تحيي المدونة
البيداغوجية هذا الأسبوع عيد ميلادها الخامس
فقد أعلن عن انبعاثها يوم 29 ديسمبر 2013 و نشرت أول ورقة في اليوم الموالي أي يوم
الاثنين 30 ديسمبر و قد خصص آنذاك لتكريم الفتاة التونسية و تفوقها
في الدراسة و منذ ذلك التاريخ حافظت المدونة
على انتظام ظهورها فكانت دائما في موعد مع قرائها صباح كل اثنين .
نص الافتتاحية
التي صدرت في 29 ديسمبر 2013
أوّلها: إقامة فضاء نتناول فيها المسائل التربويّة والبيداغوجيّة
التي تهمّ المدرسة التونسيّة بالخصوص وتشغل المربّين من مختلف الدرجات
التعليميّة، وتلفت انتباه الرأي العامّ الوطنيّ،
و الثاني: الحفز إلى تبادل فكريّ والدفع إلى حوار بيننا وبين مكوّنات الأسرة
التربويّة الموسّعة،بما في ذلك الأولياء، وبيننا وبين الباحثين في التربية
والمختصّين فيها،
و الثالث: الاستجابة لواجب الذاكرة التربويّة و التعريف بإسهامات أجيال من
المربين ، تكريما لهم
من أجل هذه
الأهداف، ركّزنا على إنتاج ثلاثة أنواع من الورقات، أسْمينا النوع الأوّل" لمْحات" والنوعَ الثاني " وٍجهات نظر"، و النوع
الثالث من "ذاكرة التربية" ولا
نستبعد إحداث أنواع أخرى من النّصوص، لاحقا.
إنّنا نرجو من
المهتمّين بالشّأن التربويّ والبيداغوجيّ ببلادنا الاطّلاعَ على مدوّنتنا وإبداء
الرأي في ما تطرقه من مسائل، وما تطرحه من قضايا، وما تذهب إليه من رؤى، كما
نرجوهم التفاعل معنا بكتابة نصوص تقدّم مقاربات أخرى، أو تعرض تحاليل وفق مناهج
مغايرة، أو تعالج قضايا يعتبرونها كفيلة بالنّهوض بمنظومتنا التعليميّة
والتربويّة و نحن نتعهد بنشرها بمدونتنا .
|
نشرت
المدونة إلى حد هذا التاريخ 195 ورقة
تناولت فيها مسائل و قضايا مختلفة في علاقة بذاكرة المدرسة التونسية فقدمت تاريخ الإصلاحات التربوية التي عرفتها البلاد التونسية منذ فترة ما قبل
الاستعمارية و كذالك تاريخ التفقد البيداغوجي
فتاريخ التكوين الأساسي و التكوين
المستمر للمدرسين و تاريخ الامتحانات (
مناظرة الدخول للسنة السادسة و شهادة ختم التعليم الابتدائي و البكالوريا ...
) كما قدمت المدونة مناشير و مذكرات قديمة يعود بعضها إلى القرن
التاسع عشر كما تولت المدونة تخليد ذكرى عدد من الشخصيات التربوية التي فارقتنا آخرهم مؤسس المدونة المرحوم الهادي بوحوش طيب الله ثراه
الذي غادرنا منذ ثمانية أشهر تاركا عشرات الورقات و المقالات في طور الإنجاز و وفاء لروحه الطاهرة و لرغبته عزمنا على مواصلة المهمة التي بدأناها معا منذ
سنوات.
إن
الورقات التي تنشرها المدونة باللغتين العربية و الفرنسية عرفت متابعة طيبة من قبل
القراء فقد سجلنا منذ انبعاث المدونة 93623
مشاهدة للنسخة العربية ( أي بمتوسط 480
مشاهدة لكل ورقة) و 61003 مشاهدة للنسخة
الفرنسية ( أي بمتوسط 312 مشاهدة لكل ورقة) و قد تتفاوت نسبة المشاهدة من مقال إلى آخر كما تبينه الرسوم التالية
التي تجسم المقالات العشر الأوائل الأكثر مشاهدة في النسخة الفرنسية و النسخة العربية :
النسخة
العربية
النسخة الفرنسية
و من حيث المصدر
الجغرافي لمتتبعي المدونة فإن أغلبيتهم من تونس و لكننا نسجل بانتظام زيارة قراء
من مختلف القارات و الأقطار كما تجسمه الرسوم أسفله.
النسخة العربية
النسخة الفرنسية
مع حلول السنة الميلادية الجديدة و دخول المدونة عامها السادس نتمنى لها مواصلة
مسيرتها الموفقة و مزيدا من المواضيع و
الدراسات خدمة لذاكرة المدرسة التونسية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire