dimanche 7 juin 2015

تطوّر اختبارات امتحان البكالوريا منذ 1976


" إنّ الامتحانات الخارجيّة التي تنظّم على صعيد أوسعَ من صعيد المؤسّسة التربويّة أو الفصل الدّراسيّ، والتي لا يتولّى أثناءها المدرّسون تقييمَ أعمال تلامذتهم وإسنادَهم أعدادا-قد جُعلت لتتيح إجراءَ التقييماتُ
الصّادرة في شأنهم من قبل مدرّسيهم.
وبهذا تتحقّق شروط عديدةٌ ملائمة لكي تكون عمليّةُ إسناد الأعداد متّسمةً بالموضوعيّة، منها وضعيةُ امتحانيّة متماثلة، ومواضيعُ اختبارات موحّدة، وضمانُ تقييم من قبل مصحّحين لا يعرفون المترشّحين، كلّ ذلك، حتّى يكون المستوى التحصيليّ الذي بلغه المترشّحُ العامل الوحيد المحدّد للحكْم التقييميّ الصّادر في شأنه..."
Traité de Psychologie Appliquée ; Maurice Reuchlin éditeur ; Tome 6 ; p 38.


تمهيد  : لماذا بداية من 1976؟
لأنّ امتحان شهادة البكالوريا، وحتّى دورة جوان 1975، كان يشتمل اختبارات كتابيّة واختبارات شفويّة وتطبيقيّة، وكان يَجري في دورتين متباعدتيْن: دورة أولى خلال شهر جوان موفّى السّنة الدّراسيّة، ودورة ثانية مطلع العام الدّراسيّ المقبل، وهي إجراءات تنظيميّة تمّ إلغاءُ العمل بها بداية من دورة جوان 1976، كما نصّ على ذلك منشور وزاريّ.[1] ومنذ ذاك التاريخ وإلى اليوم، صارت اختباراتُ امتحان شهادة البكالوريا كتابيّة وتطبيقيّة لا غيرَ، وتجري في دورتيْن متتاليتيْن مترابطتيْن خلال شهر جوان، تُدعى الأولى رئيسيّة، ويُطلق على الثانية دورة المراقبة. وإذ تتواصل هذه الاختيارات التنظيميّة الكبرى، فإنّه يمكن إجراءُ مقارنات وموازنات فيما يتعلّق بالاختبارات، تصوّرا وأغراضا وأنماطا وعددا ومعالجة بالإصلاح والتقييم.
بيْدَ أنّه من المعلوم أنّ الاختبارات متعلّقة بمقاصد النّظام التعليميّ مُتَجَلّيا في البرامج من جهة، وبنظام الدّراسة، مجسّما في شُعب واختصاصات يُفضي إليها التعليم الثانويّ، من جهة أخرى. لذلك رأينا أن نبدأ في اللمحة السابقة بالتعريف بالشّعب الدّراسيّة على امتداد هذه الفترة الممتدّة من 1976 إلى يومنا هذا، وأن نخصص ورقة هذا الأسبوع لاختبارات  الباكالوريا و نربطها، ما أمكن، بالإصلاحات التعليميّة المُدُخلة على منظومة التّعليم المدرسيّ.
تَعْني الاختباراتُ عُموما " التّمارينَ الكتابيّة أو الشّفويّة أو التّطبيقيّة التي يُخْضَع لها المتعلّمون عند الامتحان، حتّى يتسنّى تقييمُهم وفق قدراتهم أو معارفهم". وفي مجال الدّيسُمولوجيا، يدلّ الاختبارُ على أداة قيْس تشتمل على جملة من الأسئلة المختارة في ضوء الأهداف التي يُراد قيسُ مدى بلوغها.[3]
فالاختبارات وسائل يُتوَسّل بها لتقييم المسائل المُدرّسة ضمن برنامج مقرّر، لذلك فهي على صلة وثيقة بموادّ الدّراسة لأنّها الأسلوبُ الذي نَختبر به ما رُسم للمتعلّمين في مختلف الموادّ من مكتسبات معرفيّة ومهارات وقدرات.
1. أصناف الاختبارات في امتحان البكالوريا
منذ 1976، تُبوّب اختباراتُ البكالوريا في عدّة أصناف حسب معايير مختلفة:
‌أ.      الاختبارات الإجباريّة والاختياريّة
تشتمل كلّ شعبة على اختبارات في الموادّ الإجباريّة و في الموادّ الاختياريّة. وتعني الاختبارات الإجباريّة تلك المشتركة بين كافة مترشّحي الشّعبة، والتي عليهم أن يجتازوها وُجوبا. أمّا الاختبارات الاختياريّة فهي غير مشتركة بين كافة المترشّحين من الشّعبة، وهي قائمة على اختيار شخصيّ للمترشّح الذي يُدعى من بداية السّنة إلى تعيين مادّة اختياريّة أو أكثر من بين قائمة تشتمل على عدد من الموادّ، وتصبح تلك الموادُّ إجباريّة إذ يتعيّن على المترشح اجتيازها.
 ومن النّاحية التنظيميّة، " لا يعاد إجراء الموادّ الاختياريّة في دورة المراقبة."[4] وقد ظلّ هذا المبدأ الذي يلغي الموادّ الاختياريّة من دورة المراقبة قائما إلى اليوم، وإنْ لم تذكرْه مختلفُ قرارات تنظيم امتحان البكالوريا صريحًا.
‌ب.             الموادّ المميّز والموادّ غير المميّزة
تضمّ قائمة الاختبارات الإجباريّة في كلّ شعبة نوعيْن من الموادّ الدّراسيّة: يُسمّى الأوّلُ مميّزا، ويتعلق الأمرُ بمادّتين اثنتيْن خاصّتيْن بكلّ شعبة، مثل الرّياضيات والعلوم الفيزيائيّة في شعبة الرّياضيات، والعربية والفلسفة في شعبة الآداب، والاقتصاد والتصرّف في شعبة الاقتصاد والتصرّف، يسند إليهما أعلى الضوارب. ويُطلق على النوع الثاني غيرُ مميّز، ويعني موادّ أساسيّة يختلف عددُها باختلاف الشّعبة، ذات وظيفة مهمّة في بناء ملامح الشّعبة، من قبيل التاريخ والجغرافيا والفرنسيّة والإنقليزيّة في شعبة الآداب، والتركيب الآليّ والتقنية التطبيقيّة في شعبة التقنية، والرّياضيات والفلسفة في شعبة العلوم التجريبيّة، ويسند إليها ضاربا دون ضارب المادّة المميّزة.
‌ج.          الاختبارات الكتابيّة والاختبارات التطبيقيةّ
" يشتمل امتحان البكالوريا على اختبارات كتابيّة واختبارات تطبيقيّة واختبارات في التربية البدنيّة".[5] يجتاز المترشّحون الاختبارات التّطبيقيّة قبل الاختبارات الكتابيّة في الدّورة الرئيسيّة فقط، علما أنّ الاختبارات التطبيقيّة تتعلق بموادّ دراسيّة يجمع تدريسُها بين وجه نظريّ وآخر عمليّ. لكنْ هناك موادّ لها هذه الخاصّية، إلاّ أنّ تقييمها في امتحان البكالوريا يتمّ باختبار كتابيّ فحسب، مثل العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض، بينما توجد موادّ لا تشتمل على دروس تطبيقيّة، وتكون اختباراتها كتابيّة وتطبيقيّة، مثل التربية الموسيقيّة والإعلاميّة، وهو ما يمثّل نوعا من الحيْف[6].
‌د.       تصنيف الاختبارات حسب نمط التقييم
يمكن اعتماد معيار نمط التقييم لتصنيف اختبارات البكالوريا، وتبعا لذلك نجد:
§       موادّ تخضع للإصلاح المزدوج وأخرى غير خاضعة له
أُقرّ مبدأ الإصلاح المزدوج سنة 1981[7]، بالنّسبة إلى الاختبارات المتعلّقة بالموادّ المميّزة لكلّ شعبة. وإذا تعذّر ذلك، يتمّ اللجوءُ إلى لجان مراقبة استشاريّة تتولّى التثبّت من أنّ مختلف الأسئلة قد أُصْلحتْ، وأنّ مجموع الأعداد سليم، وتلفت نظرَ رئيس لجنة الإصلاح إلى كلّ خلل مُسجّل. " يتمثّل الإصلاح المزدوج في قيام مصحّحيْن، كلّ على حدَة، بإصلاح تحرير المترشّح الواحد، وإسناد عدد إليه يكون مبرَّرا بملاحظات"
. وفي قرار التنظيم لسنة 1992، تمّ حصرُ الإصلاح المزدوج في بعض الموادّ، واعتماد لجان مراقبة الإصلاح في بقية الموادّ.[8] وبداية من 1996، ضبطت الموادُّ الخاضعة للإصلاح المزدوج في ثلاث، وهي الفلسفة في جميع الشّعب، والعربية في الآداب، والاقتصاد في شعبة الاقتصاد والتصرّف. وهي اختبارات مَقاليّة تحريريّة يستغرق إصلاحُها وقتا طويلا، ويحتاج عددا مهمّا من المدرّسين المُصحّحين. أمّا الاختبارات غيرُ الخاضعة لآلية الإصلاح المزدوج، فإنّها تُراقب قدر الإمكان.
§       موادّ تأخذ بالاعتبار نتائجَ المراقبة المستمرّة في تقييمها وأخرى لا تأخذ: ففي المجموعة الأولى نجد اختبار التربية البدنيّة واختبار التقنية التطبيقيّة[9] وإنجاز مشروع.
2. اختبارات البكالوريا بحسَب الشّعب من 75 إلى 91
أ‌.       الموادّ الإجباريّة
كانت لكلّ شعبة أربعُ موادّ إجباريّة. وقد استقرّ هذا العددُ في الفترة الممتدّة من 1976 إلى 1991. وكانت جملة ضواربها متساوية: 14 ضاربا لكلّ شعبة، وتوقيتها الجمليّ متقاربا: بين 11 ساعة و12 ساعة، غير أنّها تختلف باختلاف الشّعب من حيث ضواربُها وتوقيتُها.  وفيما يلي جدول وصفيّ ومقارنيّ بين الشّعب.
جدول عدد1: الموادّ الإجباريّة من 75 إلى 91
شعبة رياضيات وعلوم
شعبة رياضيات وتقنية
شعبة الآداب
الموادّ
الضوارب
التوقيت
الموادّ
الضوارب
التوقيت
الموادّ
الضوارب
التوقيت
رياضيات
5
4 س
رياضيات
5
4 س
أدب وحضارة عربية
4
3 س
علوم فيزيائيّة
5
3 س
علوم فيزيائيّة
5
3 س
فلسفة
4
4 س
علوم طبيعيّة
2
ساعتان
تركيب آليّ
2
4 س
لغة حيّة ثانية
3
2 س
فلسفة العلوم
2
ساعتان
تقنية تطبيقيّة
2
مراقبة مستمرّة
تاريخ وجغرافيا
3
3 س

يكشف الجدولُ:
Ø    أنّ شعبتيْ الرّياضيات والعلوم والرّياضيات والتقنية تشتركان في المادّتين المميّزتيْن، حتّى سنة 1990، وهما الرّياضيات والعلوم الفيزيائيّة، لكنّهما تختلفان في المادَّتيْن الأساسيتيْن، فهما مادّتان تقنيّتان في شعبة الرّياضيات والتقنيّة، إحداهما مادّة تطبيقيّة، أمّا في الرّياضيات والعلوم، فإحداهما علميّة وثانيتُهما اجتماعيّة مركّزة على العلوم، علما أنّ مادّة الفلسفة عوّضت سنة 1988 مادة" فلسفة العلوم".
Ø    أنّ ضوارب الاختبارات الأربعة مشتركة بين شعبتيْ الرّياضيات والعلوم والرّياضيات والتقنية، مع إسناد الضّارب نفسه لكلّ مادّة مميّزة، أي 5، ولكلّ مادّة رئيسيّة، أي 2.
Ø    أنّ موادّ شعبة الآداب تضمّ اختبارا في مادّة الأدب والحضارة العربيّة، واختبارا في لغة أجنبيّة ثانية مثل الإنقليزيّة أو الإيطاليّة أو الألمانيّة أو الإسبانيّة، واختباريْن يتعلّقان بمجال الموادّ الاجتماعيّة، هما الفلسفة والتاريخ والجغرافيا.
Ø    أنّ ضوارب الاختبارات في شعبة الآداب متقاربة جدّا، لا يفصل بينها سوى ضارب واحد: 4 للمميّزة و3 للرّئيسيّة.
ب‌.    الموادّ الاختياريّة
 صارت الموادّ الاختياريّة، منذ 1976، مكوّنا مهمّا في اختبارات امتحان البكالوريا، ويمكن أن تكون:
-         تكملة لموادّ إجباريّة، كتكملة الرّياضيات وتكملة العلوم الفيزيائيّة، ممّا يتيح للمترشّحين التعمّق في بعض أبواب البرنامج أو التعرّف إلى مسائل غير مدرجة به.
-          ويمكن أن تكون متعلّقة بمادة إجباريّة تنتهي دراستُها في القسم السّابق لقسم البكالوريا، كالفرنسيّة في مختلف الشّعب، والإنقليزيّة في الشُّعبتيْن العلميتيْن،
-          ويمكن أن تكون إثراء كالفلسفة في الشّعبتين العلميتين ومبادئ العلوم الاقتصاديّة في شعبة الآداب.
وقد تطوّرت قائمة الموادّ الاختياريّة من 1976 إلى 1991. وفيما يلي جدول يضبط قائمة هذه الموادّ بحسب الشّعب.
جدول عدد2: الموادّ الاختياريّة من 76 إلى 91
السنة
شعبة رياضيات وعلوم
شعبة رياضيات وتقنية
شعبة الآداب
1976
1.     تكملة في الرياضيات
2.     تكملة في الفيزياء
3.     رسم تقنيّ
4.     فلسفة
5.     جغرافيا
6.     لغة حيّة ثانية
1.تكملة في الرياضيات
2. تكملة في الفيزياء
3.فلسفة العلوم
4. فلسفة
5. لغة حيّة ثانية
1. رياضيات
2. علوم طبيعيّة
3. كيمياء
4. فرنسيّة
5. علوم إسلاميّة
6.مبادئ علوم الاقتصاد

1981
1. حذف فلسفة العلوم

1. حذف فلسفة العلوم
 إضافة الدّراسات الشرعيّة
1988
إضافة الإعلاميّة والتكنولوجيا والفرنسيّة والرياضة والتربية البدنيّة
إضافة الإعلاميّة والفرنسيّة والرياضة والتربية البدنيّة
إضافة اللغة الحيّة الثالثة والرياضة والتربية البدنيّة
1991
لا تغيير
حذف تكملة الرّياضيات
لا تغيير

ولإثراء الجدول أعلاهُ، يمكن الإدلاء بالملاحظات التالية:
§       كانت الموادّ الاختياريّة من 1976 إلى 1987 تدرج ضمن قائمة واحدة تَجْمع موادّ من مختلف المجالات، ولم يقع تحديد عدد الموادّ التي على المترشّح أن يختار، ولعلّ المسألة عولجت بفضل مذكّرات داخليّة.[10]
§        بداية من 1988 إلى 1990، صارت الموادّ الاختياريّة في كلّ شعبة مبوّبة في مجموعتين: مجموعة أولى تحوي خمس موادّ ذات طابع علميّ أو تقنيّ، ومجموعة ثانية تشتمل على أربع موادّ لسانيّة واجتماعيّة. وفي هذه الفترة، دُعي المترشّحون إلى اختيار مادّة واحدة من المجموعة الأولى، ومادّة أو أكثر من المجموعة الثانية.
وشهدت سنة 1988 إضافة موادّ مثل الإعلاميّة والتكنولوجيا، وإنْ لم تكن هاتان المادّتان من الموادّ الرّئيسيّة أو مُدرجتيْن في التعلّم الشّامل لكافة التلاميذ، ويعتبر ذلك من باب الاستجابة للعصر، كما شهدت مزيد العناية باللغات، كالفرنسيّة التي صارت مادّة اختياريّة في جميع الشّعب، واللغات الحيّة الثالثة التي صارت اختياريّة في شعبة الآداب، ويُعزى ذلك إلى دفع من الوزارة لتعليم اللغات عموما كما جاء ذلك في المنشور الشّهير بتاريخ 1991 المتعلّق بالموادّ الاختياريّة.[11]
§       تشترك جميع الموادّ الاختياريّة في الضّارب 1 وتستغرق حصّتها من ساعة ونصف إلى ساعتين. وتجري اختباراتها في الدّورة الرئيسيّة فقط.
3.   الموادّ الإجباريّة والاختياريّة بحسب الشّعبة من 1992 إلى اليوم
أ‌.      الموادّ الإجباريّة:
سبق أن ذكرنا أنّ الإصلاح التّربويّ لسنة 1991 أفضى إلى بناء برامج جديدة وفق مقاربة الأهداف البيداغوجيّة ومبدإ التكوين المتوازن الذي تتكافأ فيه المجالات المعرفيّة المختلفة من لغات وإنسانيّات وطبيعيّات واجتماعيّات، قصد أن يكون تكوين التلميذ تكوينا عامّا متينا. وفي مستوى اختبارات امتحان البكالوريا، ترتّب على هذا الاختيار الترفيعُ من عدد الموادّ الإجباريّة في كلّ الشّعب الجديدة المقرّرة بداية من 1992: فقد بلغ عددُ الاختبارات الإجباريّة ستّة في شعبة الآداب، وسبعة في شعب الرّياضيات والعلوم التجريبيّة والاقتصاد والتصرّف، ووصل إلى ثمانية اختبارات في شعبة التقنيّة. ولم يختلف حالُ الشّعب المُحدثة فيما بعد: إذْ وصل عددُ الاختبارات الإجباريّة في شعبة الرّياضة المحدثة سنة 2004 ثمانية، وبلغ عددُها في شعبة علوم الإعلاميّة المحدثة سنة 2008 تسعة اختبارات إجباريّة
جدول عدد 3: الموادّ الإجباريّة بداية من 92
السنة
شعبة الآداب
شعبة الرياضيات
شعبة العلوم التجريبيّة
شعبة الاقتصاد والتصرّف
شعبة التقنية


92



1.      فلسفة
2.      عربيّة
3.      فرنسية
4.      إنقليزية
5.      تاريخ وجغرافيا
6.      تربية بدنيّة
1.      رياضيات
2.      علوم فيزيائيّة
3.      علوم طبيعيّة
4.      فلسفة
5.      فرنسية
6.      إنقليزية
7.      تربية بدنية
1.علوم فيزيائيّة
2. علوم طبيعيّة
3.رياضيات
4. فلسفة
5.فرنسيّة
6. إنقليزية
7. تربية بدنيّة
1. اقتصاد وتصرّف*
2. رياضيات
3. تاريخ وجغرافيا
4. فلسفة
5. فرنسية
6. إنقليزية
7. تربية بدنية
1. مواد تقنية
2.رياضيات
3.علوم فيزيائية
4.فلسفة
5. فرنسية
6. إنقليزية
7. تقنية تطبيقيّة
8. تربية بدنية
96



فصل الاقتصاد عن التصرّف
: 8 موادّ

2008

إضافة التفكير الإسلاميّ والإعلاميّة
إضافة العربية والإعلاميّة



* سنة 1996 أدخل تحوير على المادتين المميّزتين لشعبة الاقتصاد والتصرّف أفضى إلى جعل التصرّف مادة مميّزة ثانية بدل الرّياضيات.
يكشف هذا الجدولُ المتعلق بالموادّ الإجباريّة من 92 إلى اليوم:
§       أنّ موادّ الفلسفة والفرنسيّة والإنقليزيّة، صارت موادّ إجباريّة في الشّعب الخمس للتعليم الثانويّ، بداية من 1992، تطبيقا لاختيارات البرامج الجديدة لإصلاح 1991.
§       أنّ الضّوارب المسندة إلى الموادّ متقاربة من حيث العدد، ذلك أنّ أربع شعب يتراوح عددُ ضواربها بين 15 و14، وأنّ الفارق بينها قلُّص، إذ يبلغ أقصاها 4 وأدناها1.
§       أنّ إصلاح التعليم الثانويّ وشعب البكالوريا لسنة 2008[12] جعل من مادّتيْ العربيّة والإعلاميّة مادّتيْن إجباريتيْن في كلّ الشّعب، باستثناء شعبة الرّياضة، والتفكير الإسلاميّ مادّة إجباريّة في شعبة الآداب.
§       ومن جهة أخرى، أدّى إصلاح التعليم الثانويّ والبكالوريا لسنة 2008 إلى مراجعة الضوارب، من ذلك:
-         التسوية بين ضارب الموادّ المميّزة في كلّ شعبة، مثل التسوية بين ضارب العربية وضارب الفلسفة في الآداب، وبين ضارب الرّياضيات وضارب علوم الفيزياء في شعبة الرّياضيات، وبين ضارب العلوم الطبيعيّة وضارب العلوم الفيزيائيّة في شعبة العلوم التجريبيّة...
-         إسناد   ضارب واحد (1) للفلسفة والفرنسيّة والإنقليزيّة في غير شعبة الآداب.
 وعلى العموم، فقد ارتفع عددُ ضوارب مختلف الشّعب سنة 2008 فصارت 18 في الآداب، و17 في العلوم التّجريبيّة، و16 في الاقتصاد والتصرّف، وفي علوم التقنية. و15 في الرّياضيات.
§       وأخيرا، أدّى اصلاح 2008 إلى زيادة ملحوظة في التوقيت الجمليّ لإجراء الاختبارات الكتابيّة الإجباريّة، كما يبيّن ذلك الجدول المقارنُ أسفله.
جدول عدد 4: التوقيت الجمليّ للاختبارات حسب الشّعب
الشّعب
1992
2008
الزيادة
آداب
14 ساعة
18 ساعة ونصف
4 س ونصف
رياضيات
 15 ساعة ونصف
20 ساعة
4 س ونصف
علوم تجريبيّة
16 ساعة
20 ساعة ونصف
4 س ونصف
اقتصاد وتصرّف
17 ثمّ 19 منذ 1996
23 ساعة
6 ساعات
علوم التقنية
17 ساعة
23 ساعة ونصف
6 س ونصف
علوم الإعلاميّة
غير موجودة
23    ساعة ونصف


نلاحظ أنّ شعبتيْ الرّياضة وعلوم الإعلاميّة المُحدثتيْن تشتمل كلُّ واحدة منهما على تسعة اختبارات كتابيّة إجباريّة، ما يعني أنّ المشرّع أدرج من البدْء مختلف التعلّمات المتّصلة مباشرة بالاختصاص، علاوة على الموادّ العلميّة الضّروريّة واللغات. وإذا كانت ماهية شعبة الرّياضة جليّة واضحة، فإنّ شعبة العلوم الإعلاميّة تتجاذبها التكنولوجيات والعلوم الدقيقة، إلى جانب اللغات والإنسانيّات، ما يجعل هُوّيتها موضع تساؤل، علما أنّ جلّ النظم التعليميّة لا تشتمل عل شعبة خاصّة بالإعلاميّة. (انظر الملحق الجدول 8).
ب‌.  الموادّ الاختياريّة من 1992 إلى اليوم
منذ 1992، تمّت العودةُ إلى قائمة واحدة بدل المجموعتيْن الأدبيّة والعلميّة. وقد شهدت الفترة الممتدّة من 92 إلى 2007 استقرارا في قائمة الموادّ الاختياريّة، كما شهدت:
-         تعميمَ موادّ الإعلاميّة، واللغات الأجنبيّة الثالثة، والموادّ الفنّيّة والجماليّة.
-          إضافة مادّة التاريخ إلى جانب الجغرافيا للشّعب العلميّة والتقنيّة الثلاث، في حين عزّزت قائمة الآداب بمادة العلوم الطّبيعيّة.
وترتّبتْ على إصلاح 2008 تغييرات في قائمة الموادّ الاختياريّة، بعد أن صارت الإعلاميّة ضمن الموادّ الإجباريّة، وحُذفت مادّتا التاريخ والجغرافيا بالنّسبة إلى الشّعب العلميّة والتقنية، ومادّة العلوم الفيزيائيّة بالنّسبة إلى شعبة الآداب، ورَكَّزت الموادُّ الاختياريّة في كافة الشّعب على اللغات الأجنبيّة الثالثة والموادّ الجماليّة والفنّيّة، وما سمّي " إنجاز مشروع"، وهو اختبار تطبيقيّ فقط.[13]

4.   اختبارات دورة المراقبة من 1976 إلى 2015
سبق أنْ ذكرنا أنّ دورة المراقبة أُحدثت سنة 1976، وأنّها تلي الدّورةَ الرئيسيّة، فتنتظم مباشرة بعد الإعلان عن نتائج هذه الدّورة. وكانت في نظر المشرّع، على ما يبدو، مرحلة انتقاليّة قبل إقرار العمل بدورة واحدة. وكانت في الأصل مُوجّهة إلى المترشّحين الذين لم يكونوا في يومهم في أحد الاختبارات الرّئيسيّة، حتّى يتداركوا ما فاتهم فلا يرسُبون، وهو ما يفسّر قَصْرَ اختباراتها على المادّتين الميّزتين لكلّ شعبة. وبداية من 1995، بدأت اختباراتُ هذه الدورة ترتفع عددا حتّى كادت تصير دورة ثانية بأتمّ معنى الكلمة.
§       في البدء: سنة 1976، كانت دورة المراقبة " لا تحتوي إلاّ على المادّتيْن الرّئيسيتيْن الخاصّتيْن بكلّ شعبة".[14] وقد استمرّ العمل بهذا الإجراء إلى دورة سنة 1988.
§       سنة 1989، تمّ تعديل هذا الإجراء بتخيير المؤجَّل لدورة المراقبة بين اجتياز مادّة أو مادّتيْن: "يتعيّن على كلّ مترشّح لدورة المراقبة أن يختار، حسب اختياره، وحسب الشّعبة التي ينتمي إليها، المادّتين المميّزتين أو إحداهما".[15]
§       بعد دورتيْن فقط، أي سنة 1991، تقرّرت العودة إلى الإجراء الأصليّ:" هذا ويتعيّن على كلّ مترشّح لدورة المراقبة أن يجتاز المادّتين المميّزتيْن للشّعبة التي ينتمي إليها؟"[16] وقد تواصل العمل بهذا الإجراء إلى سنة 1994.
§       سنة 1995، ضُوعف عددُ اختبارات دورة المراقبة فصار أربعة، (انظر الجدول عدد 8 بالملحق)، وتُرك للمترشّح المؤجّل أن يجتاز منها ما بدا له:" تشتمل دورة المراقبة، بالنّسبة إلى شعبة، على أربعة اختبارات بإمكان المترشّح اجتيازُها كلّها أو بعضها، حسب اختياره"، لكنْ باعتماد طريقة احتساب جديدة بالنّسبة إلى المادّتين غير المميّزتين حدَّتْ من جدوى توسيع القائمة،" إذا كان العدد المحرز في الدّورة الرئيسيّة أقلّ من العدد المحرز في دورة المراقبة، فإنّ العدد النهائيّ يكون معدّل العددين، مع إسناد الضارب 3 إلى عدد الدورة الرئيسيّة والضارب 1 إلى عدد دورة المراقبة."[17]
§       سنة 1996، وتبعا لمراجعة شبكة اختبارات شعبة الاقتصاد والتّصرّف وجعل مادّة التّصرّف مادّة مميّزة عوضا عن الرّياضيات
جدول عدد 5: اختبارات شعبة الاقتصاد والتصرّف منذ دورة المراقبة 1996
الشّعب
الاختبارات
اقتصاد وتصرّف
اقتصاد
تصرّف
رياضيات أو تاريخ وجغرافيا
فرنسيّة أو إنقليزيّة
§       تواصل الوضع إلى دورة 2001، ثمّ أُدخل تعديلٌ جديد على شبكة موادّ دورة المراقبة، ارتفع بمقتضاه العدد من أربعة اختبارات إلى خمسة:" تشتمل دورة المراقبة، بالنّسبة إلى شعبة، على " خمسة اختبارات بإمكان المترشّح اجتيازُها كلّها أو بعضها، حسب اختياره"،[18] مع تعميم مبدإ احتساب أفضل العدديْن. ويندرج هذا الإجراءات في السّعي إلى توفير فرص نجاح أكبر للمؤجّلين. (انظر الملحق الجدول 9)
§       سنة 2008، انضافت شعبة علوم الإعلاميّة إلى الشّعب السّابقة، وأدرجت مادّة العربيّة في كافة الشّعب العلميّة والتقنيّة والتكنولوجيّة، وبالتالي صارت اللغات الثلاث ضمن اختبارات البكالوريا في الدّورة الرئيسيّة ودورة المراقبة." تشتمل دورة المراقبة على اختبارات يتراوح عددُها بين خمسة وستّة، بإمكان المترشّح اجتياز مادّة أو أكثر من بينها، حسب اختياره".[19]  (انظر الملحق الجدول 10 (
هكذا تضخّمت دورة المراقبة، شيئا فشيئا، وكادت تصير دورة قائمة الذات. وبعد أن كانت تقتصر على اختبارين، باتتْ لا يختلف عددُ اختباراتها الإجباريّة عن الدّورة الرئيسيّة إلاّ قليلا، وإنْ كان المترشّحُ المؤجَّل مخيّرا في عدد الاختبارات التي يجتازها. وقد ترتّب على هذا مضاعفة التوقيت الجمليّ للاختبارات وعدد الأيّام المخصّصة للامتحان وعدد لجان المراقبة والإصلاح. وفيما يلي جدول يقارن توقيت الاختبارات الخاصّة بهذه الدورة بين 1992 و2008.

جدول عدد 6: التوقيت الإجماليّ لاختبارات دورة المراقبة
الشّعب
1992
2008
الزيادة
آداب
7 ساعات
13 ساعة
6 ساعات
رياضيات
6 ساعات
14 ساعة ونصف
8 ساعة ونصف
علوم تجريبيّة
6 ساعات
15 ساعة
9 ساعة
اقتصاد وتصرّف
7 ساعات
14 س ونصف أو 15 ونصف
7 س ونصف أو 8 ونصف
علوم تقنية
7 ساعات
16 ساعة
9 ساعة
علوم إعلاميّة
غير موجودة
14 س أو 15 ساعة


ولو ضممْنا الدورة الرئيسيّة لدورة المراقبة لحصلنا على جدول يكشف عن ثقل الامتحان وطول مدّته وتعدّد اختباراته، كما يعرض ذلك الجدول الآتي.
جدول عدد7: بيانات عن امتحان البكالوريا بدوْرتيْه 2008
الشّعب
مدّة الامتحان
عدد الاختبارات
إجماليّ توقيت الاختبارات الكتابيّة
الرئيسيّة
المراقبة
الرئيسيّة
المراقبة
الرئيسيّة
المراقبة
آداب
6 أيّام
4 أيّام
8
5
18 ساعة ونصف
13 ساعة
رياضيات
6 أيّام
4 أيّام
9
6
20 ساعة
14 ساعة ونصف
علوم تجريبية
6 أيّام
4 أيّام
9
6
20 ساعة ونصف
15 ساعة
اقتصاد تصرّف
6 أيّام
4 أيّام
10
6
23 ساعة
14ساعة ونصف أو15 ونصف
علوم تقنية
6 أيّام
4 أيّام
9
6
23 ساعة ونصف
16 ساعة
علوم إعلاميّة
6 أيّام
4 أيّام
10
6
23 ساعة ونصف
14 ساعة أو 15
ما الجدوى من مواصلة هذا النّسق التّصاعديّ؟

الهادي بوحوش والمنجي عكروت متفقدان عامّان للتربية متقاعدان
تونس في ماي 2015.


ورقات ذات صلة بالموضوع

تطوّر شعب الباكالوريا منذ 1976




ملحق   جدول عدد8: الموادّ الإجباريّة في شعبتيْ الرياضة وعلوم الإعلاميّة
شعبة الرياضة 2004
شعبة علوم الإعلاميّة 2008
1.    الاختصاص الرياضيّ
2.    العلوم الطبيعيّة
3.    الفرنسيّة
4.    الإنقليزيّة
5.    الفلسفة
6.    الرياضيات
7.    علوم فيزيائيّة
8.    تربية بدنيّة
9.    العربيّة بداية من 2008
1.    خوارزميات وبرمجة
2.    رياضيات
3.    قواعد البيانات
4.    علوم فيزيائيّة
5.    الفلسفة
6.    الفرنسيّة
7.    الإنقليزيّة
8.    العربيّة
9.     تكنولوجيا المعلومات والاتّصال.
10.                      تربية بدنيّة
ملحق جدول عدد9: اختبارات دورة المراقبة 2001
الشعب
الاختبارات
آداب
عربية
فلسفة
تاريخ وجغرافيا
فرنسيّة
إنقليزيّة
رياضيات
رياضيات
علوم فيزيائيّة
علوم طبيعيّة
فرنسيّة
إنقليزيّة
علوم تجريبية
علوم فيزيائيّة
علوم طبيعيّة
رياضيات
فرنسيّة
إنقليزيّة
اقتصاد وتصرّف
اقتصاد
تصرّف
رياضيات أو تاريخ وجغرافيا
فرنسيّة
إنقليزيّة
تقنية
موادّ تقنية
رياضيات
علوم فيزيائيّة
فرنسيّة
إنقليزيّة

ملحق جدول عدد10: اختبارات دورة المراقبة 2008
الشّعب
الاختبارات
آداب
عربية
فلسفة
تاريخ وجغرافيا
فرنسيّة
إنقليزيّة

رياضيات
رياضيات
علوم فيزيائيّة
علوم الحياة والأرض
فرنسيّة
إنقليزيّة
عربية
علوم تجريبية
علوم فيزيائيّة
علوم الحياة والأرض
رياضيات
فرنسيّة
إنقليزيّة
عربية
اقتصاد وتصرّف
اقتصاد
تصرّف
رياضيات أو تاريخ وجغرافيا
فرنسيّة
إنقليزيّة
عربية
علوم التقنية
تكنولوجيا
رياضيات
علوم فيزيائيّة
فرنسيّة
إنقليزيّة
عربية
علوم الإعلاميّة
خوارزميات وبرمجة
رياضيات
علوم فيزيائيّة أو قواعد بيانات
فرنسية
إنقليزية
عربية





[1] . هو المنشور عدد 239، المؤرّخ في 3 ديسمبر ،1975 الصّادر عن إدارة التعليم الثانويّ، مصلحة الامتحانات، والموقّع من قبل كاتب الدولة للتربية، السيّد الهادي الزغل.
[2] . القرار المنظّم لامتحان البكالوريا المؤرّخ في 14 أفريل 1970.
[3]. Renald Legendre : Dictionnaire Actuel De LEducation. Larousse, 1988, p 244
[4] . انظر المنشور عدد 239، المؤرّخ في 3 ديسمبر ،1975 الصّادر عن إدارة التعليم الثانويّ، مصلحة الامتحانات.
[5] . انظر الفصل 10 قرار وزير التربية القومية المؤرخ في  16 أفريل 1981 المتعلق   بامتحان بكالوريا  التعليم الثانوي - الرائد الرسميّ عدد 28  مؤرخ في 24 أفريل  1981.
[6]  ما انفكّ متفقدو العلوم الفيزيائية يطالبون بإدراج اختبار تطبيقيّ في امتحان البكالوريا.
[7] . الفصل 13 من القرار السّابق.
[8] . انظر الفصل 10 من قرار تنظيم امتحان البكالوريا المؤرّخ في 24 جوان 1992.
[9]   الفصل 8 من قرار تنظيم امتحان البكالوريا المؤرّخ في 24 جوان 1992 " العدد النهائيّ هو المعدّل الحسابيّ للمعدّل السنويّ والعدد المحرز عليه في اختبار آخر السنة."
[10]  عالجت هذه المسألة الوثيقة الصّادرة عن إدارة التعليم الثانويّ بعنوان نظام التعليم الثانويّ بالجمهورية التونسيّة، فيفري 1976، ص 4 الفقرة الخامسة.
[11] . هو منشور أصدره الوزير الأستاذ محمّد الشرفي سنة 1991 ويتعلق باللغات الثالثة في التعليم الثانويّ.
[12]   شهدت دورة 2008   تنظيم نوعيْن من البكالوريا: بكالوريا النظام القديم، وبكالوريا النظام الجديد.
[13] . انظر الملحق الخاصّ بالاختبارات وحصصها وضواربها بالقرار المؤرّخ في 24 أفريل 2008 المتعلّق بامتحان البكالوريا.
[14] . المنشور عدد 239 المؤرّخ في 3 ديسمبر 1975، الفقرة الأولى. انظر أيضا الفصل 17 من قرار 16 أفريل 1981
[15] . انظر الفصل 17 جديد من قرار التنظيم المؤرّخ في 27 أوت 1988.
[16] . انظر الفصل 16 جديد مكرّر من قرار التنظيم المؤرّخ في 23 مارس 1991.
[17] . انظر الفصل 16 جديد من القرار المؤرّخ في 14 فيفري 1995.
[18] . انظر الفصل 15 جديد من قرار التنظيم المؤرّخ في 2 نوفمبر 2001.
[19] . انظر الفصل 14 والجدول المتعلق به من قرار التنظيم المؤرّخ في 24 أفريل 2008.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire