هادي بوحوش |
تنطلق
اختبارات التربية البدنية اليوم الاثنين
16 أفريل 2018 و تتواصل إلى يوم 28 من نفس الشهر
و بهذه المناسبة تعيد المدونة
البيداغوجية نشر ورقة سبق نشرها في شهرأفريل 2014 مخصصة لنفس المسألة و تم تحيينها في ورقة أفريل 2015
في شهر ديسمبر 2014 صدر
قرار وزاري نقح قرار 2008 المنظم لامتحان البكالوريا[1] و من بين التنقيحات جاء
تنقيح يهم اختبار التربية البدنية جاء به الفصل التاسع الذي اشترط حصول مترشح المعاهد العمومية على
عدد في التربية البدنية بالمشاركة الفعلية في اختبار آخر السنة " بالنسبة إلى تلاميذ المعاهد العمومية
: يتحتم أن يجتاز كل مترشح اختبار آخر السنة في مادة التربية البدنية وفي صورة
إعفاء المترشح من اجتياز اختبار آخر السنة فإنه يعتبر معفى من المادة في امتحان
الباكالوريا" (فصل 9 جديد)"
جاء هذا التنقيح لمنع
كل مترشح ينوي عدم اجراء اختبار آخر السنة
من الاستفادة من معدله السنوي في مادة التربية البدنية الذي كان يحتسب كعدد نهائي قبل هذا التنقيح.
ما هي دوافع هذا
التنقيح؟
من المؤكد أن هذا
التنقيح يندرج ضمن سياسة مقاومة ممارسات
سيئة اخذت في الانتشار و التي تتمثل في اقدام أعداد متزايدة من المترشحين
الذين لهم معدلات سنوية في التربية
البدنية على اللجوء إلى الاعفاء من اختبار آخر السنة كي يحافظ على العدد الذي
تحصل أثناء السنة الدراسية و تجنب احتمال تراجعه في صورة اخفاقه في اختبار آخر السنة ( بما أن العدد
النهائي هو المعدل الحسابي بين العددين ).
و أصبح تلميذ المعاهد العمومية مطالبا بفضل هذا
التنقيح من تأكيد نتائج السنة الدراسية و بالمواظبة
على
درس التربية البدنية و ينتظر
المشرفون على الامتحانات الوطنية أن تتراجع ظاهرة "الاعفاءات المجاملة" .
تونس أفريل 2015.
لمحة
عن تاريخ اختبار التربية البدنيّة في امتحان البكالوريا
انقضى أسبوع على انطلاق الاختبارات التطبيقيّة لامتحان
شهادة البكالوريا، إذ بدأ المترشّحون لدورة جوان يجتازون اختبار التربية البدنيّة
منذ يوم الاثنين 21 أفريل إلى يوم 3 ماي 2014
.
وإذ أصبح موعد هذا الاختبار، في السّنوات
الأخيرة، يمثل حدثا ينتظره المترشّحون، ويستعدّون له أيّما استعداد ويحتفلون به
بكثير من الصخب وتتوجّس منه إدارات المؤسّسات والسّلط الجهويّة والمحليّة لما
يرافق احتفالات التلاميذ به من تجاوزات خطرة في بعض الأحيان، فقد أردنا أن نخصّص
له ورقة هذا الأسبوع، لنطرح جملة من الأسئلة المتّصلة بهذا الاختبار.
فما هو موقع هذا الاختبار من اختبارات
شهادة البكالوريا؟ متى أدرج ضمن الموادّ الدّراسيّة لهذا الامتحان؟ ما خصائصُ هذا
الاختبار؟ وهل شهد تطوّرا مثل سائر اختبارات البكالوريا؟
مكانة
التربية البدنية في النظام التربوي التونسي
و لكن قبل الاجابة عن هذه الأسئلة سنتحدث عن مكانة
التربية البدنية في المنظومة التربوية في تونس بصفة عامة
لم يتناول قانون 1958 و هو أول قانون يخص التعليم في
تونس بعد الاستقلال مسألة التربية البدنية في حين خصّ آخر قانون وهو القانونُ
التوجيهيّ للتربية والتعليم المدرسيّ لسنة 2002 نشاط التربية البدنيّة والرياضيّة
بفصل (55) من باب مرجعية التعلّمات الذي حدّد مقاصد هذه المادّة على النحو التالي:
"تمثل التربية البدنيّة والرياضيّة جزءا من العملية التربويّة تساهم في إكساب
المتعلمين القدرة على المثابرة والمداومة ومغالبة النفس، وتنمّي لديْهم السّعي إلى
التفوّق، وتساعد على تنمية الثقة بالنفس وعلى تكوين شخصية الناشئة تكوينا متكاملا
متوازنا". ويعتبر مضمونُ هذا الفصل
تطويرا لافتا لقانون 1991 الذي اكتفى في النقطة التاسعة من الفصل الأوّل من
المبادئ العامّة بالتنصيص على:" تمكين المتعلمين من ممارسة الأنشطة البدنيّة
والرّياضيّة بصفتها جزءا من التكوين التربويّ".
وبالرّغم من
أهمّية هذا النشاط المدرسيّ على مستوى النصوص، فإنّ ممارسته تتركّز خاصّة بالمرحلة
الثانويّة من التعليم المدرسيّ، لأسباب تتعلق بالفضاءات والتجهيزات والمدرّسين
المختصّين
نشأة
اختبار التربية البدنية بصفته اختبارا اختياريّا: 1962
لم تتضمّن أولى بكالوريا
تونسيّة، بعد الاستقلال، والتي نُظمت طبقا لقرار 1957[2] مادّة التربية البدنيّة ضمن الاختبارات
التي كان يتوجّب على المترشّحين اجتيازها للحصول على شهادة البكالوريا. ولم يتمّ إدراجها
إلّا سنة 1962 [3] ، بعد
تحوير قرار 1957، وإضافة اختبار التربية البدنيّة ضمن اختبارات الجزء الأوّل والجزء الثاني
من شهادة البكالوريا، بالنّسبة إلى جميع الشّعب العاديّة والانتقاليّة، على حدّ
السّواء.
وقد أشار القرار إلى أنّ هذا الاختبار سيكون اختياريّا، بصفة وقتيّة،
ولا تحتسب من الأعداد المتحّصل عليها في النّجاح النّهائيّ إلا النقاط التي هي فوق
المعدّل. وقد يكون اتّخذ هذا الإ جراءُ لتحفيز المترشّحين إلى المشاركة في الاختبار،
إذ لا يضرّهم اجتيازُه في شيء.
ماهية اختبار التربية
البدنيّة كما جاءت في قرار 1962
يتكوّن امتحان التربية البدنية من خمسة اختبارات:
أ.
اختبار في الرّياضة الجسميّة، وتتمثل في" تقديم تمارين يقع
اختيارها ضمن قائمة تنشر سلفا ". غير أنّ القرار أشار إلى أنّه لا يتمّ العمل
بهذا النوع إلا بداية من دورة ،1963، نظرا إلى ضيق الوقت المخصّص لإعداد المترشّحين.
ب.
اختبار في التسلق الحرّ.
ج.
ثلاثة اختبارات في ألعاب القوى " يقع اختيارها عن طريق
الاقتراع (القرعة) على قاعدة اختيار واحد من كلّ نوع من أنواع الألعاب الثلاثة
التالية:
-
العدو طولا أو العدو علوا
-
العدو السّريع أو عدو المقاومة
-
رمي الأثقال أو رمي المزاريق.
وبإمكان المترشّحين اختيارُ السّباحة الحرّة عوضا عن أحد تمارين
ألعاب القوى.
بعد أربع سنوات من سنّ قانون الإصلاح
التربويّ لسنة 1958، صدر قرار جديد ينظم امتحان شهادة البكالوريا، ويعوض القرار
السّابق (1957)، أقرّ إجبارية اختبار التربية البدنيّة في الجزء الثاني، وغيّبه من
اختبارات الجزء الأوّل. وقد أشار الفصل التاسع من القرار إلى أنّ " امتحان
البكالوريا يشتمل على اختبار إجباريّ في التربية البدنيّة. "
هو اختبار يُجرى في الدّورة الأولى[5] من كلّ سنة، وتنقل الأعدادُ المتحصّل عليها
إلى الدورة الثانية بالنّسبة إلى المترشّحين الذين يُخفقون في الدّورة الأولى، ويُدعوْن
إلى اجتياز اختبارات الدّورة الثانيّة.
وهو اختبار إجباريّ بالنّسبة إلى جميع الشّعب
وكلّ أصناف المترشّحين سواء كانوا من المعاهد العموميّة أو المدارس الحرّة أو
المترشّحين بصفة فرديّة، مع إمكانية الحصول على إعفاء من إجراء اختبار التربية
البدنيّة " شرط الاستظهار بشهادة طبّيّة يسلّمها طبيب المدرسة أو طبيب الصّحّة
العموميّة تعيّنه الإدارة ". ( الفصل 18)
أسند إلى اختبار التربية البدنيّة الضارب
واحد من مجموع 25 ضاربا في شعبة التقنية، و22 ضاربا في الشّعبة الاقتصاديّة. ويحتسب
العددُ في المعدّل النّهائيّ، مهما كانت قيمته.
ماهية الاختبار كما ضبطها قرار 1963
أدخل القرارُ الجديد بعضَ التعديلات على
ماهية الاختبار، لكنّه حافظ على جلّ مكوّنات امتحان دورة 1962، حيث يجتاز
المترشّحون اختبارا بدنيّا (كان يسمّى الرّياضة الجسميّة)، واختبارا في ألعاب
القوى. وبالنّسبة إلى الاختبار البدنيّ، يقدم المترشّح تمارينَ مأخوذة من قائمة
تمارين تنشر قبل موعد الامتحان. وحُذف اختبار التسلق الحرّ، وعوّضت عبارة رمي المزاريق
برمي الرّمح.
منذ دورة 1981، أدرج المعدّل السّنويّ في
احتساب عدد التربية البدنيّة، بالنّسبة إلى تلامذة المعاهد العمومية: " تتمّ
اختبارات التربية البدنيّة في نطاق المراقبة المستمرّة، بحيث يكون العدد النّهائيّ
المسند هو المعدّل الحسابيّ للمعدّلات المحرز عليها في السّداسيّ الأوّل والسّداسيّ
الثاني[7] وللعدد
المتحصّل عليه في اختبار آخر السّنة. "
أمّا
بالنّسبة إلى المترشّحين الذين يتقدّمون لاجتياز الامتحان بصفة فرديّة، أو عن طريق
مدارس حرّة، فإنّ عدد التربية البدنيّة هو العدد الذي يُحرزونه في اختبار آخر السّنة،
الذي يُنظم بأحد معاهد التعليم الثانويّ.
ويمكن الحصولُ على إعفاء من اختبار التربية البدنيّة في الحالات التالية:
-
بالنّسبة
إلى تلاميذ المدارس الحرّة والمترشّحين بصفة فرديّة، يمنح الإعفاء في صورة تعذّر
عليهم مواصلة التمارين الرّياضية، بصفة منتظمة، خلال السّنة الدّراسيّة.
-
وبالنّسبة
إلى جميع أصناف المترشّحين، يمكن إعفاؤهم حسب التراتيب التي كانت معتمدة منذ 1981.
قرار 1991 يعفي المترشّحين بصفة فرديّة
من اختبار التربية البدنيّة.
حافظ القرار الجديد[8] المنظم لامتحان البكالوريا على نظام إجراء اختبارات
التربية البدنيّة مع إدخال بعض التعديلات منها:
- تكليف الإدارات الجهويّة للتعليم بالإشراف على اختبار
آخر السّنة.
- وإعفاء المترشّحين بصفة فرديّة من المشاركة في اختبار
التربية البدنيّة، بصفة آلية.
قرار
إلغاء اختبار التربية البدنيّة لآخر السّنة: 2010
في الدّورات الأخيرة، تعدّدت التجاوزات
المختلفة أثناء تنظيم اختبار التربية البدنيّة، آخر السّنة، منها:
§ ما يتعلق بسير الاختبارات في حدّ ذاتها، وما ينجرّ عنها
من توقف دروس التربية البدنيّة منذ أواخر شهر أفريل، بسبب تجنيد جميع مدرّسي المادّة
في لجان الامتحان. فتقرّر، في مرحلة أولى تقليص المدّة المخصّصة للاختبار من شهر
إلى أسبوعين.
§ ومنها ما يتعلق بمظاهر الإخلال العديدة أثناء سير
الامتحان والسّعي إلى التحيّل على التراتيب، فترى عددا من المترشّحين الذين ضمنوا
معدّلات سنويّة في التربية البدنيّة مرتفعة يقدمون على تقديم وثائق تعفيهم من
اختبار آخر السنة وصنفا آخر اختار الإعفاء من دروس التربية البدنية طيلة السّنة
الدّراسيّة ولكنّه يريد المشاركة في اختبار آخر السّنة لجني بعض النقاط التي قد
تكون ثمينة عند احتساب العدد النّهائيّ.
§ ومنها ما يتعلق بسلوك المترشّحين، أثناء إجراء الامتحان وبعده
المتمثل في إقامة نوع من الحفلات والاستعراضات أمام المعاهد وفي الشّوارع، و تحوّلت في بعض الأحيان إلى مآس مثل
حوادث المرور الخطرة. [9]
وبناء على تقرير من وزارة التربية والجهات
الأمنيّة، اتّخذ مجلس الوزراء يوم 20 أوت 2010 قرار إلغاء اختبار آخر السّنة في التربية
البدنيّة " حفاظا على سلامة التلاميذ والتوقّي من السلوك غير الحضاريّ، داخل
المؤسّسات التربويّة وخارجها."[10]
وقد برّرت الوزارة هذا القرار – كما جاء على لسان وزير التربية [11] بثلاثة
أسباب، هي:
-
ارتفاع
تكلفة الامتحان (3 ملايين دينار): ويحسن تخصيصُ هذه الأموال لتهيئة الملاعب واقتناء
التجهيزات الرياضيّة.
-
سبب
بيداغوجيّ يتمثل في كون الأعداد المتحصّل عليها في اختبار آخر السّنة هي دون معدّلات
المراقبة المستمرّة، والمفروض أن يكون الوضع عكس ذلك!
-
سبب
وقائيّ وأمنيّ، بعد تفاقم ظاهرة السّلوك المخلّ داخل المؤسّسات التربويّة وخارجها،
بمناسبة تنظيم اختبار آخر السّنة في التربية البدنيّة.
ولئن استبشر عدد كبير من الأولياء ومديري
المؤسّسات التربويّة بهذا القرار، فقد لاقى نقدا ورفضا من قبل أطراف أخرى كنقابات
التعليم ومدرّسي التربية البدنيّة الذين رأوا في القرار تهميشا لمادة التربية البدنيّة.
في شهر أفريل صدر القرار الوزاري[12] الذي نص
بصفة رسمية على الغاء اختبار آخر السنة في التربية البدنية و حدد الطريقة الجديدة
لتقييم مادة التربية البدنية التي تقتصر
على التقييم المستمر أثناء السنة الدراسية بالنسبة لتلاميذ المعاهد العمومية و
المعاهد الخاصّة، أمّا في ما يخص مسألة الاعفاء فقد حافظ القرار الجديد على نفس
التراتيب المعمول به سابقا.
عودة اختبار التربية البدنيّة لآخر السّنة: 2012
لم يتواصل غيابُ اختبار التربية البدنيّة
لآخر السّنة مدّة طويلة، إذ سرعان ما بعث للوجود من جديد في شهر ديسمبر 2012 [13] بنفس الإجراءات و التراتيب التي
وضّحتها مذكرة[14]
مشتركة صادرة عن وزارة التربية و وزارة الشّباب و الرّياضة. . ولا ندري هل تمّت معالجة الإشكاليات التي أدّت في وقت ما
إلى إلغاء هذا الاختبار.
ماهية الاختبار في الدّورات الأخيرة
لم تشهد ماهية الاختبار تغييرات تذكر، وحافظ
الاختبارُ على المكوّنات نفسها المعتادة، وهي اختبار في الجمباز وثلاثة اختبارات
في ألعاب القوى:
-
العدو
السّريع (60 مترا) وعَدو المقاومة (1000 م للذكور و 600 م للفتيات)
-
الوثب العالي أو الطويل أو الثلاثيّ
-
رمي الأثقال
تعقيب
حسب البيانات التي نشرت بمناسبة انطلاق الاختبارات، من المنتظر أن
يشارك في هذه الدورة 131543 تلميذة وتلميذا في اختبار التربية البدنيّة من جملة 140526
مسجّلا، أي إنّ 8983 مترشّحا تمّ إعفاؤهم من إجراء الاختبار، وهو ما يمثل نسبة 6.3
%.
الهادي بوحوش والمنجي عكروت متفقدان عامان للتربية
أفريل 2014
[1] قرار من وزير التربية مؤرخ في 5
ديسمبر 2014 يتعلق بتنقيح القرار المؤرخ في 24 أفريل 2008 المتعلق بضبط نظام
امتحان البكالوريا. الرائد الرسمي عدد 102 – 19 ديسمبر 2014.
http://www.iort.gov.tn/WD120AWP/WD120Awp.exe/CTX_7780-11-lgFsqDyuTW/RechercheTexte/SYNC_-10111578
|
[3] الرائد
الرّسميّ عدد 20 بتاريخ 13-17 أفريل 1962، قرار 12 أفريل 1962 المتمّم لقرار 17 أفريل
1957 الضابط لنظام شهادة بكالوريا التعليم الثانويّ.
[6] قرار 16 أفريل 1981 يتعلق بامتحان بكالوريا
التعليم الثانويّ، الرائد الرّسميّ عدد 28 المؤرّخ في 24 أفريل 1981.
[7] تمّ تنقيح هذا القرار
بقرار 13 سبتمبر 1988 تماشيا مع التقسيم الثلاثي والتخلّي عن
التقسيم السّداسيّ للسنة الدّراسيّة
[8] قرار 24 جوان 1991 يتعلق بضبط نظام امتحان البكالوريا - الرّائد
الرّسميّ عدد 41 المؤرخ في 26 جوان 1992.
[9] أورد موقع تونس الرقميّة tunisienumerique خبر
وفاة تلميذ في حادث مرور بجهة المنزه ونقل ثلاثة آخرين للمستشفى في حالة خطرة. كما
أورد خبر وفاة تلميذة بمدينة سوسة أمام المعهد – وذلك في اليوم الثاني من اختبار بكالوريا
الرياضة.
[10]suppression-du-bac-sport-et-de-la-semaine-bloquee-dans-les-colleges
http://www.webmanagercenter.com/actualite/economie/2010/09/08/94852/tunisie-rentree-scolaire
[12] قرار وزير التربية المؤرخ في 20
أفريل المنقح للقرار المرخ في 24 أفريل
2008 المتعلق بنظام امتحان البكالوريا
[13] قرار من وزير التربية مؤرّخ في 8 ديسمبر 2011 يتعلق بتنقيح القرار
المؤرّخ في 24 أفريل المتعلق بنظام امتحان البكالوريا
[14] مذكرة
39 صادرة عن
وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة مؤرّخة في 9 جانفي 2012 حول اختبار آخر
السنة في التربية البدنيّة ضمن امتحان البكالوريا لدورة جوان 2012.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire