الهادي بوحوش
وحتى تتلقي بكم
من جديد تتمنى المدونة
البيداغوجية عطلة راقية للجميع.
أردنا أن تكون هذه المدونة وعاء نحفظ فيه شهادات عن ماضي المدرسة التونسية و فضاء نطرح فيه تحديات حاضر التعليم في تونس و مستقبله
الهادي بوحوش
وحتى تتلقي بكم
من جديد تتمنى المدونة
البيداغوجية عطلة راقية للجميع.
تقترح المدونة البيداغوجية هذا الأسبوع على متابعيها دراسة أعدها الدكتور مصطفى الشيخ الزوالي و سبق نشرها بالحياة الثقافية و تهتم هذه الدراسة بموضوعين متكاملين : الموضوع الأول تناول فيه الباحث الجدل الذي أثير في صائفة 2018 على إثر قرار وزير التربية في ذلك التاريخ بالالتزام بشرط الحصول على معدل أدنى للالتحاق بالمدارس الإعدادية النوذجية و بالمعاهد النموذجية ، أما الموضوع الثاني فقد خصصه الباحث لعرض موقفه من التعليم النموذجي بوجه عام . |
كُتبت هذه اللمحة في نهاية شهر جويلية 2022 في ذلك التاريخ أردنا إثارة من جديد مسألة توجيه تلاميذ السنوات التاسعة إلى المعاهد النموذجية بعد '' صدمة " دورة 2018. فقد ساهمت تلك الصدمة في ظهور نصوص جديدة في شهر جويلية 2019 ( أمر و قرار)
بمبادرة من الوزير حاتم بن سالم ، فاهتم النص الأول ( أمرحكومي[1])
بضبط مقاييس الدخول إلى المعاهد النموذجية فتم تدارك الفراغ التشريعي الذي كان
موجودا و تم تثبيت قرار الوزير بعدم
النزول تحت 15 من 20 لمن يأمل في الفوز بمقعد بأحد المعاهد النموذجية . أما النص الثاني ( قرار وزاري[2])
فقد ضبط نظام الدراسة بالمدارس الإعدادية النموذجية وبالمعاهد النموذجية. |
مع اقتراب صدور نتائج امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي دورة 2023 تقدم المدونة البيداغوجية قراءة في نتائج دورة السنة الماضية 2022 هذا وقد أعدت منذ شهر جويلية 2022 . و قد بينت هذه القراءة وجود عدّة نقائص كارتفاع
نسبة الفشل شمل قرابة نصف المشاركين في الامتحان و كارتفاع نسبة التلاميذ المتحصلين على اعداد
دون المعدل في جميع الاختبارات و كالتفاوت
الجهوي وهي مؤشرات خطيرة تكشف أوجه
عديدة من قصور المنظومة التربوية التونسية . |