lundi 16 juillet 2018

تقييم نتائج مادتي التاريخ و الجغرافيا في امتحان الباكالوريا و اعداد خطة عمل لتحسينها بالمعاهد الراجعة بالنظر للإدارة الجهوية للتعليم بالكاف - الجزء الاول



تخصص المدونة البيداغوجية  ورقة هذا الأسبوع  لتقديم دراسة أنجزتها  السيدة فائزة علوش متفقدة التاريخ و الجغرافيا منذ حوالي عشر سنوات و تتكون الدراسة من قسمين : اهتم القسم الأول بتقييم نتائج مترشحي الدائرة التي كانت تشرف عليها آنذاك  أما القسم الثاني فهي تستعرض فيه خطة عمل بغاية الارتقاء بنتائج تلاميذ الجهة، و نظرا لطرافة هذا العمل وقيمته أردنا نشره  لتعميم الفائدة بعد الحصول على موافقة السيدة المتفقدة ، فشكرا لها على الثقة. 


تقديم عام للدائرة

عدد المؤسسات التربوية: 45
عدد المعاهد الثانوية: 17 معهدا
الاعداديات: 26 اعدادية  +الاعدادية التقنية + الاعدادية النموذجية
العدد الجملي للتلاميذ : 30962 تلميذا
عدد تلاميذ الأقسام النهائية ( السنة الدراسية 2007-2008):4043 تلميذا
عدد المدرسين : 140 مدرسا بالنسبة لمادة التاريخ و الجغرافيا(2 أستاذ فوق الرتبة - 12 أستاذ أول-  
 68 أ ت ث  -  13 أ ت ث م1- 7 أ معاون ص أ- 1 متربص س1 – 2 متربص س2 والبقية.)
عدد مدرسي الأقسام النهائية: 36 مدرسا (27 مدرسا بالنسبة لشعبة الآداب)

    توزيع أساتذة الأقسام النهائية على معاهد الجهة  
                  
المؤسسة التربوية
عدد الأساتذة
الصفة
  معهد نهج أحمد عمارة الكاف

4

   أأ- أت ث- أت ث أ معاون ص أ

معهد 2-3-1934 بالكاف

1

   أت ث

معهد شارع المنجي سليم بالكاف

3
أ فوق الرتبة –أأ –أت ث

معهد " الامتياز" بالكاف الغربي

2

أت ث- أ ت ث

معهد السرس

5
أأ – أأ-أ ت ث-أ ت ث- أ ت ث-

معـهد نـبر

4
أت ث- أ ت ث- أ ت ث- أ ت ث

معهد الطويرف

1

  أ ت ث

معهد 8-2-1958 بساقية سيدي يوسف

2

أ ت ث- أت ث

معهد تاجروين

2
أأ – أ ت ث

معهد " العهد الجديد " تاجروين

2

أ ت ث- أ ت ث

معهد الجريصة

2

أأ- أ معاون ص أ

معهد القلعة الخصبة

1

أ ت ث

معهد قلعة السنان
2
أ ت ث

معهد " الحبيب بورقيبة" الدهماني

2
أأ- أ ت ث

معهد الدهماني

1
 أأ

معهد العهد الجديد بالقصور

2

أت ث- أ ت ث

المعهد النموذجي بالكاف

لا أحد

 


مــقـدمـة

في إطار المهام التي يضطلع بها متفقد المدارس الإعداديّة والمعاهد الثانويّة وهي : التأطير والتقييم والتجديد يندرج مشروع الدائرة ضمن مهمّة التقييم والمتابعة (منها متابعة نتائج التلاميذ ومردود المؤسسة التربويّة) إلى جانب مهمّة التجديد (تصور وتنفيذ خطة عمل ومشاريع تكوينية لفائدة المدرسين في اختصاصه).
ويمثل مشروع الدائرة بالنسبة للمتفقد وضعية إشكاليّة يمكن أن تواجهه في دائرته وتتطلب منه تدخلا لحلّها بالتنسيق مع أطراف أخرى .
لأن مجال تدخل المتفقد لا يتوقّف عند الجوانب العلميّة التعليميّة والمهنيّة البيداغوجيّة فحسب بل يمتد إلى التدخل الميداني الناجح لاقتراح قرارات بحكم دوره الفني (مقيما ومكوّنا ومؤطّرا) والمعرفي (متصوّرا وباحثا ومجدّدا) كما يمكن للمشروع أن يكون بالنسبة إليه وسيلة يهيكل من خلالها ممارساته البيداغوجيّة والمهنيّة معتمدا في ذلك الممارسة المتبصّرة والمتأملة.
يتمثل مشروع الدائرة الذي شرعت فيه هذه السنة في :
-       رصد وضع المادّة في جهة الكاف من خلال نتائجها في امتحان البكالوريا بالنسبة لشعبة الآداب للدورات الرئيسيّة الأخيرة : 2005، 2006 و2007.
-       معالجة وتحليل النتائج وتحويلها إلى إحصائيات ورسوم بيانية قابلة للدراسة.
-       وضع خطّة عمل الهدف منها تحسين هذه النتائج و تدعيم مكانة المادة بالجهة 
           I.            دواعي اختيار المشروع
§        اهتمام المنظومة التربوية منذ صدور القانون التربوي جويلية 1991 بالتقييم بأنواعه    المختلفة (التكويني و الجزائي و الإشهادي)  الذي أصبح ملازما للتّعلم بحيث أصبح نجاح المتعلمين وفشلهم مقياسا يعتمد  لقيس نجاعة الاختيارات التربوية و مردود المؤسسة ككل.
§        صدور مناشير و مذكرات عن الإدارة العامة الامتحانات لمتابعة عمل التلميذ وتقييمه وتشجيع المتفقدين على استثمارها لرصد نقاط القوة والضعف بهدف  اتخاذ القرارات الملائمة لتحسين مردود المؤسسة التربوية والتصدي للفشل المدرسي خاصة و أن نتائج الامتحانات لم تعد سرية بالنسبة للإطار البيداغوجي.
§        وجود معاهد بالجهة تعاني من صعوبات و نتائجها متـدنية في مادة التاريخ و الجغرافيا في الدورات الأخيرة لامتحان البكالوريا لعدة أسباب منها ضعف مستوى التلاميذ, طريقة الأستاذ في التدريس  أو في التقييم,النقص في الخبرة بالنسبة لبعض المدرسين الذين يدرسون الأقسام النهائية ...
§         وجود بعض الخلل في التوزيعية البيداغوجية : في بعض المعاهد أسندت  الأقسام النهائية  لأساتذة معاونين باشروا التدريس لأول مرة ويفتقرون إلى الخبرة في حين يتركز الأساتذة الأول والأساتذة فوق الرتبة بمعاهد دون غيرها بمعدل  4 و5 أساتذة بالنسبة للمعهد الواحد.
§        يعدّ تحليل نتائج امتحان البكالوريا وسيلة للتعرف إلى كفاءة المدرس وطرق التدريس و التقييم التي تمكن المتفقد من اتخاذ القرارات الملائمة قصد معالجة الخلل و الارتقاء بالمؤسسة التربوية نحو الغايات المنشودة.
§        أهميّة امتحان البكالوريا من حيث كونه تتويج لمسار دراسي يعكس حصيلة المرحلتين الإعداديّة والثانويّة بالنسبة للتلميذ ومجهودات القائمين على الجهة من متفقدين ومدرسين و إداريين.

        II.            أهداف المشروع

يهدف المشروع إلى:

-       تحسين  نتائج مادة التاريخ والجغرافيا في امتحان البكالوريا بالجهة

-       ايجاد الوسائل والأساليب الكفيلة بتحقيق ذلك.

-       وضع استراتيجيّة تدخل يقع فيها تفعيل دور مختلف الأطراف الفاعلة في العمل التربوي بالجهة.

-       جعل المدرسين يتأملون في ممارستهم المهنيّة وينخرطون في عمل تشاركي من أجل المساعدة على تجويد أدائهم وبالتالي تحسين نتائج المادّة في امتحان البكالوريا في الجهة.

-       انخراط جميع المعاهد على اختلاف نتائجها المسجّلة في امتحان البكالوريا حول مشروع موجّه لها يعود بالفائدة على تدعيم مكانة المادة بالجهة.                                       

1.   الوضع الحالي

جدول  1 : نتائج مادتي التاريخ والجغرافيا خلال الثلاث دورات الرئيسيّة لامتحان البكالوريا 2005، 2006- 2007 بالمعاهد الراجعة بالنظر للإدارة الجهوية للتعليم بالكاف بالنسب المائويّة ( شعبة الآداب)

الدورة
الرئيسيّة
عدد
المترشحين
أقل من
6 من 20
ما بين
6و9.99
ما بين
10و11.99
ما بين
12و13.99
14
فما فوق
2005
880
16.02
57.61
19.43
5.59
0.54
2006
1021
27.32
44.76
18.21
6.56
0.58
2007
1235
12.30
58.29
20.4
7.36
0.80

ـ 2005 : نسبة المتحصلين على 10 فما فوق تساوي 26.36. % من مجموع التلاميذ مقارنة بالنسبة الوطنيّة العامة التي تساوي 23.49%
ـ 2006 : نسبة المتحلين على 10 فما فوق تساوي 25.36% من مجموع التلاميذ مقارنة بالنسبة الوطنيّة العامة التي تساوي 30.54%.
ـ 2007 : نسبة المتحصلين على 10 فما فوق تساوي 27.77% من مجموع التلاميذ مقارنة بالنسبة الوطنيّة العامة التي تساوي 30.89 %.
                                      
جدول 2 : ترتيب المعاهد انطلاقا من نسب التلاميذ المتحصلين على معدل 10 فما فوق في مادتي  التاريخ و الجغرافيا خلال الدورات الرئيسية 2005-62002007-  (الشعبة الآداب)


2005        
2006         
2007        
     المعاهد

النسبة المائوية
الرتبة
النسبة المائوية
الرتبة
النسبة المائوية
الرتبة
  السرس

23.07%
11
%12.64
12
%28.44
8

قلعة السنان
30.43%

8
%15.06
10
%17.4
13

القلعة الخصبة
24%
10
%16.36
9
%19.71
11
   القصور

36.11
4
%28.39
5
%37
3
الساقية

32.87%
6
%41.46
3
%24.41
10
2مارس1934

41.66%
1
%41.66
2
%19.04
12
الامتياز

37.5%
3
%11.76
11
%33.33
4
   نـــبر

%4.343
5
%28.31
6
%26.15
9
أحمد عمارة

12.07%
13
%9.09
13
%48.33
1
المنجي سليم

%31.70
7
%42.5
1
%29.21
7
الجريصة

%20.63
12
%7.89
14
%17.24
14

تاجروين
%37.8
2
%36.20
4
%32.18
5

العهد الجديد تاجروين
30.18%
9
%17.64
8
%16.66
15
الدهماني

5.88%
14
%21.21
7
%31.25
6
الطويرف نبر
-
-
-
-
%44.44
2
نسبة المتحصلين على المعدل بالجهة
26.36%

%25.36

%27.77

النسبة الوطنية

23.49%

%30.54

30.89%




رسم  1 : تركيبة نتائج مادتي التاريخ و الجغرافية  خلال الدورة الرئيسية  2005 ( شعبة الآداب)  بمعاهد الادارة الجهوية بالكاف


رسم  2 :  تركيبة نتائج مادتي التاريخ و الجغرافيا خلال الدورة الرئسية لإمتحان الباكالوريا بالنسبة لشعبة الآداب - دورة 2006


رسم  3: تركيبة نتائج مادتي التاريخ و الجغرافيا خلال الدورة الرئسية لإمتحان الباكالوريا بالنسبة لشعبة الآداب - دورة 2007


2 ـ تحليل النتائج :
2-1 نتائج غير مستقرة وفي تراجع
ـ ارتفاع عدد المعاهد التي تضمّ الأقسام النهائيّة بالنسبة لشعبة الآداب بالجهة خلال الدورات الثلاث من 14 إلى 16 معهدا.
ـ ارتفاع عدد المترشحين لامتحان البكالوريا في شعبة للآداب من 880 إلى 1235 مترشحا في الفترة الممتدة بين 2005 و2007 بنسبة تطوّر تقدر ب 29% بكامل الجهة.
ـ تراوح عدد المترشحين بالنسبة لكلّ معهد خلال الثلاث دورات ما بين 24 مترشحا كحدّ أدنى (معهد 2  مارس 1934في دورة 2005 ) و  130 مترشحا كحدّ أقصى (معهد نـبر في 2007).
ـ نسبة المتحصلين على 10 فما فوق في مادة التاريخ والجغرافيا تراجعت بالجهة  من 26.36% سنة 2005 إلى 25.36% سنة 2006 ثم ارتفعت من جديد إلى 27.77% سنة 2007
- كانت النسب الجهويّة أرفع بقليل من النسب الوطنيّة (26.36% مقابل 23.49% سنة2005) ثم تراجعت خلال الدورتين 2006-2007و سجلت انخفاضا بالمقارنة مع النسبة الوطنية (25.36% مقابل %30.54 في سنة 2006 و 27.77% مقابل %30.89في سنة 2007 )

 عموما نلاحظ أن نسبة المتحصلين على معدل 10 فما فوق بولاية الكاف ظلّت مستقرة تقريبا خلال الثلاث دورات 2005، 2006، 2007، إذ كانت في حدود الربع (تراوحت بين  و 25.36  % .و
.7727%
لم تواكب نسبة المتحصلين على المعدل بالجهة الزيادة المسجّلة على المستوى الوطني بالنسبة لدورتي 2006 و 2007
في مقارنة بمعدل الدورات الثلاث مجتمعة (2005 ـ 2006 ـ 2007) على الصعيد الوطني نلاحظ أن معدّل الجهة كان أقل من المعدّل الوطني(26.49 % مقابل28.30%  ) 



رسم    4 : تصنيف المعاهد حسب نسب التلاميذ المتحصلين على معدل يفوق ال 10 من 20 و ترتيبها الجهوي خلال الدورة الرئيسية من باكالوريا 2005





رسم  5 : تصنيف المعاهد حسب نسب التلاميذ المتحصلين على معدل يفوق ال 10 من 20 و ترتيبها الجهوي خلال الدورة الرئيسية   بكالوريا 2006 ( شعبة الآداب)


رسم 6 - تصنيف المعاهد حسب نسب التلاميذ المتحصلين على معدل يفوق ال 10 من 20 و ترتيبها الجهوي خلال الدورة الرئيسية لباكالوريا  2007 (شعبة الآداب)

2-2 بروز مجموعات غير متجانسة من المعاهد

ـ انطلاقا من الرسوم البيانيّة التي أفرزت لنا في كلّ دورة 3 مجموعات من المعاهد حسب نسبة التلاميذ المتحصلين على 10 فما فوق على المستوى الجهوي نتبيّن عدم استقرار المعاهد المنتمية إلى نفس المجموعة خلال الدورات الثلاث بين مواقع متميزة أو متوسطة أو ضعيفة.
إذا أخذنا مقياس تواجد معهدا ما في نفس المجموعة خلال دورتين على ثلاث دورات يمكن تصنيف معاهد الجهة كالآتي :

-       معاهد حافظت على موقعها في المجموعة المتميّزة خلال دورتين على الأقل: المنجي سليم الدهماني- ساقية سيدي يوسف- معهد 2 مارس 1934- معهد الامتياز ومعهد نبر
-       معهد واحد حافظ على موقعه في المجموعة المتوسطة خلال دورتين على الأقلّ هو معهد القلعة الخصبة
-       معاهد ظلّت في المجموعة الضعيفة خلال دورتين : معهد أحمد عمارة و معهد الجريصة
أما المعاهد المتبقية فتميزت نتائجها بالتذبذب الشديد و عدم الاستقرار مثال: معهد الدهماني كانت نتائجه متدنية في دورة 2005 (ضمن المجموعة الأخيرة) في دورة 2006 أصبح ضمن المجموعة المتوسطة ثم قفز في 2007 إلى المجموعة المتميزة على عكس ذلك نجد معهد السرس الذي كان ضمن المجموعة المتوسطة في دورة 2005 ثم تحول إلى المجموعة الضعيفة في 2006 و قفز في دورة 2007 إلى المجموعة المتميزة

·       إذا أخدنا مقياس ثان وهو ترتيب المعهد ضمن قائمة معاهد الجهة نستنتج أن ليس هناك أي معهد حافظ على نفس الترتيب مما يجعلنا نستنتج أن عدم استقرار النتائج هي سمة مشتركة بين جميع معاهد الجهة.
لا تخضع نتائج المعاهد خلال الدورات الثلاث 2005-2006-  2007 إلى منطق واضح وإلى معقولية تمكننا من تفسير ظاهرة التذبذب في النتائج باعتبار تواجد نفس المعاهد في مجموعات مختلفة خلال الدورات الثلاث.

انتهى الجزء الأول يتبع
فائزة علوش متفقدة التاريخ و الجغرافيا

تقديم و تعليق : الهادي بوحوش و المنجي عكروت متفقدان عامان للتربية  و إبراهيم بن عتيق أستاذ مميز

3 commentaires:

  1. السيدة فايزة علوش من المتفقدات المتميزات اللائي يفخر بهن قطاع التفقد البيداغوجي في البلا دالتونسية

    RépondreSupprimer
  2. الفصل بين التاريخ والجغرافيا عند انجاز الامتحان وترحيل مادة الاعلامية عنهماواتباع استراتيجية مستقرة في ماهية اختبار المادتين غي كل مستويات الثانوي، بعض الحلول الكفيلة بتحسين الاعدادمن وجهة نظرنا

    RépondreSupprimer
  3. في البداية اشكر السيدة فايزة على المجهود الذي بذلته لاتمام الدراسة، لكن في الحقيقة اريد ان اطرح ثلاثة اسئلة اعتبر الاجابة عنها مهمه لحل ازمة تدريس التاريخ في
    تونس، وهنا اركز على مادة التاريخ لانها مادة اختصاصي:اولا لماذا ندرس التاريخ في المدرسة التونسية؟ ثانيا ماذا ندرس في مادة التاريخ؟ وبالتالي نخلص الى السؤال الثالث كيف يتوجب علينا تدريس التاريخ؟
    السؤال الاول يتعلق بغايات تدريس التاريخ في المدرسة . هل ان التلميذ يجد في تعلّمه للتاريخ معنى يتعلق بمشاكل حاضره ام ان هذه المادة لاتعدو سوى مادة مملّه وليس اها اي منفعة.
    السؤال الثاني يتعلق بمحتوى هذه المادة هل ان تعلّم التاريخ يقوم فقط على التعرّف على المعلومات واخبار المجتمعات الماضية في حركة خطية للزمن؟ وهو مايمارس فعليا اليوم في اقسام التاريخ في تونس وللاسف. ام ان هذه المادة تقوم على تععلّم التفكير والنقد والمنهج التاريخي العلمي وهو من صميم المادة زهز ماتدعو اليه روح البرامج الرسمية. اي بمعنى احر هل ان التلميذ يتدرب في حصص التاريخ على مسار انتاج المعرفة التاريخية ام تفتصر حصص التاريخ على تلقين التلميد معارف عامة.
    السؤال الثالث يتعلق بطرق التدريس والوضعيات التعليمية التعلمية في الفصل الدراسي هل هي طرق تقوم على تنمية الحس النقدي لدى التلميذ وتعلم المنهج العلمي في انتاج المعرفة التاريخية ام هي طرق تلقينية تقليدية غير مواكبة للطبيعة الابستيمولوجية للتاريخ وتعلّميته.
    في الحقيقة ارى بان نظام التقييم في مادة التاريخ نظام لايخدم اهداف وغايات تدريس التاريخ في تونس وهو يمثل نوع من التّحيل على التلميذ الذي في نهاية الامر لااحمّله اي مسؤولية على تدني نتائجه في هذه المادة ولا حتّى على عزوفه عنها.

    RépondreSupprimer