المرحوم عبد الملك السلامي والابتسامة التي لم تكن تفارقه |
منذ 7 سنوات خلت رافقنا جثمان عبد الملك السلاّمي
إلى مثواه الأخير في مقبرة مسقط رأسه مدينة تيبار الجميلة، و كان ذلك في يوم
ممطر من شهر سبتمبر ( يوم 12 سبتمبر2012)، و دّعنا يومها عبد الملك السلاّمي
المتفقد العام للتربية أحد أبرز الفاعلين في إصلاح 2002 مع ثلة من الزملاء
أمثال المرحوم نجيب عيّاد و المرحوم الهادي بوحوش و عمران البخاري أطال الله في عمره ومتعه
بوافر الصحة.
و كان المرحوم من رواد المقاربة بالكفايات
وساهم بصورة نشيطة في إرساءها في التعليم المدرسي إذ تولّى قيادة المشروع
منذ مرحلة التصوّر ثم التجريب فالتعميم والتقييم الداخلي والخارجي.
كما اشتغل السلاّمي على واجهات
عديدة في نفس الوقت فساهم في عدة برامج تربوية مجددة نذكر منها بالخصوص
برنامج ذات الأولية التربوية ، كما ندين له بقيادة عملية التفكير في تجديد مهام
المتفقد البيداغوجي في إطار إصلاح منظوماتي و في الحياة المدرسية. و قد أفضى ذلك إلى صدور أمرين من أبرز النصوص
الترتيبية المنبثقة عن إصلاح 2002.