ننهي هذا الأسبوع السلسلة التي خصّصناها لفترة السبعينات وبداية الثمانينات بتقديم حصيلة الفترة. و للتذكير، فقد تناولنا في الجزء الأوّل الظرفيّة العامّة التي ميّزت الوضع بالبلاد التونسيّة في تلك الفترة و الإصلاحات التنظيميّة و الإداريّة التي أرادت تجديد مهمّة الوزارة وإصلاح هياكلها مركزيّا وجهويّا ( للرجوع إلى الجزء الأوّل اضغط هنا ). و خصّصنا الجزء الثاني للإصلاحات التي شملت التعليم الابتدائيّ ( للرجوع إلى الجزء الثاني اضغط هنا ) و اهتمّ القسم الثالث بالإصلاحات التي شملت التعليم الثانويّ ( للرجوع إلى الجزء الثالث اضغط هنا).
III.
حصيلة عشريّة السّبعينات
ينبغي أن نميّز بين النّصف الأوّل من
العشرية ونصفها الثاني.
1.النّصف الأوّل: مرحلة ركود وحتّى تراجع في نسبة التمدرس
كانت عشرية السّبعينات مرحلة خصبة
بالنّسبة إلى المدرسة التّونسيّة، لكنّها أيضا مرحلة تردّد وعدم استقرار. ولا
غرابة في ذلك، إذ كانت فترةَ انتقال سياسيّ تميّز بالتخلّي عن السّياسة ذات
المنْحى الاشتراكيّ، وبعودة المنوال الاقتصاديّ الليبيراليّ القائم على مبادئ
النجاعة والإنتاجيّة.
ولقد انعكس هذا الوضعُ على الاختيارات في
مجال التربية والتّعليم، فكان النّصف الأوّل من العشريّة، أي سنوات 1970/ 1976،
فترةَ ركود في مجال التمدرس، بل إنّها شهدت تراجعا واضحا تجلّى فيما يلي:
§
تراجُع في الترسيم بالسّنة الأولى من التعليم الابتدائيّ: فقد نزل عددُ المرسّمين
الجدد إلى 22342، خلال العام الدّراسيّ 70/71 مقابل 55000 سنة 1969. [1]
§
انخفاض في مجموع عدد تلامذة التعليم الابتدائيّ الذي مرّ من 922861 خلال العام
الدّراسيّ 70/71 إلى865776 فقط، أثناء السّنة الدّراسيّة 73/74. وقد سُجّلت
الظاهرةُ نفسُها على صعيد التعليم الثانويّ الذي مرّ عددُ التلامذة به من 184127
إلى 178997، فيما بين السّنتيْن الدّراسيّتيْن 71/72 و74/75.
§
انخفاض في نسبة التمدرس بخمس نقاط بين 1972 و1975، كما يبيّنه الجدول.
جدول
عدد1: بيانات مقارنة لنسب التمدرس
جملة
|
فتيات
|
فتيان
|
السّنة الدراسيّة
|
69%
|
54%
|
85%
|
1972/ 1973
|
64%
|
51%
|
77%
|
1974/ 1975
|
المصدر: المعهد الوطنيّ للإحصاء: تقرير
74/75.
ويفسّر المنجي بوسنينة في أطروحته[2] هذا التَّراجُع بانخفاض
الاعتمادات و" بسياسة التطبيق الصّارم للتراتيب المدرسيّة في مجال الارتقاء والرّسوب،
والتي نجم عنها ارتفاعٌ كبير في عدد المرْفُوتين من التلاميذ". ويرى نور الدّين
سريّب،[3] من جهته، " أنّ هذا
ليس سوى نتيجة تطبيق السّياسة التعليميّة الجديدة، القائمة، بالدّرجة الأولى، على
مراعاة الواقع والنّجاعة، كما يقول السيّد الباهي الأدغم، الوزير الأوّل آنذاك.
2.
النّصف الثاني من العشريّة: بشائر انتعاشة
بداية من 1976، وبعد عودة محمّد مزالي على رأس وزارة التربية القوميّة،
لمرّة ثالثة دامت من ماي 1976 إلى 25 أفريل 1980، بدأت ترتسم ملامحُ انتعاشة خلال
السّنوات الخمس الأخيرة(76/ 81) فقد ارتفع مجموع عدد التلاميذ بما نسبته 34.4 %، وسجّلت نسبة
التمدرس تحسّنا قليلا، دون التوصّل إلى بلوغ ما كانت عليه هذه النّسبة سنة 1971.[4]
سنحاول أن نرسم ملامح هذه الفترة الثانية
بالاستناد إلى المنشورات الرّسميّة للوزارة.[5]
كان النظام التعليميّ، أثناء السّنة الدّراسيّة 1976/ 1977، يحتضن 1151816 تلميذا، فباتوا في
السّنة الموالية 1194312 تلميذا منهم 84%
في المرحلة الابتدائيّة.
أ. الدّرجة الأولى
أو المرحلة الابتدائيّة:
مرّ مجموعُ تلامذة المدارس الابتدائيّة من 895000 خلال العام الدّراسيّ 1969/ 1970
إلى ما يقارب 995000 أثناء السّنة الدراسيّة 1978/ 1979، أي بزيادة مقدارها 100000
تلميذ، في غضون تسعة أعوام.
بلغت نسبة التمدرس العامّة ما يقارب 68%، منها 79.5 %
للفتيان و51.1 % للفتيت، علما أنّ توقّعات المخطط الخمسيّ للفترة 1977/ 1981 تقدّر
أن تكون النسبة 95% لدلى الفتيان و85% لدى الفتيات، أي بنسبة نموّ
أرفع لدى البنات.[6]
جدول عدد2: تطوّر عدد التلاميذ
السّنة الدراسيّة
|
التلاميذ
|
النسبة %
|
|||
فتيان
|
فتيات
|
جملة
|
فتيان
|
فتيات
|
|
76/ 77
|
581276
|
375831
|
957107
|
60.7
|
39.3
|
77/78
|
912725
|
389983
|
981255
|
60.2
|
39.8
|
78/79
|
593005
|
401195
|
994200
|
59.6
|
40.4
|
·
المدارس: تطوّر عدد المدارس الابتدائيّة من 2180
أثناء العام الدّراسيّ 1969/ 1970 إلى ما يقارب 2473 خلال السّنة الدراسيّة 1978/ 1979، أي بزيادة 293 مدرسة
في غضون تسعة أعوام، دون اعتبار التوسيعات التي شملت عديد المدارس.
·
المدرّسون: مرّ سلك المعلّمين من 10006 من
المعلّمين والمعلّمات في السّنة الدراسيّة 1969/ 1970 إلى ما يقارب 25342 مدرّسا
أثناء العام الدّراسيّ 1978/ 1979، أي بزيادة 15336 في غضون تسع سنوات. فقد نجحت
البلاد في تحقيق اكتفاءها الذاتيّ من المعلّمين، بل إنّها استطاعت أن ترسل عددا من
المدرّسين لبلدان شقيقة في نطاق التعاون. أمّا عدد النّساء المعلّمات فما فتئ
يرتفع، إذ صرْنَ يمثّلن 26.4 % أثناء العام الدراسيّ 78/79.
جدول عدد3: نموّ سلك التعليم بالابتدائيّ
السنة الدراسيّة
|
مدرّسون
|
مدرّسات
|
جملة
|
نسبة المدرّسات %
|
76/77
|
17979
|
6004
|
239832
|
25
|
77/78
|
18509
|
6362
|
42871
|
26
|
78/79
|
18663
|
6679
|
25342
|
26.4
|
ب.
التعليم الثانويّ: بلغ مجموعُ تلامذة التعليم الثانويّ
المتابعين لدراستهم بمختلف الشّعب التعليميّة 180091 أثناء السّنة الدراسيّة 1975/
1976 وارتفع خلال العام الدّراسيّ 1977/ 1978 إلى 213057، أي بزيادة ما يقارب
30000 تلميذ.[7]
جدول عدد 4: تطوّر عدد تلامذة التعليم
الثانويّ
السّنة الدراسيّة
|
التعليم الثانويّ المهني
|
المرحلة الأولى من التعليم الثانويّ
|
المرحلة الثانية ثانوي عام وتقنيّ
|
الجملة والنسبة
|
||||
العدد
|
%
|
العدد
|
%
|
العدد
|
%
|
العدد
|
%
|
|
75/76
|
34352
|
18,75
|
79402
|
43,37
|
69337
|
37,88
|
183091
|
100
|
76/77
|
40688
|
20,89
|
84899
|
43,60
|
69122
|
35,51
|
194709
|
100
|
77/78
|
50887
|
23,88
|
90942
|
42,68
|
71228
|
34,44
|
213057
|
100
|
·
إذا التفتنا إلى المسالك الدراسيّة الكبرى
ألفيْنا التعليم الثانويّ المهنيّ المعوّض للتعليم الإعداديّ يمثّل قرابة 20%، أي خمس التلاميذ، في حين تمثّل
المرحلة الثانية من التعليم الثانويّ قرابة 35% من مجموع التلاميذ، وهو في تنازل مقارنة بالتعليم الثانويّ
المهنيّ الذي شهد تطوّرا بخمس نقاط فيما بين 75/76 و77/ 78.
·
ومن جهة أخرى، يَبرز من توزّع تلامذة
المرحلة الثانية على الشّعب تراجعا طفيفا في شعبة الآداب وارتفاعا في شعبة الرّياضيات
والعلوم، من43,5% سنة 75/76 إلى 46,8% سنة 77/78.وفي العموم، لا تزال
الشّعب العامّة تمثل 72,2% مقابل 22,8 % لشعب التعليم الثانويّ التقنيّ، 14,7 منها للتقنية الصّناعيّة،
و8,1 للتقنية الاقتصاديّة، علما أنّ اختصاصات التقنية الاقتصاديّة شهدت تراجعا
فيما بين 75و 78.
جدول عدد 5: توزّع تلامذة المرحلة الثانية
على الشّعب
خلال السّنة الدّراسيّة 77/78
الشّعب الدّراسيّة
|
%
|
آداب
|
22,4
|
رياضيات وعلوم
|
46,8
|
رياضيات وتقنية
|
7,7
|
علوم اقتصاديّة
|
0,3 قيد
الزوال
|
تقنية صناعيّةTI
|
14,7
|
تقنية اقتصاديّة TEG
|
4,4
|
تقنية اقتصاديّة وإداريّة TEA
|
3,7
|
جملة
|
100
|
·
أمّا المدرّسون فقد تطوّر عددُهم وتجاوز العشرة آلاف
وتحسّنت كفاءتهم، إذ بلغ عدد أساتذة التعليم الثانويّ والتقنيّ في رتبة أستاذ
تعليم ثانويّ، أي المتحصل على الأستاذية أو الإجازة، وأستاذ تعليم ثانوي مرحلة
أولى من خريّجي مدرسة تكوين الأساتذة المساعدين ما يقارب 7300. وكذلك قلّ الالتجاء
إلى الأساتذة المتعاقدين من الأجانب، إذ نزلت نسبتهم إلى 11,5 %، كما يبرز ذلك من الجدول الّلاحق.
جدول عدد 6: تطوّر مدرّسي التعليم
الثانويّ
الجنسية
|
1975/ 1976
|
1976/ 1977
|
1977/ 1978
|
|||
العدد
|
%
|
العدد
|
%
|
العدد
|
%
|
|
تونسيّون
|
7225
|
83,23
|
8175
|
83,79
|
9011
|
85,5
|
أجانب
|
1456
|
16,77
|
1582
|
16,21
|
1166
|
11,5
|
الجملة
|
8681
|
100
|
9757
|
100
|
10177
|
100
|
خاتمة
اتّجهت عناية السّلطة التعليميّة، خلال
هذه العشريّة الثانية من إصلاح التعليم بالبلاد التونسيّة، ودائما في سياق قانون
التّعليم لسنة 1958، إلى العمل على تحقيق ما يلي:
-
توثيق الصّلة بين مخططات التنمية
الاقتصاديّة والاجتماعيّة وخطّة تطوير التعليم،
-
منح منزلة أفضل للتعليم الثانويّ التقنيّ،
الصّناعيّ منه والاقتصاديّ، ممّا يوفّر الموارد البشريّة الوسطى المؤهّلة لفائدة
قطاعات الإنتاج الوطنيّ،
-
إعطاء مكانة متميّزة للمسالك الدّراسيّة
العلميّة والتقنيّة،
-
دعم موقع التّعليم المهنيّ في التّعليم والتدريب على العمل اليدويّ بالتعليم
الابتدائيّ،
-
الرّفع من أداء المنظومة التعليميّة
بالارتقاء بكفاءة المنتدبين الجدد وتحسين مردود المباشرين للتدريس، وبخاصّة في
المرحلة الابتدائيّة،
-
تعريب المرحلة الابتدائيّة تعريبا كاملا،
- تعريب تدريس عدد من الموادّ الاجتماعيّة الدّاعمة لبناء الهويّة بالدّرجة
الثانويّة، وتعزيز موقع الأدب والحضارة التّونسيّة في البرامج الجديدة، وعند تأليف
الكتب المدرسيّة الخاصّة بمادة اللغة العربيّة والأدب العربيّ.
تلك كانت أغراض إصلاحات العشريّة الثانية،
أريد لها أن تجد حلولا للصّعوبات التي تشكو منها المنظومة التعليميّة، وبخاصّة ضعف
المردود الذي يتجسّم في أعداد كبيرة من الرّاسبين والمنقطعين عن الدّراسة، دون سنّ
السادسة عشرة، وفي عدم التلاؤم بين التكوين المُسْدى ومقتضيات سوق الشّغل، كما أريد لها أن تؤصّل بحقّ التلاميذ في حضارتهم العربية
الإسلاميّة وتراثهم الثقافيّ. يرجّح أنّ هذه الأهداف لم تتحقّق بالقدر الكافي.
ويعترف
محمّد مزالي في تقريره الأدبيّ لمؤتمر الصمود في 19 جوان 1986 بالفشل في تحقيق
الأهداف المتعلقة بالقضاء على الرسوب والانقطاع:" أمّا بالنسبة إلى النظام
التربويّ فيبقى المردود الداخليّ من أهمّ المشاكل المطروحة، إذ أنّ عدد المنقطعين
عن التعليم الابتدائيّ لا يزال مرتفعا، رغم الانخفاض المسجّل خلال السنوات
الأخيرة، تحت تأثير بعث السنتين السابعة والثامنة. وقصد السيطرة على هذا المشكل،
وإدخال مزيد من النجاعة على المرحلة الابتدائيّة، ينبغي توسيع تجربة السنوات
السابعة والثامنة وإعادة النظر في محتوى البرامج بهذه السنوات". كما يعترف
بعدم تحقيق الهدف المتمثّل في دعم التعليم التقنيّ والمهنيّ، قائلا:" وفي
المرحلة الثانويّة، تتّجه النيّة نحو إعادة هيكلة هذه المرحلة قصد تدعيم الشعب
التقنية والمهنيّة من جهة وإعادة النظر في التعليم المهنيّ قصد تحسين ملاءمته مع
متطلّبات سوق الشغل". انظر التقرير الأدبي لمؤتمر الصُّمود 19 جوان 1986 ص
80.
لاحظ
أنّ الوزير السابق للتربية القوميّة، والأمين العامّ للحزب والوزير الأوّل سنة
1986، لا يدعو إلى إقرار التعليم الأساسيّ الذي أقرّه المخطّط السّادس 82/86،
واشتغلت على تنفيذه لجان بالوزارة، بل لا يزال متشبّثا بتجربة السابعة والثامنة
ويطلب توسيعها، وبالتعليم المهنيّ الذي ثبتت قلّة جدواه، علما أنّ الإصلاحات
الموالية ستكون على غير اتّفاق مع التوجّهات المرسومة هنا!
الهادي بوحوش والمنجي عكروت، متفقدان عامّان للتربية
متقاعدان،
تونس في أكتوبر
2014.
ورقات ذات علاقة منشورة بالمدونة
البيداغوجية
الهادي بوحوش و المنجي عكروت : ملامح الإصلاح التربويّ
الجديد - المدونةالبيداغوجية.
الهادي بوحوش و المنجي عكروت: تقرير اللجنة الفرعيّة للتعليم الثانويّ صدر بجريدة
"لاكسيون " لسان الحزب الاشتراكي الدّستوريّ"،المدونة البيداغوجية.
الهادي بوحوش و المنجي عكروت : تاريخ
الإصلاحات التّربويّة بالبلاد التّونسيّة منذ القرن التاسعَ عشرَ: توطئة عامّة
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/11/blog-post.html#more
عمر
بنور : في الاصلاح التربوي - المدونة البيداغوجية.
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/05/blog-post.html#more
عمر بنور: في الإصلاح التربويُ:المرجعيــّات (الجزء
الأول) المدونة البيداغوجية.
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/09/blog-post_28.html
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/11/2.html#more
عبد العزيز الجربي : خواطر
حول السّياسة التربويّة أو أيّة سياسة تربويّة لأيّ إصلاح تربويّ؟ المدونة
البيداغوجية.
عمران البخاري : الحوكمة في النظام التربوي التونسي،
المدونة البيداغوجية.
الهادي بوحوش و المنجيعكروت : تاريخ
موجز للإصلاحات التربويّة في البلاد التونسيّة منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم:
اصلاحات فترة ما قبل الحماية الفرنسيّة : الجزء الأول
تاريخ الإصلاحات التربويّة بالبلاد التونسيّة: القسم
الثاني: الإصلاحات زمن الحماية . الجزء الأول : محاولات وتجارب لتطوير
المنظومة التعليميّة الزّيتونيّة
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/11/blog-post_30.html
تاريخ الإصلاحات التربويّة بالبلاد التونسيّة: القسم
الثاني: الإصلاحات زمن الحماية . الجزء الثاني : ارساء
التعليم العصري العمومي في أواخر القرن التاسع عشر
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/12/blog-post.html
تاريخ الإصلاحات التربويّة بالبلاد التونسيّة: القسم
الثاني: الإصلاحات زمن الحماية . الجزء الثالث : الإصلاحات التّعليميّة
بعد ماشويل وحتّى الاستقلال
الإصلاحات التعليميّة
الكبرى بالبلاد التّونسيّة زمن الاستقلال : إصلاحات المرحلة الانتقاليّة: 1955/
1958
الإصلاحات التعليميّة الكبرى بالبلاد
التّونسيّة زمن الاستقلال: إصلاح سنة 1958 ج 1
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958_11.html#more
الإصلاحات التعليميّة الكبرى بالبلاد
التّونسيّة زمن الاستقلال: إصلاح سنة 1958 ج 2
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958.html#more
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958_11.html
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958_18.htm
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016_01_01_archive.html
الهادي بوحوش والمنجي عكروت : تاريخ موجز للإصلاحات التربويّة في البلاد التونسيّة زمن الاستقلال القسم الرابع : إصلاحات السبعينات الجزء الأول
الهادي بوحوش والمنجي عكروت : تاريخ موجز للإصلاحات التربويّة في البلاد التونسيّة زمن الاستقلال القسم الرابع : إصلاحات السبعينات الجزء الثاني
الهادي بوحوش والمنجي عكروت : تاريخ موجز للإصلاحات التربويّة في البلاد التونسيّة زمن الاستقلال القسم الرابع : إصلاحات السبعينات الجزء الثالث
[1], N .Sraieb, Introduction à
l’Afrique du nord contemporaine, VI. Enseignement, décolonisation et
développement au Maghreb, p. 131-153, I R
E M A M
[2] ,
Bousnina, M. (1991). Développement scolaire et disparités régionales en
Tunisie. Tunis: Publication de l'Université de Tunis I. p 374.
[3]. N .Sraieb, Introduction à l’Afrique du nord contemporaine, VI.
Enseignement, décolonisation et développement au Maghreb, p. 131-153, I R E M A M
[5] . Ministère de l’éducation nationale -
Les rapport sur le mouvement éducatif en Tunisie, 1974 - 76 et 1976 -78,
présentés aux 37 éme et 38 éme sessions de la conférence internationale de l’éducation.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire