lundi 10 février 2014

شهادة انتهاء الدّراسة الابتدائيّة


" شهادة الدّراسة الابتدائيّة" [1] أو " شهادة انتهاء الدّراسة الابتدائيّة"، هي شهادة كانت،لسنوات غير بعيدة، تتوّجُ الدّراسة بالتعليم الابتدائيّ . وقد احتلتْ - و لا تزال مكانة مرموقة في الذاكرة الشّعبية للأجيال السّابقة ، في حين لا يسمع بها إلّا القليلُ  من أبناء الجيل الحالي . فمتى أحدثَ هذا الامتحان؟ كيف ومتى وفد على بلادنا؟  لماذا و متى ألغيتْ الشهادة ؟


القسم الأوّل: الشّهادة زمنَ الحماية

وفد امتحان الشّهادة الابتدائيّة على بلادنا منذ انتصاب الحماية الفرنسيّة عليها، إذ توجد وثائقُ تؤكّد انطلاق العمل بامتحان الشّهادة منذ سنة 1881.[2] وبعد الاستقلال صدر أمر علِيٌ مؤرخ في 26 أفريل 1956 ، أقرّها آلية من آليات تقييم المنظومة التعليميّة الابتدائيّة، و تواصل العملُ بها إلى سنة 1968، حيث أوقف العمل بها . 
1-    تعدّد أصناف الشهادة الابتدائيّة
نظرا إلى تنوّع أصناف التعليم التي كانت موجودة في البلاد التونسيّة، زمن الحماية، تواجدت أصناف مختلفة من شهادة التعليم الابتدائيّ، نذكر منها:
  •   الشهادة  التي تمنحها المدارسُ الفرنسيّة المنتصبة بالبلاد التونسيّة، و التي كانت تطبّق البرامج الدراسيّة الجاري بها العمل بفرنسا، طبق التراتيب التي يحدّدها التشريع التربويّ الفرنسيّ.

  •     الشهادة  التي تمنحها" المدارس الفرنسيّة- العربيّة للفتيان و للفتيات ، وهي المدارس التي أنشأها " لويس ماشويل"[3]، منذ 1883، وقد كانت تخضع لنفس النظام التقييميّ الذي يُطبّق بالمدارس الفرنسيّة ، مع تكييف طفيف في برامجها، يشمل برامج التاريخ والجغرافيا، ويضيف تدريس اللغة العربيّة.
  •  الشهادة التي تمنحها المدارس الخاصّة الإسلامية، و كانت تعرف بشهادة " العربيّة"،
  •  الشهادة التي تمنحها مدارسُ الفتيات المسلمات، و تعرف بشهادة الدّروس الابتدائيّة بالمدارس الإسلاميّة"[4].  و التي تتوّج الدّراسةُ بهذا الصنف من المدارس على غرار مدرسة نهج الباشا.


2-    الشهادة   امتحان اختياريّ وجهويّ  ينظم في دورة واحدة

        كانت المشاركة في امتحان الشهادة اختيارية ، لا يشترط في المترشح  سوى بلوغ 11 سنة[5] من العمر ( تمّ الترفيع من هذا السنّ إلى 12  )[6]، و كانت المشاركة مفتوحة للتلاميذ المسجّلين بالمدارس العموميّة و الخاصّة ، وكذلك للمترشّحين بصفة فرديّة .
ينظم امتحان الشهادة تحت إشراف إدارة التعليم العموميّ التي تتولى ضبط موعده واختيار المواضيع وتعيين لجان الامتحان و إسناد شهادات النجاح . وكان الامتحان يجرى في دورة وحيدة ،في نهاية السنة الدراسيّة و قد تمّ خرق هذه القاعدة ، بصفة استثنائيّة ، سنة 1936،  حين تقرّر تنظيم دورة تدارك في شهر أكتوبر، أمام ضعف نتائج دورة جوان. و قد سمح آنذاك - لكلّ من تحصّل في الدورة الأولى على مجموع  يساوي، على الأقلّ ، خمسة أسداس (6/5) المجموع الذي كان مطلوبا للنجاح في الاختبارات الكتابيّة – من التقدّم للامتحان من جديد .
لم يكن امتحان الشهادة امتحانا موحّدا: فهو لا يجرى في نفس التاريخ،  إذ كانت المواعيدُ تختلف حسب المراكز، و حسب الجنس( فتياة/ فتيان) ، وكذالك حسب مصدر المترشّحين ( ريف / مدينة) . ففي دورة 1944[7] ،امتدت الاختبارات من 15 ماي  إلى غاية  10 جوان .

وقد قرّرت إدارة التعليم العموميّ تنظيم اختبارات موحّدة، في نفس التاريخ، في كلّ المراكز، في دورة 1890- بصفة استثنائيّة - بغاية  التمكّن من إجراء مقارنة بين مدارس الإيّالة  و التعرّف إلى مستوى التعليم بها[8].
3-    مكوّنات الامتحان و شروط النجاح فيه.

شهد امتحان الشهادة تطوّرا في مكوّناته و في شروط النجاح :
§        ففي البداية ( القرار المنظم لسنة 1887 )، كان الامتحان  يتكوّن من مجموعتين من الاختبارات ،  تُجرى جميعها باللغة الفرنسيّة ما عدا الجزءَ الاختياريّ  الذي يتضمّن اختبارا في العربية و آخر في الإيطاليّة .
  •    المجموعة الأولى أو اختبارات القبول الأوّليّ هي أربعة اختبارات كتابيّة تتمثل في الإملاء و الخط والإنشاء باللغة الفرنسيّة و الحساب واختبار تطبيقيّ في الخياطة خاصّ بالفتيات.
  •     المجموعة الثانية أو اختبارات القبول النهائيّ هي اختبارات شفويّة تتمثل في القراءة و شرح جملة والحساب و التاريخ و الجغرافيا.

و كانت كلّ الاختبارات تقدّر بعلامة بين الصفر و العشرة، ويشترط للنجاح في المجموعة الأولى الحصول ،على الأقلّ، على نصف مجموع النقاط( 20 نقطة للبنين و 25 نقطة للفتيات )، مع عدم الحصول على عدد مسقط في الإملاء، عند تجاوز  7 أخطاء ، أمّا النجاح النهائيّ فهو يستوجب الحصول على نصف المجموع  في المجموعتين، على الأقلّ، أي 40 نقطة للبنين و 45 نقطة للبنات .( الملحق 1 )

§        قرار 1944 يُدْخل تعديلات على مستوى مُكوّنات الامتحان و شروط النجاح ، تمثلت في:
  •    إدراج اختبارات إجباريّة باللغة العربيّة بالنسبة إلى التلاميذ الذين يدرسون بمدارس تؤمّن دروسا باللغة العربيّة ،بصفة منتظمة  .
  •     ضمّ جميع الاختبارات الكتابيّة و الشفويّة في مجموعة واحدة تنجز،تباعا، في يوم واحد ، فلم تعد هنالك اختبارات  قبول أوّليّ و اختبارات قبول نهائيّ. ( الملحق 2)
  •   التمييز بين الاختبارات  بواسطة الضوارب، فأسند الضارب 3 للحساب مثلا و الضارب 1 للخط.
  •  المحافظة على شرط المعدّل للنجاح و إقرار حالات جديدة للإقصاء كالحصول على مجموع دون 18 نقطة، من مجموع 50 في اختبارات اللغة الفرنسيّة ( الإنشاء و أسئلة اللغة ) أو تجاوز عدد الأخطاء في الإملاء الفرنسيّ 5 أو 7، أو الحصول على صفر.


4-    تطوّر عدد المشاركين في امتحان الشّهادة

كانت السّلطات الفرنسيّة تُشجّع الشّباب التونسيّ على الانخراط في المنظومة التعليميّة الجديدة و المشاركة في امتحان الشهادة. وتحفيزا للهممّ، أصدرت قانونا في 12 جانفي  1892 يُعفي من الخدمة العسكريّة كلَّ تونسيّ يحرز شهادةَ الدّروس الابتدائيّة"، خاصة أنّ المشاركة كانت في البداية متواضعة:  ففي سنة 1884 لم يتجاوز عدد المتقدّمين لاجتياز الامتحان 44 تلميذا. و بالرّغم من ارتفاع عدد المشاركين في الامتحان ،بعد ذلك ،فقد ظل هذا الامتحان  نخبويا . ( الملحق 3)

بيانات إحصائيّة عن الشّهادة زمن الحماية
ادورة
مشاركون
ناجحون
مترشحون المسلمون
ناجحون من المسلمين
ذكور
إناث
مجموع
ذكور
إناث
مجموع
11884
44







11890
303
168






11892
311
275






11923
2344
1363
610
5
615
299
4
303
11953
11150
4130
7199
44
7743
2055
26
2281
 مصادر متنوعة : تقرير ماشوال ، النشرة الرسمية لإدارة التعليم العمومي، statistiques générales de Tunisie  année 1923

و يتجلّى،  استنادا إلى بعض الإحصاءات، أنّ مشاركة، الفتيات و إن كانت دون مشاركة الفتيان بكثير فإنهنّ أسعدُ حظّا:
  •    ففي سنة 1945، ترشّحتْ 298 فتاة من المدارس الفرنسيّة- العربيّة لامتحان الشّهادة، ونجحتْ منهنّ 200، أي بنسبة 67.1 ℅.
  •   و في نفس السّنة أيضا، تقدّمت 714 فتاة من مدارس المسلمات إلى امتحان الشّهادة، ونجحتْ منهنّ 359، أي بنسبة قبول تبلغ 50.2℅، في حين تبلغ نسبةُ النجاح لدى الفتيان  39.1 [9].
  •    و متى قارَنّا نسبةَ نجاح المسلمات بنتائج بنات الجاليات الأخرى، ألفيْنا نسبةَ النجاح لدى الفتيات التونسيّات المسلمات تماثل نسبة نجاح الإسرائيليّات( 51.5℅)، لكنّها أقلّ من نسبة نجاح الفرنسيّات التي تبلغ 60.6℅.  


ويعرض الجدول التالي قائمة في الشّخصيات الوطنيّة التي حازتْ الشّهادة.

الاسم واللقب
السنة
الاسم واللقب
السنة
حسن حسني عبد الوهّاب
1899
توحيدة بن الشيخ ( أولى طبيبة)
1922
حبيب بورقيبة
1913
راضية الحدّاد
1934
 محمّد الجموسي
1926
فتحية مزالي ( أولى وزيرة)
1939
الدكتور محمد سويسي
1927


فرحات حشّاد
1929


القسم الثاني: الشّهادة زمنَ الاستقلال
احتفظتْ المنظومة التعليميّة، غداةَ الاستقلال، بامتحان الشّهادة، و تواصل العمل بها مع بعض التعديلات من أجل تونستها، و عُدّت  - لعقود - من الآليات الأساسيّة لتقييم مكتسبات تلاميذ التعليم الابتدائيّ.
1  -  الشّهادة آلية تقييم المرحلة الابتدائيّة
أحدث أمرٌ علِيّ مؤرّخ في 26 أفريل  1956 " امتحان انتهاء الدروس الابتدائيّة:  فقد نصّ  الفصل الأوّل منه على أنّه بصفة انتقاليّة، و إلى أن يقع تحوير برامج التعليم بالبلاد التونسيّة،  يُكلّل التعليم الابتدائيّ بامتحان يحرز الفائزون فيه على شهادة  تسمّى شهادة انتهاء الدروس الابتدائيّة و تشمل هذه الشهادة الأصناف الثلاثة التاليّة :
  •  صنف  أ  خاصّ بالمترشحين المتخرّجين من أقسام تُلقى فيها الدروس باللسانين العربيّ و الفرنسيّ.
  •  صنف  ب  خاصّ بالمترشحات المتخرّجات من مدارس البنات المسلمات المعروفة بصنف ب .
  •   صنف ج خاصّ بالمترشحين المتخرّجين من أقسام تُلقى فيها الدروس باللسان الفرنسيّ لا غير .

يدخل مفعول الأمر  مع حلول دورة ماي  - جوان 1956 و فوّض لكاتب الدولة للتربية القوميّة مُهمّة إصدار القرار التنظيميّ للامتحان .
لم يُشر قانون التعليم لسنة 58[10] إلى امتحان الشهادة،  و تدارك هذا "السّهوَ" الأمرُ 14-1961 المتعلّق بالتعليم الابتدائيّ [11]، فقد نصّ الفصل 24 منه على ما يلي: " يُفضي التعليم الابتدائيّ إلى امتحان شهادة انتهاء التعليم الابتدائيّ الذي يضبط  تراتيبَه قرارٌ من كاتب الدولة للتربية القوميّة".
إلّا أنّ القرار الوزاريّ المتعلق بإحداث وتنظيمها الشهادة لم يصدر  إلّا في 15 أفريل 1959.[12] ، أي ثلاث سنوات بعد الأمر العليّ  مرتكزا على الفصل 9 من قانون 1958، و و ناقلا حرفيا التعريف الوارد بالأمر العلي لسنة 1956 :" تكلّل الدّراسة الابتدائيّة بامتحان شهادة انتهاء الدّراسة تسلّم للناجحين فيه شهادة تسمّى "شهادة انتهاء الدّروس الابتدائيّة". هذا يعني أنّه تمّ تنظيم 3 دورات ( من 1956 إلى 1959 ) قبل صدور القرار المنظم للامتحان . و لم نعثر على معلومات و معطيات تفسر هذا " الانخرام القانونيّ " .
ولكنّ بالرّغم  من ذلك ظلت شهادة انتهاء الدّروس الابتدائيّة تُتوج مرحلة تعليميّة قائمة بذاتها، تسند إلى من ينجح في امتحان الموادّ المقرّرة.
ونظرا إلى وظيفة هذه الشّهادة في الحياة الاجتماعيّة والمهنيّة، فقد أُجيز لمنْ لم يزاولوا الدّراسةَ بمدارس عموميّة أو خاصّة، وتهيّؤوا لأداء الامتحان بوسائلهم الشّخصيّة، أن يشاركوا فيه، شرط إثبات المستوى المستوجب ( الفصل 2)، علما أنّ هذا الامتحان ظلّ اختياريا، يُجري في دورة واحدة تُنتظم آخرَ كلّ سنة دراسيّة، ويتقدّم له التلامذة الذين تكون سنّهم 12 سنة، في تاريخ 31 ديسمبر من عام إجراء الامتحان.
2  – تنظيم الامتحان : الاختبارات و شروط النجاح
·     الاختبارات : حافظت الشهادة من حيث التنظيم و الاختبارات و شروط النجاح تقريبا على التنظيم السابق مع بعض التعديلات  ،  إذ اشتمل الامتحان على اختبارات كتابيّة و أخرى شّفهيّة،  وتجرى الاختبارات الكتابيّة والشفهيّة في اليوم نفسه، وبالإضافة إلى هذه الموادّ القارّة، أدرجَ القرارُ اختبارات تخصّ المرحلة الانتقاليّة، وهي اختبارات موجّهة إلى التلامذة الذين زاولوا الدّراسة بالفرنسيّة فقط، إلى حدود  جوان 1959، أو الذين تابعوا برنامج البنات من صنف ب. (الملحق عدد 4)
·    شروط    النجاح :  حافظ القرار المنظم لامتحان الشهادة  على نفس المبادئ التي كان معمولا بها  مع تعديلات طفيفة   بحيث تصرّح  لجان الامتحان بقبول المترشح إذا:
-       تحصّل ،على الأقلّ ، على نصف النقاط المستوجبة ( 55 نقطة من جملة 110)
-      و لم يتحصّل في الإنشاء العربيّ على عدد دون الثلاثة،
-    ولم يرتكبْ أكثر من 10 أغلاط في الإملاء الفرنسيّة.  ( كان الحدّ المُقصي بين 5 و 7 أغلاط)، و قد عُدّ لتْ هذه الشروطُ سنة  196[13]، مقتصرة على حصول التلاميذ على المعدّل في جملة الموادّ، لا غير، و في ذلك تيسيرا مقارنة بالشروط السابقة .
 و كان الإصلاح يتمّ بمراكز منتشرة في كلّ أنحاء البلادّ حيث تعلن لجانُ الامتحان في كلّ مركز اختبارات النتائجَ وتعلقها دون المرور بالإدارة المركزية.
بمناسبة دورة 1963، أعيد تنظيمُ الامتحان الشهادة لأسباب لعلّها تنظيميّة ومادّيّة بالدّرجة الأولى ، فتمّ الجمعُ بينه وبين مناظرة الدخول إلى السّنة الأولى من التعليم الثانويّ والتعليم الإعداديّ، في امتحان واحد، يتضمّن قسمين : ( ملحق 5)
  •   قسما مشتركا بين مناظرة الدخول وبين شهادة انتهاء الدروس الابتدائيّة، يتضمّن موادّ اللغة العربيّة وموادّ اللغة الفرنسيّة والحساب.
  •   وقسما خاصّا بامتحان الشّهادة يشتمل على" المعلومات العمليّة والتاريخ والجغرافيا والتصوير والحساب الذهنيّ".

وعلى أساس هذه الصّيغة الجديدة:
  •      لم تعدْ الشّهادة ولا  المناظرة امتحانا مستقلاّ قائما بذاته،
  •   وكذلك لم تعدْ الشّهادةُ امتحانا اختياريّا، يجتازه الرّاغبون في نيل هذا الدبلوم.

و تواصل العمل بهذه الصيغة إلى حدود سنة [14]1968  حينها تمّ إلغاء امتحان شهادة ختم التعليم الابتدائيّ[15].

الخاتمة :
 انتهت بذلك مؤسّسة شغلت بال العائلات التونسيّة نظرا إلى مكانتها في المجتمع في فترة الحماية ، نجحت في أن تُقيم  حاجزا بين الشباب التونسيّ و بين الخدمة العسكريّة  في الجيش الفرنسيّ و ما يتضمّن ذلك من أخطار المشاركة في الحروب الاستعماريّة ،و في أنْ تفتح  أبواب العمل بالإدارة أو التدريس .

الهادي بوحوش و منجي عكروت ، متفقدان عامان .
تونس ، سبتمبر 2013


ملحق 1: اختبارت الشهادة كما ضبطها قرار 1887
الاختبار
المدة
العدد
المجموعة الأولى  كتابية
إنشاء
10
خط

10
إملاء

10
حساب
10
خياطة خاص بالبنات
10
المجموعة الثانية شفاهي
قراءة
د25
10
شرح جملة من نص القراءة او مكتوبة على السبورة
10
تاريخ و جغرافيا فرنسا
10
حساب
10
مواد تكميلية     (1)

رسم - أسئلة حول الزراعة  - عربية - ايطالية

(1)تقع الإشارة للمواد التكميلية  بالشهادة إذا  تحصل المترشح على العلامة 5
B O  de l’instruction publique - N° 6 du 15 mars1887. p 117 ,118 ,119.المصدر :



ملحق 2 : اختبارات شهادة التعليم الابتدائي كما جاءت في قرار سنة 1944

الاختبار
المدة
العدد

الفرنسية



إنشاء
50 د
20

خط
10

إملاء و أسئلة
40
20

أسئلة لغوية و فهم

حساب
50 د
30

تاريخ و جغرافيا و علم الأشياء
30 د
20

عربية(1)
1 س و 10 د
30

إنشاء

لغة

شكل كلمات في نص قصير مع التعليل ) 

رسم أو خياطة
50 د
10

شفاهي



قراءة و محفوظات بالفرنسية

20

قراءة و محفوظات بالعربية

20

(1)اختبار العربية إجباري  للتلاميذ الذين تابعوا دروس العربية بالمدارس التي تؤمن بانتظام دروس العربية

المصدر : قرار 20 فيفري 1944

B.O. de la direction de l'instruction publique et des beaux arts, décembre 1942 à Janvier 1944 N°9 ,57° Année


ملحق 3 : احصائيات  المشاركين  التونسيين العرب و الناجحين في امتحان الشهادة زمن الحماية
الدورة
المتقدمون
الناجحون
نسبة النجاح
1923
2344
1363
58،14%
1946
2560
1160
45،31%
1950
5193
2365
45،54%
1951
7732
2741
35،45%
1952
6371
2003
31،43%
1953
7743
2281
29،45%
1954
8501
3406
40،06%

المصدر :  (Bousnina, 1991)
الملحق  4 :الموادّ الكتابيّة كما جاء في قرار 15 أفريل 1959 المنظم للامتحان الشهادة



موادّ اللغة العربيّة
الاختبارات
التوقيت
عدد النقاط
إنشاء بسيط
50 دقيقة
10 نقاط
خطّ ( على الإنشاء
5 نقاط
نصّ: - شكل 10 كلمات وبيان وظائفها النحويّة
        -  3 أسئلة: فهم/ لغة/ صرف

30 دقيقة

10 نقاط

10 نقاط




موادّ
 اللغة الفرنسيّة


الاختبارات
التوقيت
عدد النقاط
إملاء نصّ 100 كلمة،مع ذكر الفواصل

10نقاط
أسئلة على الإملاء نحو: وظائف مفردات/ إعراب جمل/ تصريف
25 دقيقة
5 نقاط

تحرير بسيط
30 دقيقة
10نقاط
خطّ على التحرير

5 نقاط


المعلومات العمليّة   
  أو

التاريخ والجغرافيا«
الاختبارات
التوقيت
عددالنقاط
 - للفتيان:  3 أسئلة حسب المناطق الكبرى
- للفتيات:5 أسئلة عن قواعد حفظ الصحّة والتعليم المنزليّ وتربية الأطفال


20 دقيقة


10 نقاط
- سؤال في التاريخ

- سؤال في الجغرافيا
20 دقيقة
10 نقاط



 
الحساب
الاختبارات
التوقيت
عددالنقاط
 -3 أسئلة
- مشكلة
- الحساب الذهني

30  دقيقة
8 نقاط
12 نقطة
5 نقاط
«يتم الاختيار من قبل كتابة الدولة في نهاية الثلاثية الثانية
الموادّ الشفويّة

الموادّ الشفويّة
قراءة أو محفوظات بالعربيّة
قراءة أو محفوظات بالفرنسيّة


من تقدير اللجنة
5 نقاط
5 نقاط




الملحق  5  : الاختبارات كما ضبطها القرار المنظم لسبة 1963
المجموعة الأولى
اختبارات اللغة العربية
الضارب
المدة
شكل
نصف
20 د
أسئلة
2
20 د
إنشاء
واحد و نصف
50 د
اختبارات اللغة الفرنسية


إملاء
1
20 د
أسئلة
1
40 د
إنشاء
1
حساب
2
60 د
 المجموعة الثانية
معلومات
1
30 د
تاريخ و جغرافيا
1
30 د
رسم
1
50 د
حساب ذهني
2/1




[1] - Certificat d’Etudes Primaires
[2]  وثيقة مخطوطة صادرة عن إدارة الامتحانات عنوانها: أرشيف الشهادات الوطنيّة، مؤرّخة في 16 نوفمبر 1983.ورقم شهادة انتهاء الدروس الابتدائيّة هو10
[3] Louis Machuel : 1848 – 1908- Premier Directeur de l'instruction publique en Tunisie, après l'établissement du Protectorat. Très attaché au bilinguisme, il fut le créateur des écoles franco-arabes.
[4]  Bakalti ;Souad,La femme tunisienne au temps de la colonisation 1881- 1956 ; l’Harmattan  1996 ;307 pages .
[5] Dispositions réglementaires concernant le  certificat d’études élémentaires applicables en Tunisie ; 14 mars 1887 .Bulletin Officiel de  l’instruction publique. N°6.  15 mars 1887.
[6] Arrêté du 15 février 1936 : Session d’octobre.
[7] Les centres d’examens du certificat d’études primaires session de 1944 ;   Bulletin  Officiel de la direction de l’instruction publique  et des beaux arts ; N° 9 ; Décembre 1942 à Janvier 1944 – 57°année.  P, 105.
[8] Rapport remis au résident général de France, à Tunis, sur l’examen du Certificat d’études primaires (année scolaire 1889-90)  par Machuel le Directeur de l’Instruction Publique en Tunisie - Bulletin officiel de l’instruction publique – Août 1890 N°37, 4° année, p. 510.
[9] Bakalti  المصدر السابق.
  نص القانون على الشهادات التي تتوج  التعليم الاعدادي و التعليم الثانوي[10]  
[11]   .هو الأمر عدد 14 لسنة 1961 المؤرّخ في 3 جانفي 1961 المتعلق بالتعليم الابتدائيّ والصادر بالرائد الرسميّ عدد 1 بتاريخ 3/ 6 جانفي 1961.
[12]   هو القرار المؤرّخ في 15 أفريل 1959 والصادر بالرائد الرسميّ عدد 22 بتاريخ 17 أفريل 1959.

[13]   . القرار الوزاريّ، المؤرّخ في 31 ماي 1963 ، والصّادر بالرّائد الرّسميّ عدد 27 بتاريخ 4/7 جوان 1963.
[14]    تم إلغاء الشهادة بقرار من كاتب الدولة للتخطيط و الاقتصاد و التربية اعلن عنه يوم 14 افريل 1968 في اجتماع المديرين الجهويين للتعليم  و الطريف ان السبب المقدم من قبل كاتب الدولة لا علاقة له بالتربية " في ما يتعلق بشهادة ختم التعليم الابتدائي تجدر الملاحظة ان الصحف تواصل نشر نتائجها على امتداد حوالي 3 اشهر  و هذه العملية تنم  حسب رأيي  عن عقلية بالية  تكتسي طابعا تجاريا صرفا و بإمكاننا إذن التي التخلي عن الشهادة  ، فلم يعد ما يبرر وجودها.  - خطب احمد بن صالح حول التربية ، منشورات كتابة التربية القومية .
[15]  ألغيت الشهادة رسميّا بفرنسا  بمقتضى الأمر  28 أوت 1987 الذي أصبح ساري المفعول في غرة جانفي 1991 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire