lundi 15 février 2016

الإصلاحات التعليميّة الكبرى زمن الاستقلال القسم الرابع: إصلاحات السبعينات و بداية الثمانينات : الجزء الثاني


تناولنا في الجزء الأوّل  من الدراسة التي نخصّصها للإصلاحات التعليميّة في السّبعينات و بداية الثمانينات الظرفيّة العامّة التي ميّزت الوضع بالبلاد التونسيّة في تلك الفترة و الإصلاحات التنظيميّة و الإداريّة التي أرادت  تجديد مهمّة الوزارة وإصلاح هياكلها مركزيّا وجهويّا ( للرجوع إلى الجزء الأوّل اضغط هنا ). و نخصّص هذا الجزء الثاني للإصلاحات التي شملت التعليم الابتدائيّ.

2: تعديلات ومراجعات شملت مختلف درجات التعليم : ( أ ) ما شمل المرحلة الابتدائيّة
شهدت فترة السّبعينات، بفضل مبادرات الوزراء المتلاحقين على قطاع التربية، وبخاصّة الأستاذ إدريس قيقة والأستاذ محمّد مزالي، إدخالَ تحويرات متفاوتة الأهمّيّة والأثر على النّظام التعليميّ ومناهجه ووسائله وموارده البشريّة، بغاية التّصدّي لاستفْحال ظاهرة الرّسوب والانقطاع التعليميّ، وضعف أداء المنظومة التّربويّة، وسيطرة الأبعاد النّظريّة والتجريديّة على مضامين البرامج، وانعدام التلاؤم بين التكوين المُسْدى للتلامذة وبين وحاجيات سوق الشّغل ومقتضيات أرباب العمل، ولمجابهة عدم التجانس في تكوين المدرّسين المعرفيّ والمنهجيّ، والبيداغوجيّ...
§    تطوير رسالة المرحلة الابتدائيّة وأهدافها:
تواصل تطوير مهمّة المدرسة الابتدائيّة التي شرع فيها الوزير أحمد بن صالح، فإلى جانب رسالتها الأصليّة المتمثلة في إعداد التلاميذ للالتحاق بالتعليم الثانويّ، أو التعليم المهنيّ، في صورة النّجاح في مناظرة الدّخول إلى السّنة الأولى، أوكلت لها مهمّة ثانية، وهي تهيئة الطفل للالتحاق بالحياة العمليّة المهنيّة، في صورة عدم التمكّن من النّجاح في المناظرة. فصار التعليم الابتدائيّ مزدوجَ الأهداف: فهو مرحلة مستقلّة بذاتها تُعدّ للحياة المهنيّة، وهو مرحلة تُعدّ لمواصلة التعلّم بمرحلة التعليم الثانويّ. ويعتبر هذا تطوّرا، بالنّظر إلى الهدف المرسوم للتّعليم الابتدائيّ في قانون 1958 الذي نصّ على أنّ " التعليم الابتدائيّ ... غايتُه الجوهريّة تمكين الطفل من تكوين أوّلي" يرمي إلى إبراز إمكانياته وإلى تحقيق الملاءمة بينه وبين بيئته، وإلى الكشْف عن مواهبه كشْفا يضمن توجيهه أصوبَ توجيه في المراحل التالية من تعلّمه."[1]
هذا التوجّه هو ما يفسّر تنزيلَ العمل اليدويّ منزلة مهمّة في هذه المرحلة التعليميّة، ممّا ييسّر اندماج التلاميذ المنقطعين في النّظام الاقتصاديّ.[2] وحرصا على مقاومة ظاهرة التسرّب في سنّ مبكرة نسبيّا، أُحدثت، على وجه التجربة، مرحلةُ ما بعْد الابتدائيّ، منذ سبتمر1977، وهي تتكوّن من سنتيْن[3]: السّنة السّابعة والسّنة الثامنة بالمدارس الابتدائيّة. تعتني السّنة السّابعة بمساعدة التلاميذ على الاستعداد لمناظرة السّيزيام، من جهة، وتهيئتهم للحياة المهنيّة، من جهة ثانية.
أمّا السّنة الثامنة فتحتضن التلاميذ الذين تجاوزوا سنّ المشاركة في المناظرة وتدرّبُهم على العمل بهيكل اقتصاديّ أو فلاحيّ أو صناعيّ. وتعتبر هاتان السّنتان تكملة لتجربة التدريب على العمل اليدويّ المبرمجة للسّنتين الخامسة والسّادسة من التعليم الابتدائيّ. وبذلك، "تتحوّل المدرسةُ الابتدائيّة إلى " هيكل تكوين أساسيّ يوجّه ولا يلفظ، يُعيد للعمل اليدويّ نبله وللذكاء العمليّ المكانة الّلائقة، ويُمكّن التلميذ من تكوين عمليّ يُيسّر اندماجَه مباشرة في الدّورة الاقتصاديّة.[4]"
§         تعديل برامج التّعليم الابتدائيّ
شهدت السّبعينات مراجعةً للبرامج الدّراسيّة للمدرسة الابتدائيّة تهدف إلى" تنقيح البرامج وتكييفها وتعديلها وتكميلها، قصدَ جعلها أكثرَ مطابقة للقيم القوميّة والحضاريّة ولأوضاع البلاد".[5] كما تهدف هذه المراجعة إلى معالجة النقائص وتحسين جودة التعليم والحدّ من ظاهرتيْ الرّسوب والانقطاع اللتيْن بلغتا مستوى مقلقا، وإلى السَّعْي للحدّ من الطابع الأكاديميّ والنظريّ للبرامج. 
وبناء على هذه المبادئ، تمُ اتّخاذ الإجراءات التالية:
-         الترفيع من التوقيت الأسبوعيّ لتلاميذ السّنة الأولى إلى حدّ 20 ساعة، عوضا عن 15، خلال العام الدّراسيّ 73/74، تدعيما لتوقيت التعلّمات الأساسيّة كالتعبير الشّفويّ والتعبير الكتابيّ والحساب وأنشطة الإيقاظ العلميّ، (للتذكير، فقد تقرّر مع انطلاق السّنة الدراسية 1969 -1970 إلغاء التوقيت الذي أقرّ في عهد بن صالح وإدراج تعليم الفرنسية بالسنة الأولى، واستؤنف العملُ بالتوقيت السابق)، علما أنّ التوقيت في المرحلة الابتدائيّة شهد، في هذه الفترة السّابقة، اضطرابا يعرضه الجدولُ الّلاحق.
-         جدول في تطوّر التوقيت الأسبوعيّ بالتعليم الابتدائيّ

السنة
قبل 58
إصلاح 58
أكتوبر 69
أكتوبر70
إصلاح 73
الاولى
30 س
15 س
25 س (10 س فرنسية)
15س (حذف 10 س للفرنسية)
20س
الثانية
15
25 س (10 س الفرنسية)
25
25
الثالثة
25
25
25
25
الرابعة
25
25
25
25
الخامسة
25
25
25
25 او 27 *
السادسة
25
25
25
25 او 27*
السابعة
حذفت



الجملة
210س
130س
150س
140س
145 أو 149س

 *  ساعتان للتدريب على العمل اليدوي بالمدارس التي تتوفر بها ورشة أو حديقة مدرسيّة
                          المصدر: المنجي بوسنينة: التنمية التعليميّة والتفاوت الجهويّ بالبلاد التونسيّة، نشر الجامعة التونسيّة، 1991، في جزأين، ص 103

-      مواصلة تعريب المرحلة الابتدائيّة: فقد تمّ تعريب السّنوات الأربع الأولى[6]، وصارت اللغة العربيّة لغة التثقيف والتكوين في الرّياضيات والعلوم والأشغال اليدويّة والتاريخ والجغرافيا. ومن المتوقّع أن يتمّ تعريبُ المرحلة الابتدائيّة تعريبا كاملا خلال العام الدّراسيّ 80/81
-      تعميم مادة الإيقاظ العلميّ على كامل المرحلة الابتدائيّة.
-         اعتبار اللغة الفرنسيّة لغة حيّة يبدأ تعلُّمُها من السّنة الرّابعة من التعليم الابتدائيّ، وانطلق تطبيقُ ذلك بداية من السّنة الدّراسية 78/ 79 ليصل تدريسُها السّنة السّادسة خلال العام الدّراسيّ 80/81. [7]
-      إدراج التدريب على العمل اليدويّ[8] في برامج السّنتين الخامسة والسّادسة، منذ السّنة الدّراسيّة 72/73، بمعدّل ساعتين أسبوعيّا، موجّهتيْن للأنشطة الفلاحيّة أو الصّناعيّة، بحسب موقع المدرسة ومحيطها، مع تركيز عناية به في السّنتين السّابعة والثامنة الملحقتين بالمرحلة الابتدائيّة، بداية من 1977، حيث تكثّف أنشطةُ التكوين المهنيّ. ويجري هذا التدريب بمساعدة وزارة الفلاحة والدّيوان القوميّ للتكوين المهنيّ.[9]
-      السّعْي لإقامة تعليم وظيفيّ بالاستناد إلى الرّصيد اللغويّ المغاربيّ المحدّد للمُفردات المناسبة للسّنوات الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائيّة وتوسيع استعمال الطريقة الحواريّة إلى السّنوات الثلاث الأولى من التعليم الابتدائيّ، ترسيخا لتعلّم اللغة في بعدها الشّفويّ والتواصليّ.
-         تجريب طريقة حيّة للتّرغيب في المطالعة يشرف عليها خبراء من المعهد القوميّ لعلوم التربية.
-         إعداد الوسائل التعليميّة الّلازمة لتطبيق البرامج الجديدة والمطابقة لها منهجا ومضمونا، عن طريق الإدارة العامّة للبرامج والتكوين المستمرّ المحدثة للغرض.[10] وقد أصدرت الوزارة 52 كتابا مدرسيّا إلى مطلع 84/85.
§         العناية بتكوين المعلّمين
" اعتبارا إلى أنّ " نجاح الخطّة التربويّة يرتبط أساسا بكفاءة الأطر التربويّة ومَقدرتها على التكيّف والتّجديد والابتكار، " فقد كان الحرص شديدا على تجويد تكوين المعلّمين وتحسين مستواهم المعرفيّ والصّناعيّ. ومن جملة الإجراءات التي اتّخذتها الوزارة في هذا المجال، بعد الاستغناء، منذ 73/ 74، عن انتداب سلك المدرّبين، وإعفاء من لم يبرهنوا عن تحسّن مستواهم، نذكر:
-         اعتماد مناظرة لانتداب التلامذة المعلّمين يُؤخذ فيها بعين الاعتبار مدى تمكّن المترشّح من ثقافة عامّة متينة تجنّبه مخاطر الرّسوب.
-         تعريب الموادّ التعليميّة في دور المعلّمين: 77/ 78، " وإدخال الأنشطة اليدويّة والتقنيّة باعتبارها من الموادّ الأساسيّة".[11]
-         تحسين برنامج التكوين الصّناعيّ الأساسيّ الذي يتلقّاه التلميذ المعلّم المتربّص في السّنة الأخيرة من مرحلة تكوينه. ويتضمّن هذا البرنامج تكوينا نظريّا في علم النفس والبيداغوجيا، وتكوينا تطبيقيّا يتجلّى في حضور حصص مشاهدة وملاحظة، وفي التدريس الجزئيّ لبعض الأقسام، تحت رعاية المعلّم الأصليّ للقسم. وتتوّج هذه المرحلة بنيْل شهادة ختم التربّص.
-         تنظيم التكوين المستمرّ ببعث مركز وطنيّ للتكوين المستمرّ بمدينة قربة 74/ 75 يتولّى تكوين المدرّسين المنتدبين من خارج مدارس الترشيح، وغ يرهم وإحداث المركز القوميّ للتكوين اليدويّ بقرطاج المتخصّص في تأهيل المعلمين في مجال العمل اليدوي وبعث مراكز رسكلة وتكوين مستمرّ بقفصة والقيروان، سنة 83/84.
-         تحسين نسبة التأطير بالترفيع من عدد المتفقّدين وعدد المساعدين البيداغوجيّين، وإحداث دوائر تفقد متخصّصة في العمل اليدويّ بالمدارس الابتدائيّة.[12]

يتبع الجزء الثالث : تعديلات ومراجعات شملت مختلف درجات التعليم : ( ب ) ما شمل المرحلة الثانويّة

الهادي بوحوش والمنجي عكروت، متفقدان عامّان للتربية متقاعدان،

تونس في 21 أكتوبر 2014.

  

ورقات ذات علاقة منشورة بالمدونة البيداغوجية

الهادي بوحوش و المنجي عكروت : ملامح الإصلاح التربويّ الجديد -  المدونةالبيداغوجية.

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/03/blog-post.html

الهادي بوحوش و المنجي عكروت: تقرير اللجنة الفرعيّة للتعليم الثانويّ صدر بجريدة "لاكسيون " لسان الحزب الاشتراكي الدّستوريّ"،المدونة البيداغوجية.

الهادي بوحوش و المنجي عكروت : تاريخ الإصلاحات التّربويّة بالبلاد التّونسيّة منذ القرن التاسعَ عشرَ: توطئة عامّة

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/11/blog-post.html#more

عمر بنور : في الاصلاح التربوي - المدونة البيداغوجية.

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/05/blog-post.html#more

عمر بنور: في الإصلاح التربويُ:المرجعيــّات  (الجزء الأول) المدونة البيداغوجية.

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/09/blog-post_28.html

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/11/2.html#more

عبد العزيز الجربي : خواطر حول السّياسة التربويّة أو أيّة سياسةتربويّة لأيّ إصلاح تربويّ؟ المدونة البيداغوجية.

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/10/blog-post.html

عمران البخاري : الحوكمة في النظام التربويالتونسي، المدونة البيداغوجية.

الهادي بوحوش و المنجيعكروت : تاريخ موجز للإصلاحات التربويّة في البلاد التونسيّة منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم: اصلاحات فترة ما قبل الحماية الفرنسيّة : الجزء الأول

تاريخ الإصلاحات التربويّة بالبلاد التونسيّة: القسم الثاني: الإصلاحات زمن الحماية . الجزء الأول : محاولات وتجارب لتطوير المنظومة التعليميّة الزّيتونيّة

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/11/blog-post_30.html

تاريخ الإصلاحات التربويّة بالبلاد التونسيّة: القسم الثاني: الإصلاحات زمن الحماية .  الجزء الثاني :  ارساء التعليم العصري العمومي في أواخر القرن التاسع عشر

http://akroutbouhouch.blogspot.com/2015/12/blog-post.html

تاريخ الإصلاحات التربويّة بالبلاد التونسيّة: القسم الثاني: الإصلاحات زمن الحماية . الجزء الثالث : الإصلاحات التّعليميّة بعد ماشويل وحتّى الاستقلال

الإصلاحات التعليميّة الكبرى بالبلاد التّونسيّة زمن الاستقلال : إصلاحات المرحلة الانتقاليّة: 1955/ 1958

الإصلاحات التعليميّة الكبرى بالبلاد التّونسيّة زمن الاستقلال: إصلاح سنة 1958 ج 1
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958_11.html#more
الإصلاحات التعليميّة الكبرى بالبلاد التّونسيّة زمن الاستقلال: إصلاح سنة 1958 ج 2
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958.html#more
الإصلاحات التعليميّة الكبرى بالبلاد التّونسيّة زمن الاستقلال: إصلاح سنة 1958 ج3
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958_11.html
الإصلاحات التعليميّة الكبرى زمن الاستقلال القسم الثالث : تقييم إصلاحات 1958
ومحاولات تطويع المنظومة التربويّة للواقع المتجدّد. ج 1
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016/01/1958_18.html
الإصلاحات التعليميّة الكبرى زمن الاستقلال القسم الثالث : تقييم إصلاحات 1958
ومحاولات تطويع المنظومة التربويّة للواقع المتجدّد. ج 2
http://akroutbouhouch.blogspot.com/2016_01_01_archive.html





[1] . قانون 1958، العنوان الثاني، الباب الأوّل، الفصل السابع.
[2] . . تقرير عن النظام التربويّ بالبلاد التونسيّة، فيما بين 76 و78، مقدّم إلى الدّورة 37 للندوة الدوليّة للتربية الملتئمة بجينيف خلال جويلية 1979. إعداد وزارة التربية القوميّة، باللغة الفرنسيّة ص 11
[3] . لا يعدو هذا الإجراء أن يكون عوْدا إلى ما سُمّي زمن الحماية التعليمَ اللاحق للابتدائيّ Enseignement Post-Primaire، الذي أقرّه المدير العامّ الثاني للتعليم العموميّ، سبستيان شرليتي، سنة 1909.
[4] . المرجع نفسه السّابق في الذّكْر. بالإحالة 13، ص11
[5] . انظر " تقرير عن النظام التربويّ بتونس" 1974/ 1976 ص 16، سبتمبر .1977. ذكر الأستاذ محمّد الكناني قسومة، كاهية مدير البرامج للتعليم الابتدائيّ، أنّ إصلاح البرامج انطلق سنة 1976 " وعُني بالتعريب وتأصيل المضامين التعليميّة وإنتاج الوسائل التعليميّة المتمّمة للبرامج"...انظر النظام التربويّ التونسيّ، واقعه وتطويره، 1985، ص77.
[6] . عرّبت السنة الثانية سنة 76/77 وعرّبت السنة الثالثة سنة77/78.
[7] . النظام التربويّ التونسيّ السّابق في الذكر، بالإحالة عدد 10، ص60/61
[8] . أقرّ مجلسُ النواب، سنة 1976، التوسيع التدريجيّ لبرنامج التدريب على العمل اليدويّ. 
[9] . مرّ هذا المشروع بثلاث مراحل: مرحلة تجريبيّة، من 71/72 إلى75/76، يتدرّب فيها التلاميذ خارج المدرسة بمراكز تابعة لديوان العملة التونسيين بالخارج والتشغيل يؤمّن أنشطتها مدرّبون من وزارة الشؤون الاجتماعيّة. مرحلة ثانية من 75/76 إلى76/77، نقل فيها المشرع إلى المدارس الابتدائيّة ورُكّزت ورشات وتمّ تكوين معلمين في العمل اليدويّ. مرحلة ثالثة، من 77/78، توسّعت فيها التجربة وعُمّمت على السنتين الخامسة والسادسة، في انتظار إحداث السابعة والثامنة. هذه البيانات مصدرها الأستاذ أحمد العايد، مدير التعليم الابتدائيّ، وردت بالنظام التربويّ التونسيّ، واقعه وتطويره، 1985، ص 62/63.
[10] . عن محمّد الكناني قسومة، النظام التربويّ التونسيّ السّابق في الذكر، ص80/ 81، وقد أصدرت الوزارة 52 كتابا مدرسيّا إلى مطلع 84/85.
[11] . النظام التربويّ التونسيّ، واقعه وتطويره، 1985 ص 61.
[12] . انظر: " تقرير عن النظام التربويّ بتونس" 1974/ 1976 أعدّ للدورة العالميّة للتربية، جناف 1977، ص 20/ 21

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire