العمل من الطريقة المنفردة الانعزالية إلى طريقة العمل التشاركي
·        مّد الأساتذة بقائمة من المراجع لمزيد التوسع في محاور التكوين التي تلقوها و لتشجيعهم على التكون الذاتي و مواكبة المستجدات العلمية و البيداغوجة المتعلقة بتدريس  المادة.
·         تكوين الأساتذة في تكنولوجيات المعلومات و الاتصال من قبل مكوّن مختص بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر علما و أن بعض الأساتذة وظفوا هذا التكوين في الدروس الشاهدة التي أنجزوها بحضور زملائهم
إن التقييم النهائي لما تمّ إنجازه في إطار مشروع الدائرة بالنسبة لهذه السنة لا يمكن أن يكون إلا بعد الإعلان عن نتائج امتحان البكالوريا لهذه السنة الدراسية 2007-2008 وعلى ضوئها يمكن مواصلة الخطة أو  التدخل لتعديلها.
 لكن من خلال الزيارات المبرمجة لمدرسي الأقسام النهائية عاينت عن قرب أثر التكوين ولمست تحسنا على مستوى التطبيقات البيداغوجية وطرق التقييم بالنسبة للمدرسين مما ساهم في تطوير أدائهم نحو الأفضل و آمل أن سينعكس ذلك على مردود تلاميذ الأقسام النهائية في امتحان البكالوريا
الصعوبات
صعوبات متعددة وكثيرة، منها ما هو متعلّق بإطار التدريس ومنها ما يتعلّق بالمتعلمين ومحيطهم وأساليب التقييم المعتمدة وبالتجهيزات المتوفّرة بالمعاهد وبالمنظومة ككل...
ـ عوائق ذاتيّة مهنيّة :منها محدوديّة مجال تدخل المتفقد (تقني ـ بيداغوجي)
ـ عوائق تنظيميّة : منها:
* صعوبة توفّر الفضاءات بصفة دائمة، واختيار زمن برمجة الأنشطة خاصة وأن  هناك يوم واحد لتكوين المدرسين بالنسبة للمرحلتين الإعدادية و الثانوية
* صعوبة استدعاء الجامعيين لتكوين المدرسين بحكم البعد و عامل المسافة

ـ عوائق علائقيّة تذمر  بعض مدرّسي الأقسام النهائيّة من  التكوين المستمر في بعض المسائل بصفة مكثفة مقارنة بالسنوات السابقة  إلى جانب عدم انخراطهم في العمل التشاركي والتنسيق مع زملائهم...

تعليق :
و الآن بعد مرور ثمانية سنوات على مشروع الدائرة ، هل تحسنت فعليا  نتائج الجهة ، سنترك معطيات دورة 2016 تجيب عن هذا التساؤل

1.99-0
3.99-2
5.99-4
7.99-6
9.99-8
11.99-10
13.99-12
15.99-14
 16 >=
162
316
395
240
135
43
9
3
0
12,43%
24,25%
30,31%
18,42%
10,36%
3,30%
0,69%
0,23%
0,00%

§        67% من المترشحين كانت أعدادهم دون 6 من 20
§        4.22% فقط تحصلوا على المعدل
§        لم يتحصل أي مترشح على علامة تتجاوز 16 من 20

فائزة علوش متفقدة متفقدة التاريخ و الجغرافيا

تقديم و تعليق : الهادي بوحوش و المنجي عكروت متفقدان عامان للتربيىة  و ابراهيم بن عتيق أستاذ مميز
تونس أفريل 2017

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire