dimanche 18 septembre 2016

في مجرى الأحداث: الإيقاع السّنويّ والزّمن المدرسيّ ليْسا قضية تربويّة فقط

 


" أيّام العمل المدرسيّ طويلة جدّا، والسّنة الدراسيّة قصيرة جدّا، ونتيجةُ ذلك: البرامجُ السّنويّة منجزَة دون تأنّ، المدرّسون محبطون، التلامذة مرهقون وفاقدُو الدافعيّة ومُسْتَقيلّون تماما أثناء العطلة الصّيفيّة التي يقضُونها بعيدا عن الكتب المدرسيّة. هذا دون الخوْض في النتائج المحتملة في مجالات الانقطاع المدرسيّ، والتغيّب عن الدراسة، وتطبيب الأطفال، وتنامي العدائيّة والعنف المدرسيّ".
Bastien Bonnefous , Comment les lobbies imposent les rythmes scolaires.
http://www.slate.fr/story/33455/rythmes-scolaires-ecole-vacances-zone-A-B-C-lobbies-calendes-grecques

 




للسّنة الثانية على التوالي،[1] وعلى غير العادة،[2] أصدرت وزارةُ التربية المنشور المتعلّق " بافتتاح السّنة الدراسيّة، واختتامها، وروزنامة العطل المدرسيّة الخاصَّة بها."[3] ومنذ صدور هذا المنشور، تعدّدت ردودُ الفعل، وكان جلُّها كالعادة مُنتقدا، وسكتتْ، على غير العادة، نقاباتُ التعليم، والسُّكوت علامة الرضى. والأمر لا يدعو إلى العَجَب، لأنّ الروزنامة الجديدة سبق أن كشفت عن ملامحها الكبرى- منذ 23 جويلية 2016 -  روضة بالعيفة، الكاتبة العامّة المساعدة للنقابة العامّة للتعليم الثانوي، والعضو  في لجنة الزمن المدرسيّ المنبثقة عن الحوار الوطنيّ لإصلاح المنظومة التربويّة، فقد صرَّحتْ لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنّ "العودة المدرسية المقبلة ستكون بعد عيد الأضحى مباشرة ... حسب ما حددّته روزنامة مبدئية انتهت من إعدادها لجنة الزمن المدرسيّ و التي سيتم ّرفعها إلى اللجنة الوطنية للإصلاح التربويّ المكوّنة من ممثلين عن الثلاثي الراعي للحوار التربوي (وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل والمعهد العربي لحقوق الانسان) للحسْم فيها قبل منتصف شهر أوت المقبل، و أقرّت اللجنة العمل بنظام السداسيتين بالنسبة لجميع مراحل التعليم و اعتماد نظام العطل المدرسية بالنسبة للسداسي الأوّل 5 أسابيع دراسة مع أسبوع راحة، تليها 5 أسابيع تمدرس وعطلة ثانية بأسبوع، ثم عطلة نصف السنة الدراسيّة بأسبوعين من 8 إلى 22 جانفي. وأفادت عضوُ لجنة الزمن المدرسي كذلك بأنّ السداسي الثاني سيتضمّن 15 أسبوعَ تمدْرس يفصلها أسبوعا راحة مقسّمة بين كلّ خمسة أسابيع لينتهي زمن التعلم السنويّ يوم 27 ماي 2017، في حين يخصّص شهر جوان لإجراء الامتحانات الوطنية ويكون يوم 30 من نفس الشّهر موعد انتهاء السنة الدراسية 2016-2017"[4].

وبعد أسبوع (الاثنين 01 أوت 2016)، عقدت لجنة إصلاح المنظومة التربوية ندوة صحفيّة للإعلان عن انتهاء أعمال اللّجنة الفنيّة الخاصّة بالزمن المدرسيّ، وحلّ الإشكاليات المتعلّقة به. وقد عرضت أعمالها على اللّجنة العليا لمتابعة الإصلاح التربويّ، وحظيت بموافقة كلّ الأطراف، ما مهّد السبيلَ لصدور المنشور المشار إليه أعلاه.
 ما الجديد في الزمن المدرسي؟
        تقطيع جديد للسّنة الدراسيّة
لقد تمّ تعويضُ التقسيم الثلاثي للعام الدراسيّ الذي كان معمولا به منذ 1985 بتقسيم جديد، فأصبحت السّنة الدراسيّة تتكوّن من 6 فترات دراسة (انظر اللوحة أسفله) تتراوح مددُها بين 27 يوما (الفترة الأولى) و39 يوما (الفترة الأخيرة)، تفصلها 5 فترات استراحة، مدّة أربعة منها أسبوع (8 أيّام)، ومدّة الخامسة التي تأتي في منتصف السنة الدراسية أسبوعان.
من المنتظر أنْ يُجنّب التقطيعُ الجديد التلميذ والمدرّس الإرهاق، ويحدُّ من الفوارق بين طول فترات الدراسة المميّزة للتقطيع الثلاثيّ، ويُمكّن التلميذ والمدرّس من الراحة والاسترخاء واسترجاع نشاطهما، قبل العودة إلى فصول الدراسة. لكنَّ هذا التقطيع، في نظر بعض المختصّين، يشكو من عيْبين اثنين، وهما قصرُ فترات الدّراسة من جهة، وقصرُ مدّة الراحة. فإنّ بعض" الدراسات الكرونو – البسيكولوجيّة لا تحبّذ العطلَ بأسبوع أو دون الأسبوع، وتنصح بأنْ لا تقلّ مدّة العطلة عن الأسبوعين. ومن المعلوم كذلك أنّ المعيار العالميّ الأكثر تداولا  في هذا المجال يتمثّل في نظام 7/2، أي إنّ المراوحة تكون بتخصيص سبعة أسابيع للعمل والدراسة، تشفع بأسبوعيْن للرّاحة واسترجاع الأنفاس[5].
لوحة تجسّم التقطيع الجديد للسّنة الدراسيّة

الفترة
من ... إلى
عدد الأسابيع
عدد الأيّام *
فترة الدراسة الأولى
من 15 سبتمبر إلى 15 أكتوبر
5 إلا 3 أيام
27
عطلة 1
من 16 أكتوبر إلى 23 أكتوبر
1
8
فترة الدراسة الثانية
من 24 أكتوبر إلى 26 نوفمبر
5
30
عطلة 2
من 27 نوفمبر إلى 4 ديسمبر
1
8
فترة الدراسة الثالثة
من 5 ديسمبر إلى 7 جانفي
5
30
عطلة نصف السّنة
من 8 جانفي إلى 22 جانفي
2
15
فترة الدراسة الرابعة
من 23 جانفي إلى 25 فيفري
5
28
عطلة 4
  26  من فيفري إلى 5 مارس
1
8
فترة الدراسة الخامسة
من 6 مارس إلى 8 أفريل
5
32
عطلة 5
9 أفريل إلى 16 أفريل
1
8
فترة الدراسة السادسة
من 17 أفريل إلى 30 جوان
11
65
مجموع فترات الدراسة
36
212 * *
مجموع العطل
6
48

 *عند احتساب عدد فترات الدراسة، اعتبرنا الأسبوع بستّة أيّام، وأدمجنا أيّام الأحد ضمن أيّام العطل، حين تبدأ و / أو تنتهي به.
** يجب خصم أيّام العمل لشهر جوان أي 26 يوما و 8 أيّام للعطل الدّينيّة و الوطنيّة بحيث يصبح عدد أيّام العمل 178.
     تسميات جديدة
استغنى المنشور الجديد عن التسميات القديمة (عطلة نصف الثلاثي/ عطلة الشتاء ورأس السنة الميلاديّة / عطلة الربيع) واكتفى بعبارة عطلة لفترات الاستراحة التي تتخلّل السّداسيتين، واستعمل مصطلحّ عطلة منتصف السّنة الدّراسيّة للاستراحة التي تقسّم السّنة الدّراسيّة شطرَيْن.  

    ارتفاع عدد العطل ومُددها، مقابل تراجع في مدّة الدّراسة
 أصبح التلاميذ يتمتَعون أثناء السّنة الدّراسيّة (دون اعتبار العطلة الصّيفيّة)، كما بيّنّا أعلاه، بخمس عطل مجموع أيّامها 48 يوما، أي بزيادة 10 أيّام، مقارنة بما كان معمولا به في السّنة الماضية، والسّنوات التي سبقتها، حيث كانت جملة أيّام العطل 38 يوما (4 + 15+4+15)، وبإضافة الأعياد الدّينيّة والوطنيّة (8 أيّام)، تصبح جملة أيّام العطل 56 يوما، مقابل 186 يوم دراسة، إي يوم عطلة عن كلّ 3 أيّام دراسة. (انظر اللوحة أسفله).

لوحة مقارنة بين السّنة الدّراسيّة 2015-2016 والسّنة الدّراسيّة 2016 -2017


2015-2016
2016-2017
جملة أيّام العطل
46
56
جملة أيّام العمل
201
186
النسبة
22,9%
30,1%

هذه البيانات تعكس توجُّها مختلفا تماما عن الشّعار الذي رُفع في مناسبات عديدة والدَّاعي إلى ضرورة الزيادة في عدد أيّام الدراسة، حتّى نقترب من المعايير الدّوليّة. فكيف نفسّر ذلك، خاصّة أنّ وزير التربية كان يدعو إلى تقديم موعد انطلاق السّنة الدّراسيّة، والزيادة في عدد أيّام الدارسة، قصد التخفيف في النسق اليوميّ ومنح التلامذة مساحة زمنية هامّة للأنشطة الثقافية والرياضيّة: فقد صرّح، في أواخر شهر جوان 2016، بأنّ عدد أيّام الدراسة سوف يمُرُّ من 130 إلى 193 يوما، بداية من السّنة الدراسيّة 2016-2017.[6] غير أنّ بعض القوى المحافظة ومراكز النفوذ أحْبطت، على ما يبدو، هذا المسْعى وغنمت مزيدا من العطل والراحة. (انظر الرسم أسفله)

مقارنة بين أيام الدراسة و أيام العطل   للسنتين الدراسيتين 2015-2016  و 2016-2015 




كيف هو الوضع خارج البلاد التونسية


عدد أيام الدراسة
عدد أيام العطل
إيطاليا
200
84
ألمانيا
بين 188 و 208 حسب المقاطعات
75
فرنسا
144  في الابتدائي و 178 ثانوي
56
فلندا
190
70 إلى 77 يوما

ردود الفعل

منذ الاعلان عن الرّوزنامة الجديدة، تعدَّدت ردودُ فعل الأفراد والجمعيات، وعبّر جلُّها عن تحفّظ إزاء هذا النظام، فقد رأت الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم مثلا أنّ " التّوزيع المقترح عائق حقيقيّ أمام نسق عاديّ لعمليّتي التّعليم والتّعلّم، ولا معنى لإعادة هيكلة العام الدّراسيّ، دون إعادة نظر جذريّة وعلميّة في منظومة التّقييم (المسألة أشمل بكثير من مجرّد حذف الأسبوع المغلق أو المحافظة عليه). وفي نظرها، " كان من الأسْلم، في ظلّ غياب هذه المقاربة ... ، وتجنّبا لكلّ الضّغوطات والمزايدات، إعداد سيناريوهيْن (نظام سداسيّتين، نظام ثلاثيّات محسّن) وطرحهما على المدرّسين والأولياء والتّلاميذ، لاختيار السّيناريو الملائم لأوسَع شريحة".[7] و بادر موقعُ «أفاز" (Avaaz.org  )[8] للعرائض المواطنيّة بوضع نداء على الشبكة العنكبوتيّة يدعو وزير التربية إلى العدول عن إلغاء عطلتيْ الشتاء و الربيع لمعمول بهما سابقا، و انطلق الموقع في جمع التوقيعات. و تضمنت مجلة جون أفريك  مقالا للموضوع  اختارت له عنوان على شكل سؤال : "هل قدّم ناجي جلول وزير التربية هدية للإسلاميين المحافظين"  في إشارة إلى إلغاء عطلة الشتاء و عطلة رأس السنة الميلادية,[9]
إثر ردود الفعل هذه ، أعلن وزير التربية يوم الاربعاء 14 سبتمبر 2016 أن الوزارة ستعلن عن عطلة بثلاث أيام بمناسبة عطلة آخر السنة الميلادية [10]  مُعلّلا عدم ادرجها بالمنشور بمجرد السهو ! !  و هو أمر نستبعده لما خبرناه من عراقة تجربة مصالح الوزارة المختصة.
إنّ ردود الفعل هذه لَتؤكّد أنّ مسألة الزمن المدرسيّ، وخاصّة نظام العطل، مسألة شديدة التعقيد، وهي ذات أبعاد متعدّدة: تربويّة / مجتمعيّة / اقتصاديّة، وتهمّ أطرافا مختلفة (المربّون / الأولياء / التلاميذ / الفاعلون الاقتصاديّون...).  وبالتالي، فإنّه يصعب الحصولُ على توافق جميع الأطراف حول نظام مّا. وقد مرّت المنظومة التربوية التونسيّة بتجربة في هذا المجال، في بداية الألفية الثانية، حين" قرّر رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة يوم العلم بتاريخ ( 16 جويلية 2001) تنظيم  استشارة وطنيّة عن الزّمن المدرسيّ، و قد جاء في كلمته ما يلي: "وسعْيا إلى ترسيخ مقوّمات حياة مدرسيّة متوازنة تضمَن ظروف دراسة جيّدة وقيام علاقات حوار وتعاون داخل الفضاء المدرسيّ، نأذن بدراسة موضوع الزّمن المدرسيّ وتنظيم استشارة واسعة يشارك فيها المربّون والأولياء، قصد بلورة تنظيم جديد يحقّق التوازن بين زمن المدرسة والامتحانات وزمن الرّاحة والترفيه."
وقد عُهد إلى المركز الوطنيّ للتجديد البيداغوجيّ والبحوث التربويّة مهمّة إنجاز الاستشارة،[11] فشملت كلّ المؤسّسات التربويّة العموميّة والخاصّة، وكلّ العاملين بها، وتمثلت في تمرير استمارة ركّزت محاورُها الكبرى على موعد انطلاق الدّروس صباحا بالمدرسة الابتدائيّة وتقسيم العام الدّراسيّ (ثلاثيّات أم سداسيّات؟) ونظام المراقبة المستمرّة (الأسابيع المغلقة وشبه المفتوحة) ونظام العطل خلال السّنة الدّراسيّة (المُدد والمواعيد). وأسفرت هذه الاستشارة الوطنيّة عن النتائج التالية:
      وفاق تامّ في قضايا ثلاث، هي:
* موعد انطلاق اليوم الدّراسيّ بالمدارس الابتدائيّة (الثامنة صباحا بدل السّابعة والنصف)،
* عدد أيّام العمل خلال الأسبوع بالمدارس الابتدائيّة (أسبوع بخمسة أيّام دراسة ويوميْ راحة)،
* اعتماد نظام الحصّة الواحدة صباحيّة أو مسائيّة بالمدارس الابتدائيّة.  
    وفاق جزئيّ حول:
*اعتماد نظام السّداسيّين، مع الإبقاء على الأسبوع المغلق،
*اعتماد نظام للعطل المدرسيّة قوامُه سبعة أسابيع دراسة مقابل أسبوعيْن للرَاحة، وهو النظام المعروف بصيغة 7/2.

نفّذت السّلطات التربويّة الإجراءات الوفاقيّة المتعلّقة بالمدرسة الابتدائيّة، خلال العام الدّراسيّ 2002/ 2003، وتابعتها فأفضت نتائج التقييم إلى ما يلي:
-شبه إجماع حول إيجابيّة انطلاق الدّروس على السّاعة الثامنة صباحا،
-إجماع يكاد يكون كليّا حول إيجابيّة اعتماد أسبوع دراسيّ بخمسة أيّام، مع ترك الحرية للمدرسة في اختيار اليوم الثاني للرّاحة تبعا لخصوصيات محيطها الجغرافيّ والاجتماعيّ،
-رضى عن الحصّة الصّباحيّة الواحدة وعدم ارتياح للحصّة المسائيّة الواحدة.
-إجماع كلّيّ على الإجراء المتمثّل في التخفيض من الحجم الأسبوعيّ لساعات الدّراسة.

أمّا قضايا الزّمن المدرسيّ المتعلّقة بنظام الدّراسة ونظام العطل ونظام المراقبة المستمرّة، وجلّها يهمّ المرحلة الإعداديّة والتعليم الثانويّ بالدّرجة الأولى، فقد ظلّت معلّقة، جرّاءَ غياب التوافق في شأنها، بالرّغم من أكادتها، وبالرّغم ممّا لها من أثر مباشر في سائر مكوّنات العمليّة التعليميّة.
ومع هذه النقائص، فإنّ الاستشارة الوطنيّة أبرزت وفاقا مفادُه أنّ إرساء تنظيم جديد في مجال الزّمن المدرسيّ ليس غاية في ذاته، وإنّما يُتوسّل به لتطوير مردود التلميذ وتحسين المناخ المدرسيّ وإيجاد توازن بين مختلف أزمنة المتعلّم، زمنه داخل المدرسة وزمنه خارجها، كما أكّدت ضرورة مراعاة ثلاث قواعد عند التفكير في تهيئة الزّمن المدرسيّ هي:
·        استجابة كلّ تغيير يُزمع إدخاله على الزّمن المدرسيّ إلى مصلحة التلميذ الفضلى، قبل أيّ اعتبار آخر،
·         احترام التوقيت القانونيّ المخصّص للدّراسة في مختلف المستويات التعليميّة،
·         وجود وفاق بين الأطراف المعنيّة (التلاميذ/ المدرّسون/ الأولياء...) في شأن كلّ تعديل أو تغيير مقترح."[12]

التوصيات
إنّ الحكم المُسْبق على أيّ إصلاح لا يعدُّ مُجديا ولا مفيدا، وإنّما يجب انتظارُ تجربته ومتابعة آثاره وتقييمها، قبل الحكم لها أو عليها. ولهذا الغرض، نقترح أن يتولّى فريق مكوّن من متفقدين عامّين للتربية يمثلون مختلف درجات التعليم ومختلف الاختصاصات، ومتفقدين إداريّين وماليّين، متابعة تطبيق الاجراءات الجديدة ميدانيّا والبحث في الخصوص في المسائل التالية:
المسألة الأولى: ما أثر التقطيع الجديد في ظاهرة تغيّب المدرّسين خاصة في نهاية كلّ فترة من الفترات الدّراسيّة؟
المسألة الثانية: ما أثر التنظيم الجديد في أداء التلامذة وفي نتائجهم في الامتحانات؟
المسألة الثالثة: ما أثر التنظيم الجديد في إنجاز البرامج (نوعيّا وكمّيّا)؟
على أن يشتغل هذا الفريق بصفة مستقلّة عن الإدارة ومحايدة، وأن يرفع نتائج عمله في شهر جويلية، كي تتمكَّن الوزارة من اتّخاذ الإجراءات التعديليّة الضّروريّة لتجويد النظام الجديد.

 الهادي بوحوش ومنجي عكروت متفقدات عامّان للتربية، متقاعدان
تونس -سبتمبر 2016


 مقالات ودراسات ذات صلة بالموضوع

الاستشارة الوطنية حول الزمن المدرسيّ - منشورات المركز الوطني للتجديد البيداغوجيّ والبحوث التربويّة

  31.01.2011 - 0 h 00, mis à jour le 31.01.2011 à 9 h 26

هادي بوحوش و منجي عكروت - هل تشكو المدرسةالتونسية من كثرة العطل ؟ الزمن المدرسي الفعلي لا يتجاوز 180 يوما- المدونةالبيداغوجية ، 28 سبتمبر 2014.


http://akroutbouhouch.blogspot.com/2014/03/blog-post.html







. صدر منشور السنة الدراسية 2015/2016 يوم 9 سبتمبر 2015[1]
[2] . كان المنشور يصدر عادة في نهاية السنة الدراسية.   فقد نشر منشور السنة الدراسية 2014-2015 في 27 ماي 2014 ومنشور السنة الدراسية 2013-2014 في 25 جوان 2013.
 المنشور 55/ 06-05 /2016 مؤرخ في 2 سبتمبر 2016[3]
[4]  http://www.kapitalis.com/anbaa-tounes/2016/07/23

[5]   الهادي بوحوش: التجربة التونسيّة في تنظيم الزّمن المدرسيّ، دراسة غير منشورة.
[6] http://www.businessnews.com.tn/neji-jalloul--les-jours-de-classe-passeront-de-130-a-193-pour-lannee-scolaire-2016-2017,520,65467,3
[7] https://www.facebook.com/slim.kacem?fref=ts
[8]  "Le site «supranational» de «pétitions citoyennes» Avaaz.org ,,.....a récemment mis en ligne un appel adressé à Naji Jalloul, ministre de l’Education, sous la forme d’une pétition électronique, qui lui demande de rétablir les vacances d’hiver et de printemps comme elles étaient depuis maintenant 60 ans.

La pétition n’a recueilli à ce jour que 2.000 signatures, mais sa mise en cause du nouveau calendrier des vacances scolaires comporte des accusations qui outrepassent les simples arguments pédagogiques ou sociologiques invoqués par le ministre et ses «experts», pour en appeler à l’impératif «que les élèves tunisiens aient les mêmes vacances que tous les élèves du monde entier», soit l’ouverture sur le monde que prône notre Constitution, de même que le respect de l’histoire et de la tradition. Par M’hamed JAÏBI
.

http://www.lapresse.tn/07092016/119637/il-monte-dans-les-sondages-et-redessine-les-vacances.html
[9] Samy Ghorbal : Tunisie : le ministre de l’Éducation Néji Jelloul a-t-il fait un cadeau aux islamo-conservateurs ? Jeune Afrique , Publié le 13 septembre 2016 à 08h12
http://www.jeuneafrique.com/mag/356360/politique/tunisie-ministre-de-leducation-neji-jelloul-a-t-cadeau-aux-islamo conservateurs/?utm_source=Newsletter_JA_Actu&utm_medium=Email&utm_campaign=Newsletter_JA_Actu_13_09_16

[10]  تصريح وزير التربية ناجي جلول  بإذاعة شمس
[11]  انجزت الاستشارة عام 2002 ونشر المركز نتائجها في تقرير مفصّل توجد نسخ منه بمكتبة المركز.
[12]  هذه الفقرة مأخوذة من دراسة أعدّها الأستاذ الهادي بوحوش حول التجربة التونسية في مجال الزمن المدرسي 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire