على مسافة شهر
بالضبط من انطلاق سنة دراسية جديدة، كنت أفضل شخصيا -بدلا من ترميم بناية متهالكة
قد يستغرق أشهر أو سنوات لاحتضان المجلس الأعلى للتربية - الشروع فورا في ترميم
المنظومة التربوية ورأب الصّدوع الآخذة في الاتساع سنة بعد أخرى.
1. إتاحة التعليم قبل المدرسي للجميع
2. توفير مزيدا من ظروف النجاح للجهات
المتّاخذة
3. برمجة جرعات إضافية في تكوين
المدرّسين
4. إطلاق برنامج وطني لتأهيل دورات
المياه- الجالبة للعار والأمراض داخل جميع مؤسساتنا التربوية
5. التفكير في مصير 50 بالمائة من
المتعثرين عند عتبة الباكالوريا بدلا من التباهي الزائف وزاريا بالنصف الآخر
6. إعادة الاعتبار لمصداقية
الباكالوريا التونسية التي تلقّت ضربات موجعة خلال السنوات الفارطة وبخاصة مقاومة
ظاهرة الغش وتبخيس منطق الجهد والمثابرة.
7. مراجعة خارطة المسالك والشعب
الدراسية في الثانوي التي أعتبر الإبقاء عليها كما هي اليوم إجرام في حق أجيال
بكاملها
8. اعتبار التربية والتعليم العالي
والتعليم المهني جسم واحد متجانس ومتكامل ومتنافذ حان الوقت (كثيرا جدّا حالّا
ومؤكّدا) لتجميع أعضائه وتليين أوردة التناسق فيما بين مكوّناته عبر إيجاد المعابر
الذكيّة الضروريّة والصيغ الملائمة التي تتيح اشتغالا ميكانيكيّا سلسا للمنظومة
برمّتها.
9. إعادة قراءة النظام التأديبي
وكتابته بلغة وفلسفة ومحاذير تتناسب مع مقتضيات العصر الحديث والحال أن عمره تجاوز
الثلاثين عاما.
10.
بعث لجنة وطنية من خيرة خبرائنا تُمنح شهرا واحدا لصياغة تقرير (تشخيصا
واقتراح حلول) انطلاقا من قراءة تحليلية علميّة لنتائج الباكالوريا ...تكون منطلقا
لجميع الإصلاحات القادمة. ـــ فماذا
يُكلّفنا الانطلاق في معالجة ذلك كليّا أو جزئيّا حتى يصبح للوزراء إسما ورصيدا
وللدولة مكانة ونشيدا ؟؟!
منصف الخميري مستشار عام
في الإعلام و التوجيه المدرسي و الجامعي
تونس - أوت 2025
لاطلاع على النسخة الفرنسية – اضغط هنا

برافو سي المنصف
RépondreSupprimerرأي يناقش خاصة في كيفية الانجاز والحال ان الحكام الحقيقين يرفضون المساس بالمنظومة التربية في حالتها اليوم لمصلحتهم
RépondreSupprimer