أردنا أن تكون هذه المدونة وعاء نحفظ فيه شهادات عن ماضي المدرسة التونسية و فضاء نطرح فيه تحديات حاضر التعليم في تونس و مستقبله
![]() الاستاذ انور الجوة | يُؤثّر في نفسي أن أخصّ الأستاذ أنور الجوّة بكلمات وفاء، وهو أحد الرموز البارزة في تدريس اللغة الإنقليزية في تونس، وقد سعدت بمعرفته ومرافقته في أكثر من محطة من مسيرتي المهنية. |
تزامنا مع انطلاق اختبار التربية البدنية، تتناول المدونة البيداغوجية الموضوع من خلال ورقة أعدها صديقنا الدكتور مصطفى شيخ الزوالي سنة 2024 خصصها لهذا الاختبار الذي يرى – مع العديد من الأشخاص- أأنّ فترة إجراء اختبارات "الباك سبور" (النصف الثاني من شهر افريل كل عام) تُثير إشكاليات متكررة في تونس. |
تقترح المدونة هذا الأسبوع على متابعيها مقتطفا
من دراسة نشرتها منظمة اليونيسف سنة 2014 [1]
و يركز
المقتطف الذي اخترناه على 4 تحديات
للنظام التربوي التونسي في الوقت الحالي وهي :
1-
التحدي الأول
تحسين نسبة تمدرس الفئة العمرية 12-18 سنة إذ " لم تتمكن تونس منذ أكثر من عشر
سنوات من الحفاظ على معدل تمدرس يفوق 74-75% لتلك الفئة العمرية رغم تحقيق
تعميم شبه كامل للتعليم الابتدائي بنسبة 99% للأطفال من 6 إلى 11 سنة. تعكس نسب الرسوب المرتفعة (17.3% في الإعدادي و16.8% في الثانوي)
والانقطاع المدرسي (9.3% في الإعدادي و11.9% في الثانوي) الصعوبات التي يواجهها
النظام التعليمي، خاصة في مرحلة الانتقال من التعليم الابتدائي إلى الإعدادي و
من الإعدادي إلى الثانوي. |