مع نهاية كلّ سّنة دّراسيّة ، ينتظر التلامذةُ وأولياؤهم قرارات مجالس الأقسام ومجالس المعلّمين التي ستطبَعُ آثارُها المستقبلَ المدرسيّ لمنظوريهم.
وبهذه المناسبة، تتولّى المدوّنةُ البيداغوجيّة إعادةَ
نشر وثيقة[1] يعود تاريخُها إلى مطلع
القرن التاسع عشر، تصف النقاشَ المتعلّق بمسألة الانتقال من قسم إلى آخر أعلى،
والذي جرى بمجلس التعليم العموميّ[2]، الملتئم في دورة عاديّة،
خلال شهر ماي 1905، برئاسة السيّد لويس ماشويل، مدير التعليم العموميّ بالإيالة
التونسيّة، في ظلّ الحماية الفرنسيّة، للنظر في المسائل المتّصلة بالوضع التعليميّ
بالبلاد التونسيّة، ومنها مسألة الانتقال من قسم إلى آخر أعلى. وفيما يلي نصّ
الوثيقة تتخلّلها تعاليق.